سامي عبد الرؤوف (دبي)

أخبار ذات صلة شبكة أبوظبي للإعلام تحتفل بـ«يوم العلَم» سعود بن صقر: عَلم دولتنا رمز وحدتنا ومصدر فخرنا واعتزازنا

أعلن قرار مجلس الوزراء رقم 96 لسنة 2023 في شأن النظام الاختياري البديل لنظام مكافأة نهاية الخدمة، عن توفير خيارات استثمارية متنوعة يتم إتاحتها للمستفيدين، وتشمل 3 أنواع رئيسة، وفقاً لمجموعة من الضوابط والاشتراطات.

 
وأشار القرار إلى أن أول هذه الخيارات، هو محفظة ضمان رأس المال، وهو خيار يخلو من أي مخاطر ويضمن الحفاظ على رأس المال، والذي يجب التقيد به إذا كان المستفيد من فئة العمالة غير الماهرة. 
أما الخيار الثاني، فهو الاستثمار القائم على المخاطر، ويشمل خيارات لمختلف المحافظ الاستثمارية التي تحمل درجات متباينة من المخاطر المالية بما يتناسب مع العوائد المتوقعة منها. 
بينما الخيار الثالث، فهو صناديق استثمارية متوافقة مع الشريعة الإسلامية. 
وأوضح القرار، أنه يحق للمستفيد من فئة العمالة الماهرة اختيار أي نوع من خيارات الاستثمار المبينة عند التسجيل في النظام، وفي حالة تسجيله في أي خيار لا يشمل ضمان رأس المال، يكون المستفيد مسؤولاً عن أي تبعات أو خسائر تتحقق على إثر ذلك، على ألا تشمل هذه الخسائر مبالغ الاشتراك الأساسي التي قام بها صاحب العمل. 
ولا يحق للمستفيد من العمالة الماهرة، تقديم أي مطالبة ضد صاحب العمل عن تلك الخسائر، ولا يكون مزودو خدمات صندوق الاستثمار مسؤولين عن خسائر المستفيد، إلا في الحالات التي يثبت فيها أن مزود الخدمات قد تصرف بسوء نية أو أخل متعمداً بأي من التزاماته، أو أهمل في تنفيذ التزاماته إهمالاً جسيماً. 

مستحقات المستفيد 
وتناول القرار، مسألة مستحقات المستفيد، مشيراً إلى أن المستفيد يستحق كافة مبالغ الاشتراك الأساسي التي قام صاحب العمل بسدادها في النظام البديل وأي عوائد ترتبت عليها من خلال فترة الاشتراك، وذلك من خلال مدة لا تتجاوز 14 يوماً من تاريخ انتهاء علاقة العمل مع صاحب العمل أو للمستحقين عن المستفيد خلال مدة لا تتجاوز 10 أيام عمل من تاريخ وفاته. 
وللمستفيد أو للمستحقين عنه إخطار مدير الصندوق كتابياً خلال المدد المشار إليها برغبته في استمرار الصندوق استثمار الأموال المستحقة له، كما يجوز له سحب الأموال في أي وقت من دون أي قيد. 
ولصاحب العمل أن يطالب من مستحقات العامل في النظام البديل عند انتهاء علاقة العمل بين الطرفين، أي مبالغ تكون مستحقة له قانوناً، وذلك بعد موافقة الوزارة أو تنفيذ لحكم قضائي وفق التشريعات النافذة في هذا الشأن. 
وأكد القرار، أن النظام الاختياري البديل لنظام مكافأة نهاية الخدمة، يتم بموجبه سداد اشتراك شهري من قبل صاحب العمل لصندوق الاستثمار، مقابل أن يحصل المستفيد عند انتهاء خدمته على مستحقاته من مبلغ الاشتراك الأساسي المخصص له وأي عوائد استثمارية تترتب عليه كبديل عن مستحقاته في مكافأة نهاية الخدمة. 
ولفت إلى أن هناك اشتراكاً مالياً أساسياً يسدد من قبل صاحب العمل بشكل شهري لأغراض تطبيق النظام البديل، بينما يوجد اشتراك طوعي يسدده صاحب العمل من أجر المستفيد (العامل أو الموظف) بشكل شهري أو سنوي بناء على رغبته. 
وذكر أن صاحب العمل ملزم باحتساب وسداد مبلغ الاشتراك الأساسي من دون اقتطاعه من أجر المستفيد، وتكون هذه المبالغ غير قابلة للرد إلى صاحب العمل. 
وتسري أحكام هذا القرار اختيارياً على أصحاب الأعمال في منشآت القطاع الخاص في الدولة بما في ذلك المناطق الحرة والعاملون في تلك المنشآت، وعلى أصحاب العمل الراغبين في الاشتراك في النظام البديل، التقدم إلى الوزارة بطلب الاشتراك وفق الإجراءات التي تحددها وزارة الموارد البشرية والتوطين في هذا الشأن. 

