عمار النعيمي: الثالث من نوفمبر علامة مضيئة في تاريخنا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
عجمان (وام)
أخبار ذات صلة 109.4 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية خلال أسبوع 11.7 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع يوم العلم تابع التغطية كاملةقام سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، برفع علم الدولة على سارية أعدت خصيصاً بجانب متحف مصفوت في عجمان، حيث تم عزف تحية العلم أثناء رفعه والسلام الوطني.
وشارك في احتفال رفع العلم، الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط، والشيخ حميد بن عمار النعيمي، والشيخ عبدالله بن ماجد النعيمي مدير عام مكتب شؤون المواطنين، وعدد من الشيوخ. كما شارك في مراسم رفع العلم عدد من مدراء الدوائر والمسؤولين وطلبة وطالبات مدارس منطقة عجمان التعليمية الذي رددوا النشيد الوطني أثناء رفع العلم، حيث عبروا عن فرحتهم بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوب الجميع سائلين الله العلي القدير أن يعيدها على دولة الإمارات وقيادتها الحكيمة بالعزة والرفعة. وقال سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، عقب الانتهاء من مراسم رفع العلم، إننا اليوم نرفع راية فخرنا ورمز هويتنا والذي يُجسّد وحدتنا ويُرسّخ معاني الانتماء للوطن والولاء لقيادته والوفاء للمؤسسين.
إرث حضاري
وأضاف سموه، نستذكر في هذا اليوم ما قدمه لنا الشيخ زايد والآباء المؤسسون، رحمهم الله جميعاً، من إرث حضاري فريد وترسيخ قيمة الإنسان وبنائه وتسليحه بالعلم والمعرفة والقيم الإماراتية الأصيلة، ودولة يشار إليها بالبنان ومسيرة مباركة حافلة بإنجازات ريادية وعلامات مضيئة.
وأشار سموه الى أن احتفالنا برفع علم الإمارات هو احتفال بمسيرة وطن حقق إنجازات رائدة ومشهودة وأصبح القدوة والنموذج والمثال، والملهم لكافة الدول والشعوب وذلك بهمة وعزم وإخلاص وعطاء وبذل أبناء زايد.
وأكد سمو ولي عهد عجمان أن الثالث من نوفمبر سيظل علامة مضيئة في تاريخنا ومناسبة لاستمرار المسيرة المباركة وتجديد الولاء لقيادتناالرشيدة ببذل الغالي والنفيس ليظل علم دولتنا رمزاً عالمياً للتميز والتقدم والتفرد والشموخ، يُعبّر عن البيت المُتوحَّد وعن اتحادنا الراسخ والمتجذر في قلوبنا ونفوسنا جميعاً.
مصفوت
تحظى منطقة مصفوت بتاريخ عريق، وهي غنية بالمواقع التاريخية والأثرية المهمة، كمتحف «مصفوت»، الذي يعد شاهداً على تاريخ المدينة عبر رحلة زمنية تمتد منذ 5000 عام، و«قلعة مصفوت»، الواقعة أعلى قمة جبلية مرتفعة، ويعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر، ومسجد بن سلطان، الذي تم بناؤه في عام 1815 ميلادية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عمار النعيمي الإمارات عجمان يوم العلم ولي عهد عجمان رفع العلم
إقرأ أيضاً:
النائب حسن عمار: خفض زمن الإفراج الجمركي يوفر على خزينة الدولة ملايين الدولارات المُهدرة
أكد النائب حسن عمار، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، على أهمية خفض زمن الإفراج الجمركي، الذي يحمل أبعاد على الصعيد الاقتصادي والتجاري واللوجستي، خاصة أنه يلعب دوراً كبيراً في تحفيز التجارة الدولية، و تسهيل حركة السلع عبر الحدود، مما يعزز التدفق التجاري بين الدول ويزيد من كفاءة سلاسل الإمداد،لافتًا إلى أن اعتزام مصر العمل على خفض زمن الإفراج الجمركي عن البضائع إلى يومين فقط بحلول 2025، مقابل نحو 14 يوما في المتوسط حاليًا، ينعكس أيضا على خفض الأعباء على المستوردين والمصدرين.
دفاع الشاب المصفوع من عمرو دياب يطلب 5 ملايين جنيه تعويضًاوأضاف "عمار"، أنه كلما قل زمن الإفراج الجمركي، انخفضت التكاليف المرتبطة بتأخير البضائع، مثل تكاليف التخزين والغرامات ورسوم التأخير، بما يسهم في تحسين كفاءة سلاسل التوريد، و وصول البضائع إلى الأسواق بشكل أسرع، مما يعزز استدامة سلسلة التوريد ويقلل من المخاطر المرتبطة بنقص البضائع، ويسفر عنه جذب الاستثمارات الأجنبية، لاسيما أن الدول التي تمتلك أنظمة جمركية سريعة وفعّالة تكون أكثر جذباً للمستثمرين، لأن سرعة الإفراج الجمركي تعني بيئة أعمال مواتية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن العام الماضي حدث عطل بعمل المنافذ الجمركية لحوالي 123 يومًا، وهو ما كلف الدولة 150 مليون دولار، لذا فأن تقليل زمن الإفراج الجمركي يحقق وفرًا للدولة يقترب من 850 مليون دولار، كما يسهم في تقليل الفاقد والتلف، مثل ما يحدث في المواد الغذائية والأدوية، مما يحمي جودة المنتجات ويقلل من الخسائر، بخلاف ذلك يعمل خفض المدة الزمنية إلى تقليل التهرب الجمركي وزيادة الامتثال، مما يعزز الإيرادات المحصلة من الجمارك والضرائب، مع تحسين تدفق السلع، وزيادة معدلات الإنتاج.
وطالب النائب حسن عمار، الدولة المصرية باتخاذ خطوات جادة نحو خفض المدة الزمنية للإفراج الجمركي من خلال التحول الرقمي واستخدام الأنظمة الإلكترونية لمعالجة البيانات وتقديم المستندات كنظام التخليص الجمركي الآلي، مشيراً إلى أهمية التوجه نحو أتمته العمليات وتقليل الإجراءات الورقية، بهدف تحسين تكامل الأنظمة بين الوكلاء الجمركيين وشركات الشحن والسلطات الجمركية، مع التوسع في خدمات التخليص المسبق، من خلال السماح بتقديم المستندات الجمركية وفحصها قبل وصول الشحنات، مع أهمية توفير نافذة واحدة لجميع التصاريح والتراخيص المطلوبة.