نشر وثيقة سرية عن إجراءات عاجلة لجيش العراق استعدادا لحرب وشيكة في المنطقة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
نشر مدير إدارة أمريكا في المخابرات العراقية إبان حكم حزب البعث العراقي، سالم الجميلي، وثيقة سرية قال إنها للجيش العراقي وتكشف عن "استعدادات غير مسبوقة لحرب وشيكة في المنطقة".
وكتب سالم الجميلي، على حسابه فى منصة "إكس": "وثيقة سرية من الجيش العراقي عن استعدادات غير مسبوقة تقوم بها القوات المسلحة العراقية استعدادا لحرب وشيكة في المنطقة".
وتشدد الوثيقة على إجراءات استثنائية مطلوب من القوات المسلحة العراقية الالتزام بها تشمل اتخاذ تموضعات دفاعية وتفعيل مراكز بديلة للقيادة والسيطرة وتأمين الوقود الكافي، ونشر مستودعات العتاد والذخيرة والوقود، ونشر الطائرات الحربية في قواعدها الجوية وتأمين الحماية اللازمة لها فضلا عن إجراءات أخرى تتعلق بالطائرات المسيرة وتأمين السجون وتوفير مراكز الاتصال.
وحسب ما هو مكتوب في التوجيه السري للغاية الذي نشره سالم الجميلي، جاء النص كالتالي: "توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية بالوثيقة.. اتخاذ إجراءات دفاعية استعدادا لحرب محتملة في المنطقة. تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء - القائد العام للقوات المسلحة المحترم وبالنظر للظروف الحالية التي تمر بها البلاد من خلال تسارع الأحداث والمتغيرات الأمنية والإقليمية الطارئة والمستمرة وكإجراءات إحترازية تنسب مايلي:
1. انتخاب المقرات البديلة وتهيئتها وتفعيلها وتأمين الاتصالات لها وتخصيص هيئات ركن فاعلة للعمل فيها.
2. بعثرة وانتشار كافة المستودعات الرئيسية (مخازن الأعتدة - الأسلحة - التجهيزات) إلى أماكن منتخبة وتأمين الحماية لها بما لايؤثر على أداء الواجب عند الحاجة إليها.
3. قيام قيادتي القوة الجوية وطيران الجيش بنشر الطائرات بكافة أنواعها إلى القواعد الجوية وتأمين الحماية اللازمة لها بما لايتعارض مع الواجبات التي تكلف بها مستقبلا.
4. قيام القيادات الميدانية بنشر وبعثرة الدروع والعجلات الإختصاصية إلى أكثر من موقع وتأمين الحماية والغش والإختفاء لها.
5. التأكيد على تأمين الحماية للمشاجب ومستودعات الأسلحة والأعتدة للقيادات من خلال انتخاب.
6. بالقيادات العليا وبكافة المستويات قيام كافة القيادات وبمختلف المستويات بإجراء الممارسات على الحركة الفورية للقطعات أكثر من مكان محكم لها.
7. القيام بتأمين شبكة مواصلات بديلة للمقرات لمختلف الأنواع والمستويات لغرض تأمين الإتصال بما يضمن حركتها لأداء الواجبات بأقل ما يمكن من الوقت والجهد.
8. إدامة وصيانة كافة المعدات والعجلات الإختصاصية والأسلحة والأعتدة بمختلف أنواعها مع التأكيد على انفتاح الأسلحة السائدة في الميدان وحسب المتطلبات التعبوية.
9. قيام كافة القادة والآمرين بمختلف المستويات بإجراء جولات ميدانية مستمرة والتواجد مع القطاعات وتوزيع الواجبات على هيئات الركن الإسناد للوحدات والتشكيلات في الميدان وفق السياقات الصحيحة.
10. التأكيد على أمن المعسكرات وتأمين الحماية اللازمة لها من خلال تطبيق إجراءات أمن المعسكرات (باب النظام - أبراج المراقبة - الدوريات) والتأكيد على الدخول والخروج للمعسكرات.
1. التأكيد والمتابعة والتشديد على اتخاذ الوحدات المكلفة بحماية السجون بما يتعلق بالإجراءات الخاصة بالحماية وعدم التهاون في أي خلل نهائيا.
قيام الأجهزة الإستخبارية بما يلي:
أ. تفعيل وفحص كافة موارد المراقبة الفنية (الكاميرات الحرارية - الطائرات المسيرة نواظير المراقبة الليلية والنهارية) والتأكد من صلاحيتها.
ب. تفعيل الجهد الاستخباري (الفني - البشري) تجاه التهديدات المحتملة خلال المرحلة الحالية والمقبلة القريبة بما فيه الإرهابية وتحديث كافة المعلومات المتيسرة والإخبار الفوري والآني لها.
ج. تفعيل ومتابعة كافة الموارد الإستخبارية المتيسرة في الميدان وعلى (المديرية العامة للإستخبارات والأمن - مديرية الإستخبارات العسكرية) اتخاذ الإجراءات المناسبة والعملية بهذا الشأن.
د. قيام المركز الأمني والإستخباري الخاص بالسجون بمتابعة كافة الواجبات والمهام الموكلة إليه ولا سيما أمن السجون وعرض المعلومات الخاصة بها آنيا لاتخاذ الإجراءات السريعة والفعالة والحاسمة بصددها".
كما جاء في الوثيقة "نرجو الإطلاع واتخاذ مايلزم بصدد الإجراءات المطلوبة وإعلامنا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش العراقي المخابرات العراقية القوات المسلحة العراقية منصة إكس وتأمین الحمایة التأکید على فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
العراق في قلب التغيّرات الإقليمية.. باحث استراتيجي يكشف عن ملامح المرحلة المقبلة- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن الاستراتيجي مصطفى الطائي، اليوم الأربعاء (5 آذار 2025)، أن العراق لن يكون بعيدا عن التغيرات المرتقبة في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة.
وقال الطائي، لـ“بغداد اليوم”، إن "تصريحات بعض القادة السياسيين العراقيين التي تؤكد أن العراق بعيد عن مجريات الأحداث الإقليمية، “بعيدة عن الواقع”، مضيفا، أن "العراق سيكون جزءا من هذه التغيرات، والتي من المتوقع أن تظهر ملامحها خلال الشهرين القادمين".
وأوضح أن "هناك إرادة دولية كبيرة لإحداث تغييرات جوهرية في الشرق الأوسط، وخاصة في ما يتعلق بموقف إيران وأذرعها السياسية والعسكرية في المنطقة"، مشيرا إلى أن "العراق سيشهد مجموعة من المتغيرات المهمة في المرحلة المقبلة".
ومنذ سنوات، يشهد الشرق الأوسط تغييرات كبيرة على الصعيدين السياسي والأمني، حيث تتداخل المصالح الإقليمية والدولية بشكل معقد.
العراق، الذي يقع في قلب هذه التوترات، أصبح نقطة محورية في الصراعات الإقليمية بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وإيران. يتداخل الدور الإيراني في العراق من خلال دعم الجماعات المسلحة، مما يجعله جزءًا من الصراع الإقليمي الأكبر في المنطقة.
وتزايدت المؤشرات في الآونة الأخيرة على أن العراق سيكون جزءًا من التغيرات المنتظرة في الشرق الأوسط، سواء على صعيد التحولات السياسية أو التفاعلات العسكرية، مما يجعل المرحلة القادمة محورية في تشكيل مستقبل العراق والمنطقة ككل.