ماسك يعلن أن شركته "اكس إيه آي" ستطلق أول نموذج للذكاء الاصطناعي لـ"مجموعة مختارة"
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
سيكون هذا الإصدار الأول من شركة ماسك الناشئة الجديدة "اكس إيه آي"، التي أطلقها في تموز/يوليو بعد توظيف باحثين من "أوبن إيه آي"، و"غوغل ديب مايند"، و"تيسلا"، وجامعة تورنتو.
أعلن إيلون ماسك أن شركته الجديدة للذكاء الاصطناعي سوف تطلق نموذجًا جديدًا منه يوم السبت إلى "مجموعة مختارة" من المستخدمين بينما يتطلع إلى منافسة رائدي الصناعة "أوبن إيه آي" و"غوغل".
وسيكون هذا الإصدار الأول من شركة ماسك الناشئة الجديدة "اكس إيه آي"، التي أطلقها في تموز/يوليو بعد توظيف باحثين من "أوبن إيه آي"، و"غوغل ديب مايند"، و"تيسلا"، وجامعة تورنتو.
وأوضح ماسك الجمعة على منصة "اكس" للتواصل الاجتماعي التي يملكها (تويتر سابقاً) "غدًا، ستطلق شركة اكس إيه آي أول نموذج للذكاء الاصطناعي أمام مجموعة مختارة. في بعض النواحي المهمة، إنه أفضل ما هو موجود حاليًا".
جدل في موقع X بين ماسك ووزارة الخارجية الألمانية حول عمليات إنقاذ المهاجرين في المتوسطبسبب هجوم حماس.. الاتحاد الأوروبي يهدد إيلون ماسك بعقوبات وتدعوه لتقديم توضيحات خلال 24 ساعةوأعرب مالك تيسلا عن مواقف متضاربة بشأن الذكاء الاصطناعي في الماضي. وفي لقاء مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الخميس، اعتبر ماسك أن الذكاء الاصطناعي يشبه "الجني السحري"، الذي يحقق كل الأمنيات، لكنه ذكّر بأن الحكايات الخيالية نادراً ما تكون نهاياتها سعيدة.
ويحذر ماسك منذ سنوات من أن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تشغل برامج مثل "تشات جي بي تي" يمكن أن تشكل يومًا ما تهديدًا وجوديًا للبشرية.
لكنه يستثمر أيضًا بكثافة في الصناعة الناشئة ويأمل في استخدام التكنولوجيا في شركاته الأخرى وبينها "تيسلا" و"سبايس اكس" و"اكس".
وقال ماسك إنه شارك في تأسيس "أوبن إيه آي" العام 2015 لأنه اعتبر اندفاع غوغل إلى هذا القطاع لتحقيق تقدّم كبير وأرباح أمرا متهورا.
ثم غادر "أوبن إيه آي" في العام 2018 للتركيز على "تيسلا"، قائلاً لاحقًا إنه لم يكن مرتاحاً إلى التوجه القائم على الربح الذي كانت الشركة تتخذه بإشراف الرئيس التنفيذي سام ألتمان.
ويعد الملياردير أحد المستثمرين القلائل في العالم القادر على منافسة "أوبن إيه آي" أو "غوغل" أو "ميتا" في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويرتب بناء نموذج للذكاء الاصطناعي بمستوى تلك الشركات تكلفة هائلة من ناحية القوة الحاسوبية والبنية التحتية والخبرات.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في سيرته الذاتية المنتظرة.. كيف أحبط ماسك بكبسة زر الهجوم الأوكراني "الخاطف" ضد الأسطول الروسي ؟ بسبب النزال الموعود بينهما.. زوكربيرغ وماسك يتبادلان الضربات افتراضياً ماسك يثير الجدل مجددا ويعرب عن رغبته في تغيير شعار تويتر ووداع "كل الطيور" الولايات المتحدة الأمريكية تكنولوجيا الذكاء اصطناعي وسائل التواصل الاجتماعي إيلون ماسكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية تكنولوجيا الذكاء اصطناعي وسائل التواصل الاجتماعي إيلون ماسك غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين حركة حماس قصف قطاع غزة ضحايا قتل عاصفة حرية الصحافة غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين حركة حماس قصف الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی یعرض الآن Next أوبن إیه آی اکس إیه آی
إقرأ أيضاً:
الإساءة لصورة المغرب تلاحق مسلسلاً رمضانياً يعرض على MBC5
زنقة 20 ا متابعة
أثارت بعض المسلسلات المغربية في الآونة الأخيرة جدلا واسعا في الأوساط المغربية بسبب محتواها الذي يسلط الضوء على قضايا اجتماعية بطريقة يرى البعض أنها تبالغ في تصوير الواقع المغربي، مما يطرح تساؤلات حول دور الدراما في تشكيل صورة البلاد داخليا وخارجيا.
ويأتي هذا الجدل في سياق حرص المملكة المغربية على تعزيز صورتها الإيجابية عالميا خصوصا مع استعداد المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وفي هذا السياق، أثار المسلسل المغربي “يوم ملقاك” الذي يعرض على إحدى القنوات الخليجية الشهيرة ردود فعل غاضبة بسبب المشاهد التي تضمنها في حلقاته الأولى والتي تصور العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء بطريقة يرى البعض أنها تسيء لصورة المغرب من خلال مشاهد تعكس “السرقة” و”التشرد” و”الإنحراف” وهو ما اعتبره البعض تشويها للواقع الإجتماعي.
ودفع هذا الواقع السينمائي المثير للجدل العديد من المهتمين بالشأن الإعلامي والثقافي إلى التساؤل عن دور وزارة الثقافة ولجنة السينما في مراقبة الأعمال الفنية لا سيما تلك التي تعرض على قنوات اخرى، وتؤثر في صورة المغرب عربيا وعالميا.
وتدور قصة المسلسل حول الشقيقتين “إيلي وكلثوم” حيث تحاول إيلي إنقاذ شقيقتها من الزواج القسري وتهربان معا من قريتهما إلى المدينة ليواجها ظروفا قاسية وصراعات اجتماعية معقدة ورغم الأحداث الدرامية المشوقة إلا أن طريقة تصوير البيئة الحضرية المغربية أثارت استياء واسعا بين المشاهدين.
الى ذلك يتساءل مهتمون حول هل ستدفع هذه الإنتقادات الجهات المختصة إلى تشديد الرقابة على الأعمال الفنية لضمان انسجامها مع المصلحة الوطنية أم أن حرية الإبداع ستظل فوق كل اعتبار.