5 علامات تدل على إصابتك بنقص فيتامين د
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
يعتقد الكثير من الناس أنهم يحصلون على ما يكفي من العناصر الغذائية عن طريق اتباع نظام غذائي صحي ومع ذلك، فإن هذا لا يكفي لتزويد الجسم بفيتامين د.
يقول خبير التغذية إيجور ستركوف خصيصًا لموقع MedicForum: "حتى أهم موردي فيتامين د بين المنتجات الغذائية لا يكفيون لضمان إمداداته".
لأن ضوء الشمس كان ولا يزال أهم مصدر لفيتامين د.
ولكن ما هي العلامات التي تشير إلى أنك تعاني بالفعل من نقص فيتامين د؟
آلام في العظام والأطراف
هذا صحيح بشكل خاص في فصل الشتاء عندما تستيقظ في الصباح، تكون أطرافك أكثر تيبسًا من المعتاد.
زيادة في الوزن
تؤثر النسبة الأعلى من الدهون في الجسم على مستوى فيتامين د في الدم، وفيتامين د قابل للذوبان في الدهون. لذلك يمكننا أن نقول كلما زادت نسبة الدهون في الجسم لدى الشخص، كلما تم تخفيف الفيتامينات وزاد فيتامين د الذي يحتاجه للتعويض.
بشرة داكنة
وجدت الأبحاث اختلافات ديموغرافية في نقص فيتامين د. لأن التصبغ هو دفاع طبيعي ضد الشمس ويقلل عامل الحماية من الشمس SPF 30من قدرة الجلد على إنتاج فيتامين د بنسبة 97 بالمائة.
يوضح ستركوف: "يتعين على الأشخاص ذوي البشرة الداكنة قضاء وقت أطول في الشمس وفي كثير من الأحيان".
تعرق الرأس بغزارة
نعم، يمكن أن يكون هذا أيضًا مؤشرًا على نقص فيتامين د.
مشاكل في المعدة
الأشخاص الذين يعانون من مرض كرون، أو عدم تحمل الغلوتين، أو مرض التهاب الأمعاء المزمن هم أكثر عرضة لنقص فيتامين د لأن هذه الحالات تؤثر على امتصاص الدهون، ومع هذه الأمراض وغيرها من أمراض الجهاز الهضمي، قد يكون امتصاص الدهون أقل، ومن ثم تمتص كمية أقل من فيتامين د القابل للذوبان في الدهون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين د نقص فيتامين د أعراض نقص فيتامين د علامات نقص فيتامين د اسباب نقص فيتامين د نقص فیتامین د
إقرأ أيضاً:
قليل من الدهون أم الكربوهيدرات.. تجربة توأمين تقدم الإجابة
النقاش في أوساط المهتمين باللياقة البدنية هو أيهما أفضل: القليل من الدهون أم الكربوهيدرات، لا يزال مستمراً منذ عقود، وقدم زوج من التوائم المتطابقين نظرة جديدة حول أيهما أفضل للأداء البدني، بعد تجربة استمرت 12 أسبوعاً.
في التجربة، بحسب "دايلي ميل"، تناول روس وهوغو تيرنر، 36 عاماً، 3 وجبات يومياً إضافة إلى وجبتين خفيفتين، وهو ما يعادل حوالي 3500 سعرة حرارية في المجموع.
كما أمضى التوأمان تيرنر 12 أسبوعاً في القيام بجلسات تمرين مماثلة، والتي تضمنت مزيجاً من تمارين هوائية للقلب والقوة. وكانا يستريحان كل 3 أيام.
لكن اتبع هوغو نظاماً غذائياً عالي الدهون ومنخفض الكربوهيدرات وبدأ في استهلاك معظم السعرات الحرارية من زيت الزيتون، والزبدة، والمكسرات، والبيض، والأفوكادو.
وفي الوقت نفسه، بدأ روس في تناول المزيد من الأطعمة عالية الكربوهيدرات مثل: المعكرونة، والأرز، وقلل من تناوله للأطعمة عالية الدهون.
واستمر كلاهما في تناول مصادر البروتين الكاملة مثل الدجاج ومشروبات البروتين.
وبحلول نهاية الأسابيع الـ 12، اكتسب روس 2.2 رطل من العضلات، وفقد رطلين من الدهون، بعد اتباع نظام غذائي عالي الكربوهيدرات.
كما خفّض نسبة الكوليسترول لديه، وتمكن من تقليل الدهون الحشوية الداخلية (النوع الأكثر خطورة المرتبط بالأمراض المزمنة) من 11.5% إلى 11.1%.
نتيجة الدهون بلا كربوهيدراتووجد شقيقه هوغو صورة أكثر تبايناً بعد اتباعه نظام غذائي عالي الدهون.
اكتسب هوغو 6.6 رطل من الوزن، وفقد 0.6 رطل من الدهون، ولم يلاحظ أي تغييرات في مستويات الكوليسترول لديه، وزادت الدهون الحشوية الداخلية لديه من 11.4% إلى 12.6%.
والدهون الحشوية هي دهون البطن الموجودة في عمق تجويف البطن. وهي تحيط بأعضاء مهمة، بما في ذلك المعدة والكبد والأمعاء.
وإضافة إلى فقدان المزيد من الدهون، كان أداء روس أفضل أيضاً في اختبارات القلب والأوعية الدموية، بينما لاحظ هوجو أن أداءه كان أسوأ، وشعر بتعب أكبر أثناء التمارين المكثفة.
وأظهرت البيانات التي جمعها باحثو جامعة لوفبورو أيضاً أن روس كان قادراً على الجري لفترة أطول بحلول نهاية التجربة.
قال هوغو: "لم أشعر أبداً أنني بحالة جيدة. كنت أتناول الطعام 6 مرات على الأقل في اليوم، ولم أشعر أبداً بالشبع أو الرضا، وبالتالي كنت جائعاً باستمرار. ولكن في الوقت نفسه، لم أعاني من الانهيارات، التي قد أربطها بنظام غذائي عالي الكربوهيدرات".
في نهاية التجربة، لاحظ روس أيضاً أنه كان يتوق إلى طعم الأطعمة الغنية بالدهون، ولكنه شعر بالشبع.
واعترف بتناول قطع صغيرة من الشوكولاتة الداكنة في بعض الأحيان، للمساعدة في التغلب على الرغبة الشديدة قليلاً.
وقال روس: "تناولت أول قطعة جبن لي منذ 12 أسبوعاً بالأمس، وكان مذاقها جيدًا بشكل لا يصدق".
وقال هوغو إنه وجد نظامه الغذائي عالي الدهون "صعبًا بشكل لا يصدق" عقليًا، ولم يشعر بالنشاط أو التحفيز.
واستنتج الباحثون أن النظام الغذائي عالي الكربوهيدرات، بشكل عام، جاء في المقدمة في هذه الحالة.