انضمت هندوراس الجمعة، الى ركب دول اميركية لاتينية عدة وقررت سحب سفيرها من اسرائيل على خلفية انتهاكاتها للقانون الانساني الدولي في قطاع غزة.
اقرأ ايضاًعشرات الشهداء بمجزرة اسرائيلية امام مستشفى الشفاء بغزةوقال وزير خارجية هندوراس إنريكي رينا عبر منصة "اكس" ان حكومة الرئيسة زيومارا كاسترو قررت استدعاء سفير البلاد من اسرائيل على الفور للتشاور في ظل الوضع الانساني الخطير الذي يعيشه المدنيون في قطاع غزة.
وعقب هجوم لحماس على اسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والذي قتلت خلاله 1400 شخص، اعلنت اسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الان اكثر من تسعة الاف شهيد، وتسبب بدمار هائل وكارثة انسانية تتفاقم كل ساعة.
وكانت دول اخرى في اميركا اللاتينية قد اتخذت الاسبوع الماضي خطوات مماثلة.
فقد استدعت كولومبيا وتشيلي سفيريهما لدى الدولة العبرية للتشاور على خلفية الحرب في غزة، بينما قررت بوليفيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع تل ابيب.
وبالتزامن مع قرار سحب السفير، ندد الرئيس الكولومبي جوستابو بيترو بالهجمات التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة بانها بأنها "مذبحة للشعب الفلسطيني" وذلك في منشور على منصة "اكس".
ويبدو ان دولا اخرى في المنطقة باتت تتململ باتجاه اتخاذ اجراء في ما يتصل بعلاقاتها مع اسرائيل بسبب مجازرها في قطاع غزة.
وبرزت البرازيل من بين تلك البلدان، والتي اعتبر رئيسها لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ان ما يجري هو جنون من رئيس وزراء إسرائيل الذي يريد محو القطاع الفلسطيني من الوجود.
وعلى صعيدها، كانت بوليفيا من أولى الدول التي قطعت علاقاتها مع الدولة العبرية بسبب الجرائم التي ترتكبها في حق المدنيين في قطاع غزة.
وردت تل ابيب بغضب على خطوة بوليفيا معتبرة انها تعني "الاستسلام للإرهاب والنظام الإيراني".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية غدا
يستعد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لزيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة غدا الأربعاء، في خطوة تهدف إلى الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.
وأوضح بارو في تصريح لمحطة "فرانس 2" الفرنسية أنه يسعى خلال هذه الزيارة إلى الاجتماع مع السلطات المحلية والأطراف الإنسانية الفاعلة، معبرا عن أهمية نقل صوت فرنسا إلى هذه المنطقة التي شهدت معاناة كبيرة.
وسيركز بارو على التأكيد على ضرورة وقف "انتهاكات القانون الدولي الإنساني"، خاصة في ظل التهم التي توجه إلى إسرائيل بارتكاب انتهاكات خلال حربها على قطاع غزة، كما أن إسرائيل حظرت نشاطات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في أراضيها وفي الضفة الغربية المحتلة، مما أعاق جهود الإغاثة في غزة.
وتأتي هذه الزيارة في سياق توتر العلاقات بين باريس وتل أبيب في الأسابيع الأخيرة بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا فيها إلى وقف مبيعات الأسلحة المستخدمة في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ورغم ذلك فإن بارو أكد أن "الحوار لم يتوقف يوما" بين الطرفين.
كما أعرب بارو عن أهمية دور الولايات المتحدة في إنهاء الصراع الإسرائيلي العربي، مشيرا إلى أنها تلعب "دورا رئيسيا في تحقيق السلام بالمنطقة، خاصة فيما يتعلق بالصراع في لبنان".
وشدد على ضرورة اعتماد الحوار والدبلوماسية بدلا من استخدام القوة، مشيرا إلى أن الحرب قد استمرت لفترة طويلة جدا.
وأشار وزير الخارجية إلى أن فرنسا ستعمل على التعاون مع أي فائز في الانتخابات الأميركية، قائلا إن هناك حاجة ملحة لبذل المزيد من الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وتتزامن زيارة بارو مع جهود باريس وواشنطن للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، لكنها واجهت صعوبات، إذ لم تحقق تلك الجهود نجاحا حتى الآن.
وسبق أن زار بارو إسرائيل في الذكرى الأولى لعملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.