مشاهد مبكية لضحايا قصف مدرسة أسامة بن زيد في غزة.. 62 شهيدا وعشرات الجرحى (صور)

أشلاء ودماء، أحذية وملابس عالقة، هو كل ما تبقى من شهداء مجزرة مدرسة أسامة بن زيد الواقعة بمنطقة الصفطاوي شمال قطاع غزة، والتي تأوي آلاف النازحين من وسط المدينة المدمرة، بعد أن استهدفتها نيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو ساعة ليسقط 62 شهيدا وعشرات الجرحى وفق تصريحات وزارة الصحة الفلسطينية لوسائل الإعلام المحلية.

مقطع فيديو مؤثر، مدته لا تتجاوز الـ45 ثانية، وثقه الصحفي الفلسطيني حمزة حماد، يظهر فيه أشخاصا يصرخون أثناء جمع أشلاء الجثث من داخل فصول المدرسة، يمسك أحدهم بحذاء أحد الشهداء صارخا: «هذا الشبشب الكحلي خاص بحد من أهلي»، بينما يبكي آخر قائلا: «أهلي راحو العدو قتلهم يا الله.. وينكم يا حبايبي؟» وتناقله رواد موقع التواصل الاجتماعي، لكن «الوطن» تتحفظ على نشره نظرا لاحتوائه على مشاهد مؤذية للقارئ.

وبحسب وكالة وفا الفلسطينية الرسمية، فإن طيران الاحتلال الإسرائيلي قصف مدرسة أسامة بن زيد التابعة للأونروا التي تؤوي آلاف النازحين في منطقة الصفطاوي شمال قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء والجرحى، بينما أكد الصحفي آنس الشريف لـ«الوطن»، أن المدرسة كان بها ما يزيد عن 50 ألف نازح من مناطق مختلفة في قطاع غزة، واستهدفها الطيران الإسرائيلي بشكل مباشر ضمن عشرات المباني والمستشفيات التي يستهدفها بشكل يومي.

مدرسة أسامة بن زيد تأوي آلاف النازحين

دماء تظهر على الحوائط وبقايا ملابس وصراخ النساء، كان المشهد الأبرز داخل المدرسة التي قصفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد نحو ساعتين من قصف محيط 3 مستشفيات في غزة، وفق «الشريف»: «الاحتلال بيستهدف كل مكان فيه فلسطينين بدعوى أنه يأوي أفراد المقاومة، لكن احنا بنقوله كيف تقصف مدرسة فيها آلاف النازحين المدنيين العُزل، قوات الاحتلال تتعمد قتل المواطنين إكلينيكيا».

المصدر: الوطن