عاجل : الهلال الاحمر: أضرار جسمية في المقرات وأعطال متكررة بخطوط الاتصال
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
سرايا - أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تسجيل 28 انتهاكًا بحق طواقم ومقرات الجمعية ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 تشرين أول الماضي، نتج عنها استشهاد (4) مسعفين وتسجيل 21 إصابة من طواقم الإسعاف وأضرار في 14 مركبة، وخروج محطتي اسعاف شمال غزة واسعاف غزة ومخازن الجمعية الرئيسية عن الخدمة بسبب الاستهداف المتكرر في محيطهما.
وقالت الجمعية في بيان لها أن أضرارًا جسيمة وقعت في مقرات الجمعية في غزة وشمال غزة وخانيونس، وأضرار في غرفة عمليات الطوارئ ومستشفى القدس.
كذلك فإ فقد تحدث استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر لمركبة اسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في محافظة شمال غزة مما أدى الى استشهاد ثلاث مسعفين هم/ خليل الشريف- يسري المصري - احمد دهمان.
كما أنه ورغم حصول الطاقم الطبي على الضوء الأخضر للاستجابة شرق مدينة غزة، استهدفت قوات الاحتلال مركبة اسعاف تابعة للجمعية شرق مدينة غزة، مما أدى الى استشهاد المسعف/ حاتم عوض، ليرتفع عدد المسعفين الشهداء من طاقم الجمعية الى 4 شهداء.
وبحسب البيان لم تقف الانتهاكات إلى هذا الحد حيث تواصلت بحق طواقم الجمعية، واستهدفت طواقم اسعاف الجمعية اثناء أدائها لواجبها الإنساني غرب مدينة غزة، مما أدى الى إصابة مسعفين اثنين أحدهما بطلق ناري في اليد وشظايا في الرأس، أما الآخر فأصيب بشظايا في القدم واليدين، وخروج مركبتي اسعاف عن الخدمة.
ويتزامن مع ذلك أنّ خطوط الاتصال الخاصة بخدمة الإسعاف 101 تشهد أعطالاً متكررة نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر في محيط مقرات ومراكز اسعاف الجمعية، الأمر الذي شكّل تحدياً كبيراً في عملية الاستجابة لنداءات الاستغاثة.
كما تتعرض بشكل مستمر وسائل الاتصال الخاصة بخدمة الإسعاف في الجمعية وموجات VHF لتشويش متعمد من قبل الإحتلال، حيث يتم الاتصال عليها وإلقاء الشتائم باللغة العبرية وإشغال الخطوط لفترات طويلة لتعطيل خدمة الإسعاف.
ونقل البيان عن وزارة الصحة تأكيدها أن استهداف المنظومة الصحية أدى الى تضرر 57 مؤسسة صحية و استشهاد 136 من الطواقم الطبية، و18 من طواقم الانقاذ وتدمير 25 سيارة اسعاف وخروجها عن الخدمة.
وتحدثت وأكدت وزارة الصحة خروج 16 مستشفى و 32 مركزاً صحياً عن الخدمة جراء الاستهداف الإسرائيلي ونفاد الوقود والموارد الطبية.
وأشار البيان إلى استشهاد 35 من الإعلاميين باستهداف مباشر منذ بداية العدوان.
وحول حالات النزوح كشف البيان تسجيل نزوح عدد كبير جداً من المواطنين من المناطق الحدودية في المحافظات الى قلب المدن في مراكز إيواء أو لدى عائلات مضيفة، حيث أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين أنروا عن استقبال مراكزها أكثر من 400 ألف نازح في مراكز الايواء الخاصة بها، فيما أعلنت المصادر الرسمية عن ارتفاع عدد النازحين أكثر من مليون 500 ألف نازح في مناطق مختلفة.
كذلك فمنذ بداية الأحداث يشهد مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة غزة ومستشفى القدس وفرع الجمعية في محافظة خانيونس ومستشفى الامل حركة نزوح لآلاف المواطنين، طلباً للأمان وذلك بسبب استمرار تهديدات الاحتلال الإسرائيلي للسكان المدنيين باستهداف منازلهم، حيث يشهد المقران حالة اكتظاظ شديدة جداً زيادة عن الطاقة الاستيعابية لهما، بحيث ينام المئات من النازحين أمام مدخل الجمعية والمكاتب الإدارية وغُرف المرضى، ويُقدر عدد النازحين في مقرات الجمعية في غزة وخانيونس أكثر من 20,000 مواطن موزعين (المقر الرئيسي في غزة: 14000 مواطن – فرع الجمعية في خانيونس: 6000 مواطن)، تأتي هذه الزيادة في أعداد النازحين مع تزايد التهديدات الإسرائيلية والتي كان آخرها نزوح أكثر من 4000 مواطن بسبب الاستهدافات المستمرة وتدمير منازل المواطنين في حي تل الهوى في محيط المستشفى، مع ملاحظة زيادة عدد النازحين ليلاً عن فترة النهار بنحو 2000 نازح.
