«الشارقة للكتاب»: علم الإمارات رمز الوحدة والتقدم والثقافة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةأكد أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أن علم الإمارات يمثل رمزاً للوحدة والتقدم والثقافة والتنوع التي تتميز بها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال العامري، في تصريح بهذه المناسبة، إن احتفالنا بيوم العلم الإماراتي هو تعبير عن الفخر بالإنجازات التي لم تنقطع منذ أن رفع الآباء المؤسسون هذا العلم عند قيام الاتحاد، وعن طموحات نتطلع من خلالها إلى المستقبل بثقة وأمل، ونعمل فيه على تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة التي غدت من خلالها الإمارات نموذجاً عالمياً في قطاعات التنمية كافة، وترجمت قيم الوحدة الإماراتية تميزاً وابتكاراً وتنوعاً جمع ثقافات العالم على أرضها، وتبادلت عبره قيم الاحترام والتفاهم والتعاون مع جميع شعوب وحضارات العالم. وأضاف: «نرفع اليوم علم الدولة في معرض الشارقة الدولي للكتاب ليكون شهادة على دور الكتاب والمعرفة في تشكيل المشهد الحضاري والتنموي الذي تتميز به دولة الإمارات العربية المتحدة التي أصبحت وجهة المبدعين والمثقفين والنوابغ من شتى أنحاء العالم، وهو تعبير حضاري عن شخصية الإمارات التي تراهن على دور الثقافة والمعرفة في تحقيق ريادتها الإقليمية والعالمية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة يوم العلم هيئة الشارقة للكتاب
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية وقوفها أمام معاناة لا يمكن تجاهلها، حيث يواجه أطفال فلسطين أخطر الانتهاكات والجرائم نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر وأدواته الاجرامية، الذي حرمهم أبسط حقوقهم في الحياة، والعيش بسلام وأمان.
وقالت الخارجية - في بيان اليوم السبت بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني - إن الاحتلال الاستعماري سلب الأطفال طفولتهم، ويمنعهم من ممارسة أبسط حقوقهم القانونية أسوة بأطفال العالم - حسبما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية.
وبحسب التقارير الأممية، فإن 15 طفلا في قطاع غزة يصاب باليوم الواحد بإعاقات دائمة نتيجة استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة متفجرة محظورة دوليا.
ولفتت الخارجية، إلى أن هؤلاء الأطفال يواجهون كارثة مضاعفة بسبب الإعاقة الجسدية والنفسية، وانهيار النظام الصحي نتيجة التدمير المتعمد للمستشفيات واستهداف الكوادر الطبية، ومنع دخول الامدادات الطبية والأطراف الصناعية.
وأوضحت أن الحرب تسببت بالتهجير والنزوح القسري لأكثر من مليون طفل، وطال الاستهداف الإسرائيلي المناطق المدنية المحمية بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني والتي تشمل المنازل والمدارس والجامعات، ما تسبب بحرمان 700 ألف طالب وطالبة من ممارسة حقهم في التعليم، حيث أن الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للقطاع التعليمي والكوادر التعليمية هو شكل من أشكال الإبادة الثقافية التي تهدف إلى تفكيك البنية التعليمية والثقافية في دولة فلسطين.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الانسان، والأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستعمرين بحق أبناء شعبنا، وضمان حماية الشعب الفلسطيني بمن فيهم الأطفال على وجه الخصوص، وعدم استثنائهم من الحماية الدولية، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على جرائمها غير الإنسانية بحق شعبنا.
اقرأ أيضاًفي يوم الطفل الفلسطيني.. أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة
معجزة إلهية.. الطفل الفلسطيني سند بلبل يخرج حيا من تحت الركام