مصطفى الفقي: كل شخص في فلسطين وقطاع غزة هو مشروع شهيد
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكد الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، أن حركة حماس أضرت بالقضية الفلسطينية رغم أنها نجحت في بعض المراحل، مشددًا على أن حماس في أغلب الأمر لم تكن موفقة وأضرت بالقضية الفلسطينية ولم يكن هناك ما يضعها على الطريق الصحيح.
وأشار "الفقي"، خلال حوار ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية أسما إبراهيم، المذاع على قناة القاهرة والناس، إلى أنه كان لا بد أن يكون هناك قدر من التحرك الدولي مع إسرائيل، مؤكدا أن كمية المعلومات التي تتسرب إلى إسرائيل كبيرة جدًا، وهناك خونة وكل مجتمع به خونة، موضحًا أن شعب فلسطين يتضمن بسالة وتضحية كبيرة وموجودة في كل قطاع.
وتابع: "القضية جيدة والمحامي فاشل.. لم يكن هناك نجاح من قبل الأطراف العربية في طرح القضية، وكل شخص في فلسطين وقطاع غزة هو مشروع شهيد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى الفقي القضية الفلسطينية حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: منع “إسرائيل” دخول نائبتين أوروبيتين إلى فلسطين يجسّد الإصرار على سياسة التعتيم
يمانيون../
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إنّ منع “إسرائيل” النائبتين في البرلمان الأوروبي لين بويلان وريما حسن من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة تعسفي وجائر، لكنه يأتي نتيجة طبيعية للموقف الأوروبي المتخاذل والمتواطئ أحيانًا مع الجرائم الإسرائيلية.
وأوضح الأورومتوسطي،في بيان، أنّ قرار المنع يعكس ازدراء صناع القرار “الإسرائيليين” لحقوق الإنسان الأساسية بما في ذلك حرية الرأي والتعبير وحرية التنقل.
وأشار إلى أنّ القرار يجسّد الإصرار على سياسة التعتيم والتضييق المنهجي التي تنتهجها السلطات “الإسرائيلية” في الأراضي الفلسطينية المحتلة لمنع أي رقابة مستقلة أو كشف للحقائق.
وأكد، أنّ “إسرائيل” تسعى من خلال هذا النوع من الحظر إلى طمس الأدلة على انتهاكاتها واحتكار سردية الأحداث بما يخدم مصالحها بعيدًا عن أي تدقيق أو مساءلة دولية.
وذكر، أنّ الإجراء التعسفي يعكس أيضًا السيطرة غير القانونية التي تفرضها “إسرائيل” على المعابر والحدود الفلسطينية وحرمان الفلسطينيين من حقهم الطبيعي في التواصل مع العالم الخارجي، لافتًا إلى أنّ سياسة “إسرائيل” في تقييد الأفراد والكيانات المستقلين من دخول أراضيها يقوّض عمليات الإغاثة وعمل لجان التحقيق المستقلة إلى جانب احتكار الوصول للمعلومات وتشويه الحقائق التي لا تخدم المصالح الإسرائيلية.
وأضاف، أنّ “الموقف الأوروبي المتواطئ في بعض الأحيان مع الجرائم الإسرائيلية وخصوصًا جريمة الإبادة الجماعية في غزة شجّع “إسرائيل” على تصعيد ممارساتها القمعية لتطال حتى أفرادًا من دول الاتحاد الأوروبي”.