انطلاق قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة 2023
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةانطلقت قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة 2023 في أبوظبي تحت عنوان: «تسريع النمو الاقتصادي من أجل عالم أكثر خضرة».
وتسهم قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة لعام 2023 بدور حيوي في الجهود العالمية المبذولة للمحافظة على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة.
رحب معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية الذي يترأس قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة، بالضيوف وتحدث عن أهمية التعاون والعمل على الأهداف القابلة للتنفيذ، وقال: «بينما نستعد لعقد الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ (COP28) في نوفمبر وديسمبر من العام الجاري، وتدور القمة اليوم حول الإمكانات للوصول إلى عصر الانبعاثات الصفرية الصافية».
وشارك معاليه في جلسة حوارية مع مجموعة من طلاب أكاديمية (GEMs) الذين يمثلون الجيل القادم. وتحدث عن أهمية التعاون والأهداف الواقعية التي يمكن تحقيقها. وأكد قائلاً: «بالنسبة لي، الاستدامة تتعلق بالاستمرارية. فمن ناحية الموارد المتاحة للجميع، فإننا جميعاً نولد بظروف معينة، ومستوى معين من الموارد المتاحة. إن كيفية استخدامنا لهذه الموارد يعتمد علينا وعلى مجتمعنا. علينا أن نحرص دائماً على التفكير في الغد للتأكد من ضمان هذه الاستمرارية».
وتحدث المدير العام والممثل الخاص للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، السفير ماجد السويدي، الذي كشف في كلمته عن تفاصيل مؤتمر المناخ في الإمارات والتأثير الذي يأمل أن يحدثه. وقال:«في دولة الإمارات العربية المتحدة، نعلم أن العمل المناخي يوفر فرصاً للتنمية الاجتماعية والاقتصادية. وهو إدراك نابع من تجربة. نحن نؤمن أنه بالتعاون، يمكننا معاً تحويل التحدي الأكبر الذي يواجهنا إلى أعظم فرصة في حياتنا. وفي الإمارات، استخدمنا طموحاتنا المتعلقة بالمناخ لتعزيز اقتصادنا. إنه تحدٍ عالمي يؤثر على الجميع، ونحن بحاجة إلى حلول تشملنا جميعًا. وأعتقد أن مؤتمر (COP28) سيكون اللحظة المناسبة للانتقال من الاتفاق إلى العمل». وأضاف إن الإمارات تدير حالياً ثلاثاً من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم وتخطط لاستثمار 50 مليار دولار إضافية في السنوات المقبلة.
أيضاً تحدّث الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الجرافات البحرية الوطنية (NMDC Group)، ياسر زغلول، مؤكداً أنه: «في إطار التزام مجموعة NMDC Group بالتعاون والابتكار والاستثمار في الحلول والمبادرات المستدامة، دعماً لجهود المجموعة وبرامجها العاملة للوصول إلى مستقبل منخفض الكربون، نشرف بالمشاركة راعياً رئيساً لقمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة 2023. تسهم المجموعة في إعادة صياغة مشهد الإنشاءات والهندسة والصناعات البحرية والبنية التحتية، لمواكبة التحول المستدام، من خلال تطبيق واتباع نهج وسياسات واضحة تدعم أهداف الاستدامة، مستندة إلى تقارير تشغيلية خاصة بمؤشرات الاستدامة والقياسات الدقيقة لانبعاثات الكربون، ودمج التقنيات المتطورة في مختلف أعمال المجموعة، انسجامًا مع أهدافنا الاستراتيجية الرامية إلى خفض صافي الانبعاثات وإزالة الكربون من القطاع الصناعي».
ومن جانبها، شجعت الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحرير فوربس الشرق الأوسط، خلود العميان، الحضور على استخدام المنصة التي توفرها القمة لإحداث تأثير ملموس، قائلة: «نحن نؤمن حقاً بدور القمة في التحفيز للتغيير الإيجابي، إذ يتواصل الأفراد، ويتشاركون المعرفة، ويبحثون عن حلول جديدة يمكن أن تساعد في حماية كوكبنا. هذه مسؤولية نتحملها جميعاً لضمان قدرة الجيل القادم والأجيال القادمة من بعدهم على العيش في رخاء، وأمن، وازدهار».
وتعمل القمة على تمكين القادة العالميين وخبراء القطاعات، وغيرهم من الناشطين من التصدي لأكثر التحديات البيئية إلحاحاً في العصر الحالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاستدامة الإمارات أبوظبي فوربس كوب 28 مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
أمريكا ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس الثلاثاء، أنّ الولايات المتّحدة سترفع عدد حاملات طائراتها المنتشرة في الشرق الأوسط إلى اثنتين، إذ ستنضمّ إلى تلك الموجودة الآن في مياه الخليج حاملة ثانية، موجودة حالياً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، في بيان إنّ حاملة الطائرات "كارل فينسون" ستنضم إلى حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، من أجل "مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أيّ عدوان، وحماية التدفق الحرّ للتجارة في المنطقة".
The Pentagon has ordered more air squadrons to the Middle East, extended the USS Harry S. Truman’s deployment, and redirected the USS Carl Vinson Carrier Strike Group to the region.
Follow: @AFpost pic.twitter.com/36xbDs0eUC
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلن المتمردون الحوثيون اليمنيون المدعومون من إيران الشهر الماضي، مسؤوليتهم عن هجمات قالوا إنها استهدفت حاملة الطائرات هاري إس ترومان، في البحر الأحمر. لكنّ واشنطن التي تشنّ منذ أسابيع غارات ضد الحوثيين في اليمن، لم تؤكّد وقوع هجمات على حاملتها.
وأعلنت واشنطن في 15 مارس (أذار) الماضي، عن عملية عسكرية ضد المتمردين اليمنيين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، الممر البحري الحيوي للتجارة العالمية.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، يشنّ الحوثيون، في خطوة وضعوها في إطار إسنادهم الحركة الفلسطينية، عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ الدولة العبرية وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها.
وتوعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحوثيين المدعومين من إيران بالقضاء عليهم، محذّراً طهران من استمرار تقديم الدعم لهم. ولم يحدّد البنتاغون بالضبط المكان الذي ستبحر فيه هاتان الحاملتان عندما ستصبحان سوياً في الشرق الأوسط.
وفي بيانه، أوضح المتحدث باسم البنتاغون أنّ وزير الدفاع بيت هيغسيث أمر بنشر "أسراب إضافية وأصول جوية أخرى في المنطقة، من شأنها أن تعزّز قدراتنا في الدعم الجوي الدفاعي". ولدى البحرية الأمريكية حوالي 10 حاملات طائرات.