وبينت الجمعية أنّ آلاف اعداد النازحين وتزايدها في المستشفيات يضغط المنظومة الصحية وينذر بكارثة صحية وخيمة على الجرحى والمرضى ضعيفي المناعة، مع الإشارة إلى أنّ الاستهداف الاسرائيلي طال المدارس، حيث تضررت 212 مدرسة بأضرار متفاوتة، فيما خرجت 45 مدرسة عن الخدمة جراء استهدافها بشكل متعمد، مما فاقم من معاناة النازحين وتكدسهم في مراكز الإيواء.
وتعاملت طواقم الجمعية مع عدد شهداء بلغ 2,793 وعدد إصابات وصل 8,620 إصابة من أصل 9,257 شهيد و 23,516 إصابة تمثل الأرقام الرسمية وموزعة مع الطواقم الصحية من خارج الهلال الأحمر الفلسطيني.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطینی الجمعیة فی عن الخدمة مدینة غزة أکثر من أدى الى
إقرأ أيضاً:
الدور على العراق.. صحيفة إيرانية تكشف اهداف التوغل الإسرائيلي في سوريا- عاجل
بغداد اليوم- ترجمة
أوضحت صحيفة (كيهان) التابعة لمكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الاحد (22 كانون الأول 2024)، أنه بعد تمدد الكيان الصهيوني في سوريا سيكون الدور القادم ضد العراق.
وقالت الصحيفة في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، إنه "في أقل من 48 ساعة بعد سقوط حكومة بشار الاسد، شنت إسرائيل نحو 300 هجوم على سوريا"، مبينة أن "دبابات الجيش الإسرائيلي، بعد مرورها بمحافظة القنيطرة، وصلت إلى الحدود الإدارية لمحافظة دمشق، وإذا استمر الوضع على هذا النحو فأن هدف الكيان الصهيوني من هذه التقدمات هو تحقيق مشروع من النيل إلى الفرات، وبالتالي الوجهة التالية سيكون العراق".
واستندت الصحيفة إلى الدعم الأمريكي للجماعات الإرهابية في سوريا، لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أمريكي كبير، قوله إن "الولايات المتحدة لا تستبعد إمكانية رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الجماعات الإرهابية".
وأوضحت "نرى إن أمريكا تبحث عن صفقتها وابتزازها، وهذه المواقف تبعث نبضاً في صفوف الجماعة الإرهابية، وعندما يحصل على الفدية والضمانات، تتم إزالة الجماعة الإرهابية من القائمة وتبرئتهم من جميع التهم مرة واحدة، ويظهر كمنقذ للأمة، والشيطان الأكبر هو حقا اسم جيد لهذا البلد".
وتابعت "يسعى البعض إلى جعل إيران تشعر بالضعف من أحداث سوريا ويقولون إن المقاومة فشلت، لكن بهذه الحادثة ستدرك المنطقة قوة إيران، وفي هذه الأيام، بقدر ما يشعر جيران سوريا بالتهديد بسبب الوضع الداخلي في هذا البلد، فإنهم يفكرون أيضاً في قوة إيران التي لا يمكن إنكارها في تحقيق الاستقرار".
وذكرت الصحيفة "رأينا سقوط حكومة بشار الأسد بالطبع، لم نكن نريد هذا الخريف لقد اعتقدنا أن مسار عمل بشار الأسد لم يكن صحيحاً، وبذلنا قصارى جهدنا لمنع حدوث ذلك، ولكن الآن بعد أن حدث ذلك، وبناء على مقتضيات الميدان والسياسة، يجب أن نتخذ الخطوات اللازمة لتأمين مصالح الوطن ومحور المقاومة".
وتابعت الصحيفة أن "الطبيعة القاسية لجبهة النصرة وداعش (مثل تحرير الشام) لن تتغير أبداً، حتى لو أرادوا ارتداء السترات والسراويل أمام الكاميرات، ولقد وثق صدام حسين ومعمر القذافي ورضا شاه وابنه بأمريكا، لكنهم ندموا فيما بعد، بل ولوموا أنفسهم أحياناً على هذه الثقة التي كانت في غير محلها فهل مصير هؤلاء درس للدول الإسلامية لكي تحذر من الوقوع في البئر بحبل أمريكا".