مؤسسات أممية: 67% من ضحايا حرب غزة هم من الأطفال والنساء
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلنت مؤسسات تابعة للأمم المتحدة، مساء اليوم الجمعة 3 نوفمبر 2023 ، أن النساء والأطفال يشكلون 67 بالمئة من إجمالي عدد شهداء الحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك في بيان مشترك، لكل من صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الطفولة "يونيسف"، ومنظمة الصحة العالمية، ووكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
وتحدث البيان عن مقتل ألفين و326 امرأة و3 آلاف و760 طفلا في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، جراء القصف الإسرائيلي.
وقال: "هذا يعني مقتل أو إصابة 420 طفلا يوميا، البعض منهم رضّع أعمارهم بضعة شعور".
جيش الاحتلال يعلن عدد قتلى جنوده منذ بدء حرب غـزةوأشار إلى أن قصف غزة ألحق أضرارا كبيرة بالمرافق الصحية، بجانب تعطل تقديم خدمات الرعاية بالأطفال والخدج والنساء الحوامل بسبب انقطاع الماء وقلة الغذاء وندرة الدواء.
ولفت البيان الأممي إلى وجود 50 ألف امرأة حامل في غزة، وبعض النساء اضطررن إلى الولادة فوق أنقاض منازلهن، بسبب إغلاق 14 مستشفى و45 مركزا طبيا.
بلينكن : بحثت في إسرائيل إعلان هدن إنسانية في غـزةوسلط الضوء على معاناة كبيرة في بقاء الأطفال المولودين حديثا على قيد الحياة، مشيرا إلى أن انتهاء الوقود في المستشفيات يعني توقف عمل حاضنات الأطفال الخدج والأجهزة الأخرى عن العمل.
ودعا البيان إلى ضرورة إعلان هدنة إنسانية عاجلة، وحماية المدنيين وبالأخص الأطفال وفق القوانين الدولية الإنسانية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
برعاية أممية.. مشاورات مالية واقتصادية لمناقشة الإصلاحات
أفادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتنظيم مشاورات أولية مع 14 من الخبراء الليبيين والليبيات في الشؤون المالية والاقتصادية من جميع أنحاء البلاد.
وقالت البعثة إن هذه المشاورات تأتي استناداً إلى قراري مجلس الأمن 2755 (2024) و2542 (2020)، اللذين يكلفان البعثة بمساعدة ليبيا على توحيد الترتيبات المتعلقة بالحوكمة والأمن والاقتصاد، بما في ذلك دعم الإصلاح الاقتصادي بالتعاون مع المؤسسات المالية الدولية.
وأوضحت البعثة أن المناقشات ركزت على المبادئ التوجيهية للسياسات الاقتصادية التي تعالج الأسباب الجذرية للنزاع، وتعزز الحوكمة، وتشجع المساءلة.
وأشارت البعثة إلى أن المشاركين تدارسوا أولويات تحقيق الاستقرار والتنوع في الاقتصاد الليبي، وترسيخ الحوكمة الرشيدة، والخطوات العملية التي يمكن تنفيذها بشكل واقعي في البيئة السياسية والاقتصادية الليبية على المدى القصير والمتوسط والطويل.
وبحسب البعثة، فقد أقر المشاركون بالحاجة الماسة إلى زيادة مساهمة الليبيين والليبيات لدعم الإصلاحات الاقتصادية، وبضرورة معالجة الفجوة الحالية في الإنفاق والإيرادات بسبب غياب قانون ميزانية موحد ومتوازن وقابل للتنفيذ ويخضع لرقابة صارمة.
المصدر: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0