مؤتمر الإمارات للسمنة ينطلق اليوم
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةينطلق اليوم في أبوظبي مؤتمر الإمارات للسمنة في إطار نسخته الخامسة، مع جدول أعمال حافل لتثقيف المجتمع الطبي حول مرض السمنة المرتبط بأنماط الحياة والتوعية بالأعباء التي يلقيها على كاهل قطاع الرعاية الصحية.
ويحظى مؤتمر الإمارات للسمنة الذي يعتبر أبرز حدث مرتبط بالسمنة في المنطقة، بدعم مركز أبوظبي للصحة العامة والاتحاد العالمي للسمنة، المنظمة العالمية التي تُعنى بالوقاية من السمنة وعلاجها. وأثناء لقائهم في أبوظبي، سيقوم الخبراء بتقييم الاستراتيجيات الوقائية والعلاجية الراهنة تحت شعار «ما يمكن تنفيذه لتحسين إدارة السمنة».
وقالت الدكتورة أمنيات الهاجري المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة: تعتبر السمنة أحد أكثر التحديات الصحية إلحاحاً على مستوى العالم، إذ أظهرت أحدث الإحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 2.8 مليون شخص يفقدون حياتهم بسبب ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وما ينجم عن ذلك من مضاعفات. لذلك فإن التصدي لهذه المشكلة الصحية يستدعي مشاركة المعارف والمعلومات على نطاق واسع من قبل أفضل الخبراء الطبيين والمتخصصين في الشؤون الصحية، بهدف تمهيد الطريق لتبني منهجيات مدعومة بالعلوم وتساعد في الوقاية من هذا العبء الصحي المتنامي وإدارته بكفاءة عالية. لذلك نفخر بدعم النسخة الخامسة من مؤتمر الإمارات للسمنة، والذي سيشهد العديد من الحوارات البناءة بين لفيفٍ من ألمع العقول في هذا المجال، وأطباء مؤهلين ومتمرسين لتقديم أفضل دعم ممكن للمرضى باستخدام أحدث الابتكارات والبحوث، وبما ينسجم مع أفضل الممارسات والمعايير.
وأضافت: في ضوء الخطوات الاستباقية التي تتخذها دولة الإمارات لمعالجة هذا المرض، ندعو جميع أفراد المجتمع لتبني أنماط حياة صحية، واتباع الأنظمة الغذائية المتوازنة وممارسة الرياضة بانتظام، سعياً لحماية صحتهم وتعزيز عافيتهم.
وقالت الدكتورة ساره سليمان المديرة السريرية للسمنة وطب السمنة في مركز إمبريال كوليدج: يقدم المؤتمر منصة تمنحنا فرص تعزيز تفاعل المجتمع الطبي المحلي مع نخبة من المتخصصين العالميين في قطاع الرعاية الصحية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات السمنة مرض السمنة مخاطر السمنة أمراض السمنة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في مؤتمر «الحوار الإسلامي-الإسلامي» بالمنامة
فاطمة الورد (المنامة)
تحت شعار «أمة واحدة ومصير مشترك»، شاركت دولة الإمارات، أمس، بوفد رفيع المستوى في مؤتمر «الحوار الإسلامي-الإسلامي»، الذي انطلق في مملكة البحرين، ويعقد لمدة يومين، بتنظيم من الأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، ومجلس حكماء المسلمين.
وشارك في المؤتمر فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومعالي الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين، رئيس اللجنة العليا للمؤتمر، ومعالي السيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء مملكة ماليزيا.
وفي تصريح خاص لـ «الاتحاد»، أكد السيد علي بن السيد عبدالرحمن الهاشمي، مستشار الشؤون القضائية والدينية بديوان الرئاسة، أهمية هذه المؤتمرات لتحقيق التضامن والوحدة المشتركة والمصالحة من أجل تحقيق الأمن والأمان العربي والإسلامي.
وخلال مشاركته في المؤتمر، أكد الهاشمي أن الحوار الهادف يُعد حجر الزاوية في الحفاظ على الحقوق، ويشكل عنصراً أساسياً في تلبية احتياجات العيش المشترك، وتحقيق المصالح المتبادلة، مشيراً إلى أن الإمارات نموذج عالمي في تعزيز قيم التسامح والتعايش. وأضاف أن هذا المؤتمر ضرورة روحانية وأخلاقية وثقافية تساهم في تعزيز قيم الاحترام المتبادل، وتقوية الروابط الإنسانية بين الشعوب.
وقال الهاشمي: «إن دولة الإمارات من أبرز النماذج في تعزيز الوحدة والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان». ونوه إلى سعي الإمارات دوماً إلى نشر قيم التسامح والاحترام المتبادل، حيث يتمتع الجميع على أرضها بحقوق متساوية، مما يجعلها وجهة عالمية للعيش والعمل، وتواصل تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، دفع عجلة التنمية والابتكار في جميع القطاعات، مما يساهم في تعزيز موقعها على الساحة العالمية. وشدد على سعي الإمارات إلى تعزيز قيم التعايش والتسامح عبر العالم. وشارك في المؤتمر أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات الإسلامية والمفكرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، حيثُ مثَّلت المشاركة الإماراتية نموذجاً في دعم الحوار والتقارب بين المذاهب والتيارات الإسلامية، بما يخدم استقرار الدول ونهضتها.
مواجهة التحديات
وأكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، أهمية الاعتراف بأننا نعيش في أزمة حقيقية يدفع المسلمون ثمنها غالياً، لافتاً إلى أنه لا سبيل لمواجهة التحديات المعاصرة والأزمات المتلاحقة، إلا باتحاد إسلامي يفتح قنوات الاتصال بين كل مكونات الأمة الإسلامية، دون إقصاء لأي طرف من الأطراف، معبراً عن ثقته في أن يخرج هذا المؤتمر المبارك بخطة جادة قابلة للتطبيق من أجل إقرار الوحدة والتفاهم والتعارف بين كل مدارس الفكر الإسلامي.