الجديد برس:
2025-02-02@15:23:15 GMT

تقرير إسرائيلي: تكلفة الحرب 250 مليون دولار يومياً

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

تقرير إسرائيلي: تكلفة الحرب 250 مليون دولار يومياً

الجديد برس:

أكد معهد دراسات “الأمن القومي” الإسرائيلي، أن استمرار الحرب سيكون له تأثير كبير وطويل الأمد على الاقتصاد الإسرائيلي. 

وقال المعهد في تقريرٍ له إن وزارة المالية وبنك “إسرائيل” قدما، الأسبوع الماضي، توقعاتٍ أولية للأثر الاقتصادي للحرب المستمرة منذ أسابيع.

ووفق المعهد فإن التوقعات تستند إلى سيناريو حصول حرب على جبهةٍ واحدة ضد حماس، مع أحداثٍ في الشمال من دون أن تتوسع إلى حربٍ إقليمية.

وقدرت وزارة المالية أن تكلفة القتال الإجمالي المباشر وغير المباشر، الأمني ​​والمدني، تبلغ نحو مليار شيكل (250 مليون دولار ) في اليوم.

وذكر المعهد أن “هذا المبلغ أعلى بكثيرٍ من تكلفة ميزانية العمليات السابقة (مثل عملية الجرف الصامد في عام 2014) أو حرب لبنان الثانية”.

ويعود هذا المبلغ الضخم إلى التعبئة المكثفة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، والأضرار الكبيرة الناجمة عن الهجوم المفاجئ في 7 أكتوبر، والذي أدى إلى إجلاء نحو 125 ألف شخص من مستوطني “غلاف” غزة والبلدات القريبة من الحدود اللبنانية، وفق المعهد.

إلى جانب تكاليف إعادة إعمار مجتمعات النقب الغربي، تُقدر التكلفة الإجمالية للحرب بمبلغ يتراوح بين 150-200 مليار شيكل. وهذا مبلغ كبير يمثل نحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي لـ”إسرائيل”.

وبالنسبة للوضع الاقتصادي الصعب في كيان الاحتلال، قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الخميس، إن الخزينة الإسرائيلية تُواجه خسائر مالية لم يسبق لها مثيل.

وأضاف سموتريتش: “سنقوم بدعم جنود الاحتياط مالياً، وكذلك سنعوض مستوطني غلاف غزة عن الخسائر التي تكبدوها”.

وفي وقتٍ سابق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية مشاعر غضب رؤساء السلطات الإسرائيلية في “غلاف غزة” بعد استثناء الحكومة الإسرائيلية عدة مستوطنات من أموال إعادة الإعمار.

رؤساء السلطات المحلية في المستوطنات الإسرائيلية، قالوا إنهم يستشيطون غضباً، لأن الحكومة الإسرائيلية تتخلى عنهم للمرة الثانية (المرة الأولى عند بداية عملية طوفان الأقصى).

والخميس، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حقل “تمار” للغاز، الموجود على مسافة 25 كيلومتراً عن سواحل عسقلان، مغلق منذ بداية الحرب، خشية من تعرضه للقصف الصاروخي وتعريض عماله للخطر. 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تقرير: الوجود الإسرائيلي في الجولان السوري «طويل الأمد»

قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية “إن إسرائيل قامت ببناء منشآت عسكرية ودفاعية في أراضي سورية توغلت داخلها بعد انهيار نظام بشار الأسد، ما يشير إلى أن وجودها في تلك المناطق قد يكون طويل الأمد”.

وكشفت صور الأقمار الصناعية التي نشرتها “واشنطن بوست” عن وجود أكثر من 7 منشآت عسكرية ومركبات داخل قاعدة إسرائيلية محصنة، مع إنشاء قاعدة مشابهة على بعد 8 كيلومترات إلى الجنوب. وترتبط هذه القواعد العسكرية بشبكة طرق ترابية تمتد إلى مناطق في هضبة الجولان المحتلة.