احتساب الاشتراك 
وحدد القرار آلية احتساب وتحويل مبلغ الاشتراك الأساسي، فبالنسبة للمستفيد بنمط الدوام الكامل، تكون نسبة التحويل 5.83% من الأجر الأساسي الشهري للمستفيد في حال لم تتجاوز مدة الخدمة 5 سنوات، ونسبة 8.33% من الأجر الأساسي الشهري للمستفيد في حال تجاوزت مدة الخدمة 5 سنوات. 
أما المستفيد بأنماط العمل الأخرى، يتم تطبيق نسبة الاشتراك المشار إليها من الأجر الأساسي الشهري الذي يتم احتسابه وفقاً لما هو وارد في قانون تنظيم علاقات العمل ولائحته التنفيذية. 
ويكون صاحب العمل مسؤولاً عن احتساب مبلغ الاشتراك الشهري وفقاً لأحكام هذا القرار، على أن يتم احتساب نسبة الاشتراك الأساسي على أساس مدة الخدمة المستمرة للمستفيد، اعتباراً من تاريخ بدء خدمته مع صاحب عمله وليس من تاريخ الاشتراك في النظام. 
ويتم تحويل الاشتراك الشهري لحساب صندوق الاستثمار خلال 15 يوماً بحد أقصى من اليوم الأول من كل شهر ميلادي.

وسائل المساهمة 
وأكد قرار مجلس الوزراء، انه يجوز للمستفيد المساهمة بنسبة من الأجر الإجمالي أو المساهمة بمبلغ إضافي (شهري أو مقطوع)، بالإضافة إلى مبلغ الاشتراك الأساسي من خلال إحدى وسيلتين، الأولى: تحويل الاشتراك الطوعي من صاحب العمل بالاستقطاع من أجر المستفيد، في حال كان الاشتراك الطوعي شهرياً. 
والثانية، تحويل الاشتراك الطوعي من المستفيد إلى حساب صندوق الاستثمار مباشرة، في حال كان الاشتراك الطوعي مبلغاً مقطوعاً. 
واشترط القرار ألا تتجاوز نسبة الاشتراك الطوعي 25% من الأجر الإجمالي، إذا كان السداد شهرياً، وبما لا يتجاوز في مجمله ذات النسبة سنوياً إذا كان المبلغ مقطوعاً. 
ولفت إلى أنه تنتهي أحقية المستفيد في الاشتراك الشهري الطوعي عند انتهاء علاقة العمل مع صاحب العمل ويحق له الإبقاء على أمواله في النظام إذا رغب بذلك. 
ويحق للمستفيد أثناء خدمته سحب جزء أو كل مبالغ الاشتراك الطوعي المسددة أو عوائده الاستثمارية، وذلك وفق الضوابط المعمول بها لدى مدير الصندوق، وأيضاً يحق للمستفيد حرية اختيار أي نوع من خيارات استثمار الأموال بالنسبة للاشتراك الطوعي فقط، وفي حال عدم الاختيار يتم الاستثمار وبشكل تلقائي في خيار صندوق ضمان رأس المال. 
وشدد القرار، على أنه لا يحتسب مبلغ الاشتراك الطوعي ضمن مستحقات مكافأة نهاية الخدمة الخاصة بالمستفيد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مكافأة نهاية الخدمة مجلس الوزراء الإمارات مکافأة نهایة الخدمة صندوق الاستثمار النظام البدیل صاحب العمل فی النظام رأس المال من الأجر من تاریخ فی حال إلى أن

