«البلديات والنقل» تبحث مع مدن أوروبية تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة انطلاق قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة 2023 أمطار متفاوتة على منطقة «الظفرة»ترأس معالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل وفداً إلى عدد من المدن الأوروبية والهادفة إلى تبادل الخبرات والتعرف على أفضل الممارسات العالمية في مجال العمل البلدي والتخطيط الحضري والعمراني والتنمية المستدامة في كل من مدينة امستردام، كوبنهاجن، هلسنكي، وفيينا.
جرى خلال الزيارة بحث سبل تعزيز التعاون والشراكة والتعرف على خطط التطوير العمراني وأحدث حلول النقل المستدام من خلال لقاءات واجتماعات مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
اجتمع الوفد مع المسؤولين في بلدية امستردام للاطلاع على أهم الخطط والتوجهات المتعلقة بالمدن الذكية والتنقل المستدام، كما انضم الوفد إلى الجولة الميدانية في مدينة كوبنهاجن والمنظمة من قبل هيئة الطفولة المبكرة، حيث استمع خلالها لشرح حول منهجيات التخطيط العمراني وأثره في جودة المعيشة.
وشهدت الزيارة لقاء جمع معالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل مع المسؤولين في بلدية هلسنكي بفنلندا، بالإضافة إلى زيارة المسؤولين في فيينا بجمهورية النمسا التي تعد من المدن الرائدة في أنسنة المدن من خلال تطوير أنظمة النقل والبنية التحتية المستدامة.
وعلى هامش الزيارة، قال معالي محمد الشرفا: تسعى قيادتنا الرشيدة في تحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات، الأمر الذي جعل أبوظبي نموذجاً رائداً في مجال المدن الذكية، حيث احتلت المركز الأول كأذكى مدينة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحسب مؤشر IMD للمدن الذكية.
وأضاف معاليه: «نسعى من خلال هذه الزيارة إلى الاستفادة من الخبرات والتجارب الرائدة في مجال البنية التحتية، حيث تعتمد الدائرة في تطلعاتها وأهدافها على أسس واضحة تتمثل في ابتكار وبناء مدن ذكية مستدامة، وتعزيز قدرة المدن والمجتمعات على التغيير والتكيف، وذلك من أجل الحفاظ على التميز في تقديم الخدمات، وضمان الازدهار للأجيال القادمة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة البلديات والنقل الإمارات أبوظبي
إقرأ أيضاً:
التضامن تشارك بورشة "تعزيز دور المجتمع المدني المصري في قضايا تغير المناخ"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في ورشة عمل حول تعزيز دور المجتمع المدني المصري في قضايا تغير المناخ والتي نظمتها وزارة الخارجية بالتعاون مع مؤسسة مناخ أرضنا للتنمية المستدامة، والتي استهدفت تدعيم آليات التصدي لتداعيات تغير المناخ وبما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطن المصري وتعزيز التنمية المستدامة وبمشاركة محورية لمؤسسات المجتمع المدني والتي تعد جزءا أساسيا من الجهود الوطنية لمكافحة تغيير المناخ.
وأكد الدكتور أحمد سعدة، معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الاهلية، أن التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية الحالية، تؤكد أهمية الشراكة في العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون بين كافة الجهات المعنية، على كافة المستويات، مشيرا إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة من خلال تنفيذ سياسات وبرامج تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وضمان الحياة الكريمة للفئات الأولى بالرعاية.
وأضاف سعدة، أن وزارة التضامن الاجتماعي تؤمن بأن التنمية المستدامة والحد من التغيرات المناخية هي من أهم الركائز الأساسية لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة وهو ما يتطلب تأهيل الكوادر المعنية من المجتمع الأهلي للمساهمة الفعالة في قضايا تغير المناخ فى إطار الجهود نحو تفعيل دور المجتمع بشكل حقيقي ومستدام في الحد من التغيرات المناخية وتكامل الجهود مع الحكومة في هذا الإطار، مما يساهم في تحسين حياة المواطنين في المناطق الريفية والمهمشة.
واستعرض معاون وزيرة التضامن الاجتماعي برامج ومبادرات الوزارة لتدعيم استخدام الطاقة البديلة في المجتمعات المحلية، حيث تنظيم حملات توعوية لتعريف المواطنين وتوفير الطاقة وتشجيعهم على استخدام بدائل موفرة بالمنازل والمشروعات الصغيرة، وتقديم الدعم المالي والفني للمشروعات التي تعتمد على الطاقة المتجددة، بما يساهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للأسر.