المجلس الوطني الفلسطيني: استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات جريمة حرب
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الجمعة، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات "جريمة حرب" و"جريمة أخلاقية" و"جريمة ضد الإنسانية".
وقال المجلس - في بيان صادر عن رئاسته - إن حكومة الاحتلال ترتكب مجددا مجزرة بشعة عن سبق إصرار وترصد أمام بوابة مستشفى الشفاء بقصفها سيارات الإسعاف التي كانت تحمل مصابين وجرحى، راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى، وكذلك القصف المتعمد على محيط مستشفى القدس، واستهداف المستشفى الأندونيسي في بيت لاهيا.
وأضاف أن ذلك يشير إلى تصميم الاحتلال على استهداف القطاع الطبي الذي استشهد من عناصره ما يزيد عن 100 مسعف وطبيب وسائق إسعاف، وارتكاب حرب الإبادة الجماعية، وتمرده على المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، غير مكترث لمواقف المجتمع الدولي أو لأي اعتبارات أو عواقب جنائية.
وشدد المجلس على أن القتل المتعمد للصحفيين والمراسلين، الذين وصل عدد الشهداء منهم أكثر من 42 صحفيا، آخرهم مراسل تلفزيون فلسطين محمد أبو حطب، الذي استشهد مع أسرته وأطفاله، جريمة تشكل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي.
وأكد المجلس أن هذه الجرائم تكشف أكاذيب تصريحات وخداع حكومة اليمين الإسرائيلية العنصرية المتعطشة للدم، التي تضلل الرأي العام بإدعائها وجود مناطق ومسارات آمنة يتوجه من خلالها ولها المواطنون إلى جنوب القطاع، حيث تم قصف هذه المسارات وإبادة المئات من الأبرياء على شارعي صلاح الدين والرشيد الساحلي، وما زالت أشلاؤهم وجثامين عدد منهم ملقاة في المكان.
وشدد المجلس على أن هذه الجرائم وعمليات التطهير، على وحشيتها وبشاعتها، لن تدفع الشعب الفلسطيني في غزة أو الضفة العربية بما فيها القدس التي تتعرض لهجمات استعمارية تهويدية، إلى النزوح وترك أرضهم ورفع الراية البيضاء، بل ستزيدهم إصرارا على مواصلة الصمود والدفاع عن كرامتهم ووطنهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الوطني الفلسطيني جريمة حرب جريمة ضد الإنسانية جريمة أخلاقية
إقرأ أيضاً:
كواليس اجتماع الحوار الوطني بشأن الأمن القومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، يوم السبت الموافق 21 ديسمبر 2024، في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة عدد من القضايا المهمة والعاجلة التي تحيط ببلدنا الحبيب.
واستعرض المجلس خلال اجتماعه، التطورات المهمة المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مباشرة مع الأمن القومي المصري، وأكد على مساندته التامة لكل مواقف القيادة السياسية المصرية المبدئية والثابتة تجاهها، والتي تهدف لحماية المقدرات والمصالح العليا لمصر وشعبها، وصون دعائم الأمن القومي العربي.
وقرر المجلس، في إطار دعم الحوار الوطني المتواصل لدولته الوطنية، توجيه الدعوة للسيد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي لعقد لقاء مع مجلس أمناء الحوار، ليطلع فيها المجلس على التطورات الأخيرة والرئيسية لما يدور حالياً في الإقليم المحيط بنا، والمحددات والمسارات العامة التي تتعامل بها الدولة معها في الأجلين القصير والمتوسط.
واستعرض مجلس الأمناء كذلك موقف مناقشة جلسات الحوار الوطني لقضية الدعم، بعد استكمال تلقي الأمانة الفنية مقترحات القوى السياسية والأهلية والخبراء والمواطنين حولها، مؤكداً على أن جلسات الحوار الوطني حول تفاصيل هذه القضية المحورية لغالبية الشعب المصري في طور الإعدادات النهائية، لتبدأ فور اكتمالها جلسات الحوار حولها، العامة والعلنية، والمتخصصة والفنية، بمشاركة مختلف القوى السياسية والأهلية والنقابيّة والشبابية.
وأهاب مجلس الأمناء بالحكومة في ظل أهمية هذه القضية، والحرص المعلن والمتكرر لدولة رئيس مجلس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي على استفادة الحكومة بما سينتهي إليه الحوار الوطني بشأنها، التمهل في اتخاذ أي إجراءات بخصوصها، حتى ينتهي الحوار من مناقشتها وصياغة التوصيات النهائية لها، في موعد سيعلن عنه لاحقاً وقريباً.