تحليل أمريكي لخطاب نصر الله وهدفه الأول في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت شبكة الـ(سي إن إن) الامريكية في تحليل لخطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، يوم الجمعة (3 تشرين الثاني 2023)، ان الحزب "قرر" عدم المشاركة في الحرب ضد النظام الإسرائيلي، مؤكدة ان هدفه الحالي هو إيقاف اطلاق النار في قطاع عزة فقط.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان نصر الله "كسر صمته" بعد ما يقارب الشهر على بدء الصراع في المنطقة، واعلن بشكل واضح ان حزب الله "لا يخطط" لدخول الحرب ضد إسرائيل "في الوقت الحالي"، موضحة أن "نصر الله قال ان هدفه الرئيس الآن هو إيقاف اطلاق النار في قطاع غزة".
وتابعت "على الرغم من تصاعد حدة الخطابات من جميع الجهات، الا ان نصر الله لم يقرع طبول الحرب خلال خطابه، بل قدم تطمينات للمجتمع الدولي وقادة الغرب، بان الحرب لن تتوسع وتصبح إقليمية"، مشددة على ان "الضغوط والقلق الدولي من وقوع حرب إقليمية تصاعدت بعد موجة العنف التي قادتها إسرائيل ضد القطاع".
الشبكة أوضحت أيضا ان "الارتياح" لا يقتصر فقط على المجتمع الدولي وقادة دول الغرب، بل على الشارع اللبناني أيضا "الذي ما يزال يعاني من تبعات الأزمة الاقتصادية عام 2019، الذي ستمثل له الحرب دماراً غير مسبوق"، بحسب وصفها.
يشار الى ان نصر الله، حذر في كلمة له، الجمعة، إسرائيل من "حرب غير مسبوقة" في حال استمرت بنهجها الحالي، معلنا ان حزبه "مستعد لكافة السيناريوهات ومن بينها الحرب الشاملة مع الكيان الصهيوني".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
العمال الكردستاني يؤكد "استحالة" حل الحزب في الوقت الحالي
قال حزب العمال الكردستاني الذي دعا زعيمه عبد الله أوجلان إلى إلقاء السلاح، إنه "يستحيل" في الوقت الحالي عقد مؤتمر لإعلان حله، حسب ما صرح مسؤول كبير في التنظيم.
وأكد جميل بيك، أحد قادة حزب العمال الكردستاني لقناة تلفزيونية كردية: "كل يوم، تحلق طائرات استطلاع (تركية)، كل يوم يقصفون، كل يوم يهاجمون"، مؤكداً أن "عقد مؤتمر في هذه الظروف مستحيل وخطير".
وأكد وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء قريبة من الحزب أن هذا المؤتمر سيعقد "إذا تم استيفاء الشروط".
ورد حزب العمال الكردستاني الذي تتحصن قيادته في الجبال شمالي العراق، إيجاباً في الأول من مارس (أذار) على دعوة زعيمه التاريخي عبد الله أوجلان المعتقل منذ 26 عاماً، لحل الحركة ووضع حد لأربعين عاماً من القتال ضد سلطات أنقرة أودت بحياة ما لا يقل عن 40 ألف شخص.
وأعلن حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربين "منظمة إرهابية" وقف إطلاق النار بأثر فوري، لكنه يطالب بأن يترأس عبدالله أوجلان المعتقل في جزيرة قبالة إسطنبول، "شخصياً" المؤتمر الذي سيؤدي إلى حله.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن دعوة عبدالله أوجلان في إطار الحوار الذي أطلقته أنقرة خلال الخريف، "فرصة تاريخية" للأتراك والأكراد الذين يمثلون وفق بعض التقديرات 20% من سكان تركيا البالغ عددهم 85 مليون نسمة.
وأدى الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني إلى مقتل عشرات الآلاف، منذ بدأ عام 1984، ويعتبر وقف إطلاق النار أول مؤشر على وقف الصراع، منذ انهيار محادثات السلام بين أنقرة والحزب في صيف عام 2015 .