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يوافق نهائيا على مشروع قانون تسوية أوضاع الممولين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وافق مجلس النواب، نهائيا، على تقرير لجنة الخطة والموازنة، ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، عن مشروع القانون المقدم من الحكومة في شأن تسوية أوضاع بعض الممولين والمكلفين.

ويتضمن  مشروع القانون الجديد إحدى عشرة مادة بخلاف مادة النشر.

وتستهدف وزارة المالية من خلال مشروع القانون معالجة المنازعات الضريبية بشكل فعال بما يسهم في خلق بيئة استثمارية جاذبة ومستقرة، وذلك في ضوء ما تشهده مصلحة الضرائب المصرية من نقلة نوعية في أدوات العمل وانتقالها بشكل تدريجي إلى النظام الإلكتروني، وهو ما يقتضي العمل على الإنتهاء من كافة أرصدة المنازعات المتراكمة حتى يتسنى للمصلحة التخلص من تبعات النظام الورقي التقليدي.

كما يعمل مشروع القانون الجديد على إفساح المجال للمنظومات الضريبية للعمل بكفاءة وفاعلية، لتعزيز الثقة بين أطراف المجتمع الضريبي، وتحسين الصورة الذهنية عن مصلحة الضرائب المصرية.

وتتضمن فلسلفة مشروع القانون طرح الحلول الفعالة لمواجهة التحديات التي يواجهها النظام الضريبي، والتي تسببت في حالة الخلل التي أصابت علاقة الإدارة الضريبية بالمتعاملين معها بخلاف وجود تحديات في ضم الاقتصاد غير الرسمي إلى منظومة الاقتصاد الرسمي قد يتمثل بعضها في المحاسبة الضريبية عن فترات العمل في ظل الوضع غير الرسمي وما يتبع ذلك من عقوبات، فقد اقتضى الأمر لجذب هذه الشريحة توفيق أوضاعهم عن هذه الفترات من خلال التجاوز عما سبق في مقابل التقدم وتقديم طلب توفيق الأوضاع والتسجيل لدى المصلحة والالتزام بتقديم جميع المستندات اللازمة للتسجيل على كافة المنظومات الإلكترونية للمصلحة وفقا لمراحل الإلزام. 

مقالات مشابهة

  • 25 % من أجر موظفي «الخاص» الحد الأقصى للاشتراك في «الادخار»
  • محافظ بني سويف يتفقد سير العمل في وحدة طب الأسرة بقرية عطف إفوة 
  • وزارة التربية توضح بخصوص تاريخ بدء الاستفادة من القانون الأساسي ومن النظام التعويضي
  • محمد خليل أمينًا مساعدًا لأمانة الشباب المركزية بحزب الشعب الجمهوري
  • عاجل- القضاء الإداري يلغي قرار إضافة مادتي اللغة العربية والتاريخ
  • النواب يناقش الفصل الخاص بالأجور في مشروع قانون العمل
  • مجلس النواب يوافق نهائيا على مشروع قانون تسوية أوضاع الممولين
  • النواب يناقش تسوية أوضاع بعض الممولين والمكلفين
  • إجازة 25 يناير بالقطاع الخاص .. قرار رسمي من الحكومة| السر فى المادة 52
  • الإمارات تتصدر سوق الكربون الطوعي في المنطقة خلال 2025