تفاصيل تسجيل صوتي «جديد» لوالي شمال دارفور
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
الفاشر – نبض السودان
أوضح والي شمال دارفور نمر محمد عبدالرحمن انه لم يطلب من المواطنين مغادرة مدينة الفاشر في رسالته السابقة مشيرا إلى أن حديثة فسر بطريقة خطأ .
وقال نمر في تسجيل صوتي جديد انه طلب من المواطنين الابتعاد عن المناطق العسكرية حفاظا علي سلامتهم وليس مغادرة المدينة كما راج مؤخرا .
وقال: انه ارسل رسالة لابتعاد المواطنين عن المناطق العسكرية باعتبارها قضية مهمة تتعلق بالمحافظة علي حياة المواطنين .
وشدد علي أهمية منع وقوع اي قتال بالمنطقة لأهمية مدينة الفاشر ولكثافة السكان وتواجد أعداد كبيرة من النازحين القادمين لها من الولايات المجاورة والتي ايضاً شهدت إقتتالاً بين الجيش والدعم السريع وكذلك نازحي الداخل بمراكز الايواء.
وامتدح الوالي جهود الإدارة الأمريكية ووزارة خارجيتها واليونيتامس ومناشدتهم بعدم تجدد القتال بالفاشر متمنيا ان تتم الاستجابة لطلبات المجتمع المحلي والاقليمي والدولي.
كما امتدح الوالي كافة الجهات التي ظلت تعمل لعدم اندلاع القتال في مدينة الفاشر.
وقال: لازلنا نبذل مجهوداً مقدراً حتي لايحدث أي اشتباك مسلح ولذلك ندعو المواطنين لأخذ الحيطة والحذر .
واضاف : من خلال مسؤوليتنا وعدنا المواطنين ولجنة الوساطة والحكماء اذا شعرنا بخطر يهدد حياة المواطنين وجب علينا اخطارهم للمحافظة علي حياتهم وفق مسؤولياتنا إتجاههم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: تسجيل تفاصيل جديد صوتي لوالي
إقرأ أيضاً:
انفجار بندر عباس.. وزارة الدفاع تعلق على "الشحنة العسكرية"
نفت وزارة الدفاع الإيرانية، الأحد، وجود أي شحنة ذات استخدام عسكري في ميناء الشهيد رجائي بمدينة بندر عباس، الذي شهد انفجارا هائلا السبت.
وقال المتحدث باسم الوزارة إنه "وفقا للتحقيقات والوثائق المتوفرة، لم تكن هناك أي شحنة واردة أو صادرة ذات طابع عسكري في المنطقة التي شهدت الحريق بميناء الشهيد رجائي".
وأضاف أن "بعض وسائل الإعلام الأجنبية ضخمت الموضوع"، مشيرا إلى أن "الأسباب الرئيسية والفرعية للحادث ستعلن لاحقا بالتعاون مع الأجهزة المعنية".
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية الأحد، أن عدد القتلى من جراء الانفجار الذي هز أكبر موانئ البلاد، ارتفع إلى 28، إضافة إلى مئات المصابين، بينما تعمل فرق الإطفاء على إخماد الحريق تماما.
ويقول مسؤولون إن الانفجار الذي وقع السبت في أكبر مركز للحاويات في إيران، ربما نتج عن انفجار مواد كيماوية.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن قوة الانفجار أدت إلى تحطم نوافذ لمسافة تمتد عدة كيلومترات حول ميناء بندر عباس، القريب من مضيق هرمز الاستراتيجي، وتسبب أيضا في تدمير حاويات شحن وإلحاق أضرار بالغة بالبضائع المخزنة داخلها.
وقال وزير الداخلية إسكندر مؤمني للتلفزيون الرسمي خلال زيارة لموقع الانفجار، إن 80 بالمئة من الحريق الناجم عنه تم إخماده بحلول صباح الأحد، وستستمر جهود مكافحة النيران لبضع ساعات أخرى.
واستؤنفت أيضا بعض العمليات في أجزاء من الميناء التي لم تتأثر بالحريق أو تتضرر.
ويعتقد أن الانفجار نتج عن مواد كيماوية، إلا أن السبب الدقيق لم يتضح بعد، بينما أمر الرئيس مسعود بزشكيان بإجراء تحقيق.
وقال متحدث باسم منظمة إدارة الأزمات، السبت، إن السبب وراء الانفجار هو سوء تخزين المواد الكيماوية في حاويات، مضيفا أنه كانت هناك تحذيرات سابقة من مخاطر محتملة على السلامة.
لكن المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني حذرت من "التكهنات المتعجلة"، قائلة إن من السابق لأوانه تحديد السبب.
ووقع الانفجار بالتزامن مع انطلاق جولة ثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، لكن لا يوجد ما يشير إلى وجود صلة بين الأمرين.
وشهدت البنية التحتية للطاقة والصناعة في إيران سلسلة من الوقائع التي خلفت قتلى خلال السنوات القليلة الماضية، وعُزي السبب في الكثير منها إلى الإهمال.
وشملت هذه الوقائع حرائق في مصافي تكرير، وانفجار غاز في منجم فحم، بالإضافة إلى حادث وقع خلال إصلاحات طارئة في بندر عباس أدى إلى مقتل عامل عام 2023.
لكن طهران وجهت أصابع الاتهام في بعض الوقائع الأخرى إلى إسرائيل، التي شنت هجمات على الأراضي الإيرانية لاستهداف البرنامج النووي في السنوات القليلة الماضية، وقصفت الدفاعات الجوية للبلاد العام الماضي.