الفريق الطبي في «عالمية أبوظبي لمحترفي الجو جيتسو».. خدمة فائقة ويقظة دائمة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة عمر السويدي: هدفي «الذهب» في «عالمية أبوظبي لمحترفي الجو جيتسو» أكاديميون: ارتفاع قياسي في أعداد دارسي العربية في أوروبايعد الفريق الطبي المشارك في بطولة «أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو»، والمقامة حالياً في مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية، بمشاركة أكثر من 7000 لاعب ولاعبة من 127 دولة، أحد أهم عوامل النجاح، لاسيما في ظل اليقظة الدائمة وتقديم المساعدات بشكل مستمر.
ويضم الطاقم الطبي مجموعة عمل متفاهمة بدرجة كبيرة ما بين الطبيب، والتمريض، وأخصائي العلاج الطبيعي، والمسعفين، ويعمل الفريق على مدار اليوم لمعالجة إصابات اللاعبين في المنافسات.
من جانبها، قالت ولاء الزير أخصائية طب الأسرة وأحد أعضاء الفريق الطبي، المتواجد بمنافسات البطولة إن أغلب الإصابات الواردة إلى العيادة الطبية، يتم علاجها على الفور، فيما يحتاج بعضها النقل للمستشفى، ولكن عددها ليس كبيراً، حيث تكون بسبب خلع في الكتف أو التعرض للكسر في اليد أو الساق.
وأكدت أن الطاقم الطبي يعمل على مدار الساعة لتوفير الدعم السريع لكافة اللاعبين، وتحديد الأولويات حسب نوعية الإصابة، حيث تتشابه الكثير من الإصابات، خاصة المتعلقة بالشد أو الكدمات، أو تسارع في ضربات القلب، وكلها يتم معالجتها داخل العيادة، مشيرة إلى أن الفريق لديه القدرة على التعامل مع تلك الإصابات للدراية الكاملة بكل ما يتعلق بها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو عالمية أبوظبي لمحترفي الجو جيتسو أبوظبي الإمارات الجو جيتسو
إقرأ أيضاً:
البروفيسور جنوحات يكشف أخطر أنواع الإنفلونزا الموسمية
كشف البروفيسور كمال جنوحات اليوم الجمعة ان الإصابات بالإنفلونزا الموسمية، جاءت نتيجة عدة عوامل.
وأكد رئيس الجمعية الجزائرية لعلم المناعة في حوار لإذاعة سطيف حول الأنفلونزا الموسمية “أننا كنا ننتظر هذه الموجة الكبيرة من الإصابات بالإنفلونزا الموسمية، نتيجة عديد العوامل ، لم نصل بعد لذروة الإصابات المتعلقة اساسًا بوجود موجات برودة” .
وتابع جنوحات في السياق ذاته انه كان من المتوقع حدوث إصابات جديدة وحالات كثيرة تصل إلى الإستعجالات عبر مختلف مستشفيات الوطن.
كما إعتبر رئيس المخابر المركزية ان هذه ظاهرة عالمية عادية واروبا ودول الغرب عاشتها قبلنا .
وأشار جنوحات إلى هذا العام إصابة ايضا الشباب بأعراض في بعض الأحيان خطرة وتتواصل حتى الى 20 يوما.
وقال جنوحات بهذا الخصوص أن في مستشفى الرويبة تم تسجيل أواخر جانفي 48 % انفلونزا، 4 % كورونا ، 4 فيروس vrs والباقي اي النصف تقريبا فيروسات تنفسية لم نتعرف عليها ولا تشكل خطر كبير .
وأضاف جنوحات أن الاعراض المسجلة هي الحمى، والسعال، حروق، آلام في الحلق، الصداع موجود في الحمى، والكوفيد لكن لا يظهر في الفيروسات الصينية hnpv . وأيضا أعراض منفردة كالتعب، الإسهال، فقد الشم، الذوق عند الكوفيد.
وأوضح البروفيسور جنوحات الفرق بين الزكام والانفلونزا عادة التداول يبدا بسيلان الأنف دون حمى ولا وجود للتعب وآلام العضلات عكس الانفلونزا . ورسميا نفرق بين كل هذه الفيروسات بـ PCR.
في حين الفيروس الصيني موجود في كل الدول دون استثناء ومن عدة سنوات اي قبل اكثر من 10سنوات، في الجزائر نتعامل معه بأريحية لأنه لا يسبب اي أعراض خطرة على عامة الناس .
وأشار البروفيسور جنوحات إلى ان الخطر الأكبر هي الانفلونزا التي تسبب أعراض خطرة وتدخل الانعاش والاستعجالات. إذ سجل في العالم أكثر من 600 ألف وفاة سنويا. بينما في الجزائر ايضا سجلت وفيات لكن لا توجد إحصاءات ولا توجد دراسات دقيقة .
أما بالنسبة للوقاية فينصح البروفيسور بالتوجبه للقحات ضد الانفلونزا دون تأخر، وأن السلطات وفرت اكثر من مليوني جرعة وتم توزيع ازيد من مليون و 800 جرعة .
وفي الأخير دعا البروفيسور جنوحات الفئات الهشة جميعا الكبار والمرضى والنساء الحوامل أخذ اللقاحات لأن الدراسات العلمية تؤكد إصابة المرأة وجنينها بالفيروس بسهولة سيما وان الفيروسات قد تبقى موجودة إلى غاية افريل القادم .
وللإشارة، فإن إصابات الاطفال بشكل كبير وايضا الاطفال اكثر من عامين عكس العادة والسبب هي فترة كوفيد الذي اثرت على الجهاز المناعي الذي لم يعرف هذه الفيروسات .
كما يقدم البروفيسور جنوحات نصيحتين الاولى بالنسبة للمصاب ضروري أخذ الكمامة، وايضا كبار السمك يتفادون الأماكن المغلقة قدر الإمكان ، والفئات الهشة ضروري التوجه للقاح متوفر ومجاني.