وفي ديسمبر الماضي، وبعد انهيار نظام الأسد، دخلت الدبابات الإسرائيلية المنطقة العازلة التي كانت تحت مراقبة الأمم المتحدة، وبدأت بالتوغل إلى مناطق داخل الأراضي السورية، بما في ذلك مئات الكيلومترات وراء ما كان يمثل حدود وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا لعقود.

وتقول الصحيفة الأميركية “إن الجنود الإسرائيليون يتنقلون الآن بحرية في منطقة عازلة بمساحة 233 كيلومترا مربعا، كانت تقتصر سابقا على منع التسلح وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974”.

وتظهر الصور الفضائية مواقع بناء جديدة قد تكون منشآت مراقبة متقدمة، مشابهة لتلك الموجودة في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل من هضبة الجولان، بحسب المحلل العسكري ويليام غودهيند.

وإحدى هذه القواعد في جباتا الخشب قد اكتملت إلى حد كبير، بينما لا تزال القاعدة الأخرى قيد الإنشاء. وقد وصف محمد مريود، رئيس بلدية جباتا الخشب، مشهد بناء القواعد العسكرية الإسرائيلية في الأطراف الشمالية لقريته قائلا: “إنهم يبنون قواعد عسكرية. كيف يكون هذا التواجد موقتا؟”

وتشير التوقعات إلى أن القاعدة الأولى توفر رؤية استراتيجية أفضل، في حين تتمتع القاعدة الثانية بموقع ملائم بالقرب من شبكة الطرق في المنطقة، مما يفتح المجال لبناء قاعدة ثالثة في المنطقة الجنوبية المكشوفة.

كما تكشف الصور عن بناء طريق جديد تمتد على مسافة 16 كيلومترا جنوب مدينة القنيطرة، وترتفع إلى قمة تلة بالقرب من قرية كودانا، مما يعزز قدرات إسرائيل على مراقبة المنطقة.

وفي رده على الأسئلة بشأن طبيعة ومدة الأنشطة العسكرية في سوريا، أكدت إسرائيل أنها تعمل ضمن الحدود العازلة والنقاط الاستراتيجية في الجنوب السوري لحماية السكان في شمال إسرائيل.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “إن هذا الوجود العسكري ليس محددا بوقت”، مشيرا إلى المخاوف الأمنية التي تبرر استمرار هذا الانتشار.

وفي سياق تطور العمليات العسكرية، أفاد محمد مريود بأن القوات الإسرائيلية استخدمت الجرافات لقطع أشجار الفاكهة في قريته، بالإضافة إلى قطع أشجار أخرى في محمية طبيعية، مؤكدًا: “أخبرناهم أن هذا احتلال”.

ومنذ دخول القوات الإسرائيلية إلى الأراضي السورية، قامت بتأسيس نقاط تفتيش، وأغلقت طرقا حيوية، وأجبرت السكان المحليين على النزوح من منازلهم، كما أطلقت النار على المحتجين الذين تظاهروا ضد الوجود العسكري الإسرائيلي، بحسب شهادات السكان المحليين.

مقالات مشابهة

  • جيش المليشيات.. كتاب صادم لضابط إسرائيلي يفضح آلة الحرب الإسرائيلية
  • تقرير: الوجود الإسرائيلي في الجولان السوري «طويل الأمد»
  • وزارة الصحة:العراقيون ينفقون مليوني دولار يومياً لشراء التبغ
  • "خدعة" الـ 6 ملايين دولار.. تقرير يكشف التكلفة الحقيقة لـ"ديب سيك"
  • صحة غزة تُصدر آخر إحصائيات الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • تقرير: "قنبلة" ترامب تدعم اليمين الإسرائيلي
  • 83 مليون دولار يوميا.. كشف إجمالي خسائر إسرائيل من العدوان على غزة
  • 61 مليون جنيه تكلفة أكبر جهاز فرم وتعقيم للنفايات الخطرة بالإسماعيلية
  • يديعوت تكشف تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزة
  • وزير المالية الإسرائيلي: نتنياهو وترامب ملتزمان بعزل حماس من حكم غزة