3 انفجارات قوية تضرب أكبر القواعد النفطية الأمريكية في سوريا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
شن مسلحون، الجمعة، هجوما صاروخيا على أكبر القواعد النفطية، التي يتخذها الجيش الأمريكي شرقي سوريا، ما أدى لاشتعال النيران فيها.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصادرها، أن ثلاثة انفجارات قوية هزت قاعدة الجيش الأمريكي في حقل "العمر" النفطي، شمال شرقي محافظة دير الزور.
وقالت مصادر محلية من محيط الحقل، إن الانفجارات ناتجة عن هجوم يرجح بأنه صاروخي، استهدف القاعدة الأمريكية التي تعد أكبر القواعد الأمريكية في سوريا.
اقرأ أيضاً
العراق.. استهداف قاعدة تستضيف قوات أمريكية ودولية بصاروخين كبيرين
وأشارت المصادر إلى عدم القدرة على الوقوف بدقة على طبيعة الهجوم، إن كان هجوما صاروخيا أو طيرانا مسيرا، نظرا لاستمرار طيران الاستطلاع المسير بالتجول في أجواء المنطقة تحسبا لهجمات محتملة.
وأضافت المصادر: "فور الهجوم، قامت القوات الأمريكية بتكثيف طلعات طيرانها الحربي والاستطلاعي في أجواء المنطقة، في إجراء احترازي على ما يبدو، تحسبا لأي هجوم آخر".
ويأتي الهجوم على القاعدة الأمريكية في حقل "العمر" النفطي بريف دير الزور، بعد وقت قليل من هجوم آخر استهدف قاعدة "خراب الجير" في محيط حقول (رميلان) النفطية بريف الحسكة، والتي تعد أول قاعدة أمريكية أنشأها الجيش الأمريكي في سوريا عام 2017.
اقرأ أيضاً
تقارير: هجوم جديد على قاعدة أمريكية في أربيل بالعراق
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قاعدة أمريكية سوريا حقل العمر النفطي دير الزور
إقرأ أيضاً:
هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر
أشاد رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، بقدرة حماس على خداع "الجيش" وتنفيذ هجوم ناجح في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكشفت تسجيلات صوتية لرئيس هاليفي، إشادته بـ"الخداع" الذي مارسته حركة حماس عليهم قبل الهجوم الشهير، قائلا: "ليس لدي خيار سوى الإشادة بحماس على الخداع الذي مارسته ضدنا قبل 7 أكتوبر".
وغادر هاليفي منصبه أوائل آذار/ مارس الجاري، على خلفية الاخفاقات التي ضربت جيش الاحتلال في عهده، ليخلفه إيال زامير.
وأضاف هاليفي: "لقد استخدموا في حماس أعمال الشغب والانشغال بالجانب الإنساني لتخديرنا والاستعداد للهجوم ونجحوا في ذلك".
وكان هاليفي يشير بـ"أعمال الشغب" إلى مسيرات العودة التي أطلقها الفلسطينيون في سنوات ما قبل الحرب قرب السياج الفاصل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
وأردف: "في جميع التدريبات التي أجريناها وفي جميع المناقشات لم نعتقد أن 5 بالمئة مما حدث في السابع من أكتوبر يمكن أن يحدث".
وهاجمت حركة حماس على حين غرة قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، خلال معركة "طوفان الأقصى"، فقتلت وأسرت مئات الإسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في هذا الهجوم يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة "إسرائيل" وجيشها في العالم.
وعلي إثر هذا الهجوم، شنت دولة الاحتلال حربا انتقامية إبادية طاحنة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، على مدار نحو 15 شهرا متواصلة، ما تسبب في استشهاد وجرح أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.