القوة المشتركة للحركات المسلحة تدفع بـ بيان عاجل
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
الفاشر – نبض السودان
القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح
تصريح صحفي:-
بدءا وافر الرحمة والمغفرة لشهداءنا الأبرار وعاجل الشفاء للجرحي و المصابين وعودا حميدا للمفقودين وامنا وسلاما للمغلوب علي أمرهم من أبناء وبنات الشعب السوداني الأبرار وبعد.
شعبنا الصامد
تابعنا كما تتابعون ويتابع جموع العالم حالة من الإشاعات والادعاء عبر والوسائط والمنصات المختلفة عن إنسحاب القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح من مدينة الفاشر كما اشيع من قبل عن انسحابنا من نيالا.
وجراء هذه الإشاعات عاشت عاشت مدينة الفاشر حالة من موجات النزوح والتنقل بشكل مبالغ فيه باحثين عن ملاذا يامنهم خارج المدينة واخري داخلها تنقلا بين الأحياء.
شعبنا الكريم
نطمئنكم بأن قواتكم المشتركة لم تتحرك من ارتكازاتها الدفاعية عن الأسواق ومقرات المنظمات وارتكازات الأحياء.
بل في أواخر هذا الأسبوع قامت بتعزيز قواتها بكافة ارتكازاتها .
وبالتالي ان كل ما يتم تداولها ونشرها عن الإنسحاب ليست سوى ادعاءات واشاعات يطلقها جهات لها من ماربها من موجات النزوح وهلع المواطنين لاسيما اهدافهم بزيادة الوضع احتقانا يعقبها انفجارا كارثيا حيث لايخفى عليكم ان الفاشر بمثابة مركزا لايواء الفاريين من الحرب.
شعبنا الصامد
نجدد لكم تأكيد حرصنا الجاد على امنكم وسلامتكم وقواتكم المشتركة باذلة أقصى جهودها في سبيل وقف الحرب بمخاطبة الطرفين بالكف عن تجدد الإشتباكات بكافة مدن السودان بما في ذلك مدينة الفاشر.
-أهلنا العزاز نخاطبكم بكل صدق وأمانة انه لا خير فينا ان صح انسحابنا دون مراعاتنا امر امنكم وسلامتكم .
عبركم ندعو ونناشد كافة دعاة الحرب ومثيري الإشاعات المرعبة والترهيب في أوساط المدنيين ببث روح الطمأنينه بدلا من التخويف والترهيب .
شعب مدينة الفاشر الأوفياء
نرجو منكم عدم الانشغال بما يدور من اشاعات وان قواتكم المشتركة تجدد حيادها من الحرب وستظل تعمل في حماية الأسواق والمدنيين وممتلكاتهم بما في ذلك توصيل المساعدات الإنسانية والاغاثية ومقرات المنظمات الإنسانية حتى تتمكن من تقديم المساعدات للمتضررين
وستظل قواتكم المشتركة مرابطة كافة أماكنها واراتكازاتها ولن تنسحب إطلاقا.
كما أن حيادنا له حدود ويحظر الطرفان من استهداف المدنيين.
الرائد/ أحمد حسين مصطفي
رئيس اللجنة الاعلامية للقوة المشتركة
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: القوة المسلحة المشتركة للحركات مدینة الفاشر
إقرأ أيضاً:
عاجل| أول هدية من نتنياهو إلى ترامب.. حسم ملف الحرب برعاية أوربية روسية
نقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية عن 3 مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين مطلعين، إن ترامب كان الوجهة الأولى لرون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة نتنياهو، في جولته في الولايات المتحدة يوم الأحد، وحتى قبل السفر إلى البيت الأبيض للتحدث مع مسؤولي إدارة بايدن حول بشأن المحادثات في لبنان، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
خطة لوقف إطلاق النار في لبنانوقالت الصحيفة الأمريكية، إن لقاء «ترامب» و«ديرمر» علامة على مدى سرعة تحول مركز الثقل السياسي في أمريكا بعد فوز ترامب في الانتخابات، مضيفة نقلا عن مسؤول إسرائيلي: «هناك تفاهم على أن إسرائيل ستقدم هدية لترامب، وأنه في يناير سيكون هناك تفاهم بشأن لبنان».
وقال فرانك لوينشتاين، المبعوث الخاص السابق للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية في عهد الرئيس باراك أوباما، والذي خدم خلال فترة الانتقال إلى إدارة ترامب الأولى: «نتنياهو ليس مخلصًا لبايدن وسيركز بالكامل على كسب ود ترامب»، مضيفا أن المحادثات التي جرت الأحد في مقر إقامة ترامب في فلوريدا، ركزت على اقتراح إسرائيلي بوقف إطلاق النار في لبنان يشمل التعاون الغربي والروسي.
تفاصيل الخطة الإسرائيليةوفي الوقت نفسه، قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الخطط قيد الإعداد لتكثيف العمليات البرية في لبنان إذا انهارت المحادثات في نهاية المطاف.
وبحسب مسؤولين إسرائيليين، فإن شروط الاتفاق المتطور ستتطلب من مقاتلي حزب الله الانسحاب إلى ما وراء نهر الليطاني، فيما نقلت الصحيفة عمن وصفته بـ«أحد المقربين من حزب الله» إن الجماعة ستكون على استعداد لسحب مقاتليها شمال الليطاني كجزء من وقف إطلاق النار المؤقت.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن الاقتراح يتضمن أن يتولى الجيش اللبناني السيطرة على المنطقة الحدودية لفترة أولية مدتها 60 يومًا، تحت إشراف الولايات المتحدة وبريطانيا.
الخطوط العريضة للاتفاق الجاريتتشابه الخطوط العريضة للاتفاق الجاري صياغته مع تلك التي كانت في جولات سابقة من المفاوضات، وتتماشى مع رغبة ترامب المعلنة في إنهاء الحرب متعددة الجبهات التي شنتها إسرائيل في المنطقة، لكن الخطة لم تُقدَّم رسميًا إلى حزب الله بعد، وفقًا لمسؤولين في كلا البلدين.
وفيما يدعو الاقتراح إلى تمكين الجيش الإسرائيلي من العمل عبر الحدود في حالة حدوث انتهاكات، فإن هذا أمر غير مقبول بالنسبة للمسؤولين اللبنانيين، كما أكدت «واشنطن بوست».
بينما نقل التقرير عن الشخص المقرب من حزب الله إن شرط الحزب للتقدم يبقى واضحًا: يجب منع إسرائيل من القيام بعمليات داخل الأراضي اللبنانية.