«تريندز» و«معهد الاقتصاد والسلام» يطلقان تقرير التهديد البيئي 2023
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضاف مركز تريندز للبحوث والاستشارات إطلاق تقرير التهديد البيئي (الإيكولوجي) 2023، الذي يصدره معهد الاقتصاد والسلام (IEP) الأول في المنطقة، محذراً من تفاقم التهديدات البيئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يزيد من خطر الصراع وعدم الاستقرار.
وتم الإعلان عن التقرير في جلسة حوارية نظمها «تريندز» بالتعاون مع المعهد بمشاركة مسؤولين وباحثين وخبراء، افتتحتها سمية الحضرمي، نائب رئيس قطاع تريندز غلوبال، رئيس لجنة «كوب 28» بالمركز، والتي شكرت المعهد على ثقته في «تريندز» واختياره لإطلاق تقرير هذا العام.
ولفتت إلى أن إطلاق التقرير مع اقتراب مؤتمر «كوب 28»، الذي تستضيفه دولة الإمارات من شأنه أن يدعم الحوار العالمي الدائر حول أهمية وكيفية الحفاظ على البيئة.
عقب ذلك بدأت الجلسة الحوارية التي أدارها الباحث سلطان العلي، مدير إدارة الباروميتر في «تريندز» بكلمة رئيسة هبة الشحي، مدير إدارة التنوع البيولوجي بوزارة التغير المناخي والبيئة، أكدت فيها أن إطلاق التقرير مع قرب استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة مؤتمر «كوب 28» يؤكد التزام المنطقة بقضايا الاستدامة ومكافحة التغير المناخي.
وأضافت: أن المخاطر البيئية التي تواجه المنطقة ليست مجرد تحديات بيئية، بل هي تهديدات أمنية واقتصادية واجتماعية. ولفتت الشحي إلى أن دولة الإمارات تقود جهود المنطقة في مجال الاستدامة، وتمتلك العديد من الاستراتيجيات لحماية البيئة، موضحة أن هذه الجهود تهدف إلى تخفيف المخاطر البيئية، وضمان مستقبل مستدام للمنطقة.
عقب ذلك قدم سيرج ستروبانتس، مدير منطقتي أوروبا والشرق الأوسط بمعهد الاقتصاد والسلام (IEP) عرضاً موجزاً للتقرير، معرباً عن سعادته بتعاون المعهد مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات في تقرير التهديدات البيئية 2023، مشيراً إلى أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة في توسيع نطاق التقرير ليصل إلى جمهور أكبر في المنطقة العربية.
وذكر أنه مع اقتراب انعقاد مؤتمر المناخ كوب 28، يعد هذا التقرير تحذيراً مناسباً، مضيفاً: أن التهديدات البيئية تتزايد ولها أسباب نظامية تتوق إلى حلول منهجية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز تريندز للبحوث والاستشارات تريندز مركز تريندز
إقرأ أيضاً:
عُمان أيقونة السلام العالمي
راشد بن حميد الراشدي **
دولة وإمبراطورية مُمتدة ومتجذرة لآلاف السنين نالت شهرتها وتاريخها من فعال الصالحين من حكامها وسلاطينها الشجعان المصلحين لترتقي إلى مراتب النجوم في عليائها وأفعالها الصالحة التي شهد لها العالم بأكمله بأنها دولة الأمن والأمان والسلام.
وفي عهدها الزاهر المتجدد بالمنجزات وأفعال الرجال في حكمهم على الأحداث ومتغيرات العالم الجديد بقيت عُمان بوصلة للسعي في كل الحلول السلمية لتجنيب المنطقة والعالم أجمع ويلات الحروب فكانت عُمان على الموعد في كل ميدان أريد به السلام والأمن والأمان.
وها هي سلطنة عُمان اليوم يتطاول عليها بعض السفهاء المأجورين والمرتزقة الفضوليين بأقوال وكلمات من أجل تحجيم دورها وأثر جهودها على مستوى المنطقة والعالم من خلال إشاعة السلم والسلام والبعد عن الفتن والمكائد المدسوسة، لكن هيهات لهم ذلك فالنجوم والمراتب العليا لا تصلها قذائف المأجورين والحاقدين فهم في أسفل سافلين - قاتلهم الله.
هجمة شعواء أريد بها باطل فهم لا يعرفون سلطنة عُمان، ولا ماضيها التليد، ولا حاضرها المجيد، ولا أفعال الخير التي قامت بها لرأب صدع الأمة بصمت وعمل دؤوب.
عُمان حملت رسالتها على عاتقها بأدب جم، حملت رسالة الشعوب المسالمة التي لا تتدخل في الشؤون الداخلية للغير ولكن عندما يطلب منها العمل في السلم والسلام والإصلاح تجدها كالأسد يحكم غابة السلم والأمان والاستقرار للأوطان والأمثلة عديدة وكثيرة فالشجرة المثمرة السامقة لا تصلها الأحجار البائدة بالفتن التي أحرقت الأرض وجنت على الحرث والنسل فلم تخلف خلفها إلا بوارًا وقفاراً وأوطانًا مطحونة بحروب دامية خدمة للعدو الغاشم ومن لا يريد العيش الكريم.
سلطنة عُمان هي أيقونة السلام العالمي رغم أنف كل الحاقدين فهي واحة للأمن والأمان استقرت تحت قيادة واحدة حكيمة وشعب ودود أصيل تجده عند الصعاب يفدي وطنه وأمته بالروح والدم فما حققته عُمان من منجزات كبيرة وعظيمة لرأب جروح أمتنا والسعي النبيل في كل محفل لتوثيق أواصر المحبة والسلام بين المتخاصمين بحيادية تامة لم تحققه دول كثيرة تدعي العدل ومراعاة الحقوق الإنسانية بل تسعى إلى مصالحها الشخصية ولو على حساب الآخرين فسلطنة عُمان تقف على بعد خطوة من الجميع بلا استثناء فهي ليس همها المديح المؤطر ولا الفخر والاعتزاز وإنما همها الإصلاح السلمي الذي تقوم به.
اليوم نقول لجميع الخبثاء كفوا بث سمومكم فلن تنالوا سوى الخيبة والندامة ولن تثبت كلماتكم ومكائدكم النتنة أمام رياح عُمان العاتية فعُمان لن تتغير عن ديدنها السلمي وسيرتها العطرة فهي ليست وليدة اليوم وإنما من ماضٍ عريق شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفضائل والخلق الكريم وشهد له العالم بأكمله من خلال تاريخه التليد وحاضره المشرق السعيد فقط كفوا أيديكم عنه، حيث نقول لتلك الفئات المُضللة والحاقدة لا تتعبوا أنفسكم بنعيق الغربان الذي لا يفضح إلا نفسه بفعاله الخبيثة فنقاء الماء في عُمان لا تكدره بعوضة أو حشرة آثمة بغيضة فعُمان وشعبها فوق مستوى ما تقولون فسألوا التاريخ واسألوا كل من زار عُمان وتفيأ ظلالها ورأى وسمع ما لم يخطر على باله من صفات شعب كريم وموطن وضاء بالخير والنور والترحاب ومحبة الجميع.
لا نامت أعين الجبناء.. وستظل سلطنة عُمان بفضل الله وكرمه واحةً للأمن والأمان على مدى الأزمان فهي أيقونة السلام العالمي.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها وأدام عليهم نعمة الأمن والأمان والاستقرار والخير وكف عنها شر الأشرار.
** رئيس لجنة الصحفيين بشمال الشرقية
رابط مختصر