«الشارقة للكتاب»: علم الإمارات رمز الوحدة والتقدم والثقافة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةأكد أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أن علم الإمارات يمثل رمزاً للوحدة والتقدم والثقافة والتنوع التي تتميز بها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال العامري، في تصريح بهذه المناسبة، إن احتفالنا بيوم العلم الإماراتي هو تعبير عن الفخر بالإنجازات التي لم تنقطع منذ أن رفع الآباء المؤسسون هذا العلم عند قيام الاتحاد، وعن طموحات نتطلع من خلالها إلى المستقبل بثقة وأمل، ونعمل فيه على تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة التي غدت من خلالها الإمارات نموذجاً عالمياً في قطاعات التنمية كافة، وترجمت قيم الوحدة الإماراتية تميزاً وابتكاراً وتنوعاً جمع ثقافات العالم على أرضها، وتبادلت عبره قيم الاحترام والتفاهم والتعاون مع جميع شعوب وحضارات العالم. وأضاف: «نرفع اليوم علم الدولة في معرض الشارقة الدولي للكتاب ليكون شهادة على دور الكتاب والمعرفة في تشكيل المشهد الحضاري والتنموي الذي تتميز به دولة الإمارات العربية المتحدة التي أصبحت وجهة المبدعين والمثقفين والنوابغ من شتى أنحاء العالم، وهو تعبير حضاري عن شخصية الإمارات التي تراهن على دور الثقافة والمعرفة في تحقيق ريادتها الإقليمية والعالمية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة يوم العلم هيئة الشارقة للكتاب
إقرأ أيضاً:
جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
أبوظبي - الرؤية
في دورة استثنائية تجسّد الحضور الثقافي العالمي، يكشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 عن أرقام تعكس نموّه المتواصل وتنوّعه ومكانته الراسخة على خريطة المعارض الدولية؛ فبمشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يشكّل المعرض منصة عالمية تحتفي بالمعرفة وتدعم صناعة النشر وتعزز جسور التواصل بين الثقافات، وتُبرز الإنتاج الأدبي والثقافي من مختلف أنحاء العالم.
يمثّل هذا الحضور الممتد جميع قارات العالم، ويجمع تحت سقف واحد أكثر من 60 لغة، ما يعكس ثراء المحتوى المعرفي، ويفتح آفاقاً واسعة للحوار الثقافي والتبادل الفكري، وتتميّز هذه الدورة بانضمام 20 دولة تشارك لأول مرة بشكل مباشر، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يشكّل 21% من إجمالي الدول المشاركة.
ولا تقتصر المؤشرات النوعية على التوسع الجغرافي، بل تشمل أيضاً تنوّع الجهات المشاركة؛ إذ يسجّل المعرض حضوراً لافتاً لـ87 جهة حكومية، إلى جانب 15 جامعة، و13 مؤلفاً ناشراً، في تأكيد تكامل قطاعات النشر والتعليم والمعرفة.
وعلى صعيد الصناعة، يستقبل المعرض 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، فيما تحتضن قاعاته 28 جناحاً دولياً مُجمّعاً وتضم دور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
وفي لفتة تقديرية لمسيرة النشر العربي، يكرّم المعرض هذا العام 6 دور نشر عريقة، يتجاوز عمر أقدمها 160 عاماً، تقديراً لإسهاماتها في ترسيخ حضور الثقافة العربية، وإثراء المحتوى العربي، وتطوير صناعة الكتاب، وتشجيع القراءة والتأليف والترجمة ومعارض الكتب.
من مشاركة دول جديدة، إلى تكريم رموز النشر، تؤكّد الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته كمنصّة حضارية تعزّز الحوار الثقافي العالمي، وتقدّم مشهداً معرفياً نابضاً بالحياة، يجمع الشرق والغرب تحت مظلة واحدة.