13 سيناتورا أميركيا يدعون إلى وقف قصير للحرب في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
دعا أعضاء ديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأميركي في بيان، الجمعة، إلى "وقف قصير الأجل للأعمال العدائية التي تشكل خطرا كبيرا على المدنيين أو عمال الإغاثة أو توصيل المساعدات الإنسانية في غزة".
وذكر 13 سيناتورا في بيان صادر عن مكتب عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوستس، إد ماركي، أنه "بصفتنا أعضاء في مجلس الشيوخ، نراقب عن كثب الحرب في غزة ونعتقد أنه يجب القيام بالكثير لحماية حياة المدنيين"، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن".
وشدد أعضاء مجلس الشيوخ على أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد حماس، لكنهم أكدوا على أنه يجب عليها "تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول لمن يعانون".
وبحسب البيان، يأمل الأعضاء في تحقيق "ثلاثة أهداف من خلال وقف قصير الأجل للأعمال العدائية"، وهي: "النجاح في إيصال المساعدات الإنسانية اللازمة للمدنيين تحت إشراف صارم وضروري، والتركيز الإضافي على إطلاق سراح جميع الرهائن المختطفين، وتوفير فرصة لإجراء نقاش أوسع بين القيادات الإسرائيلية والفلسطينية، جنبا إلى جنب مع الشركاء الإقليميين والعالميين، حول الاستراتيجيات طويلة الأمد للحد من الصراع المستمر منذ عقود في المنطقة".
ويتزامن البيان مع وصول وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل، الجمعة، للضغط على الحكومة الإسرائيلية بشأن هجومها المستمر على غزة.
وحذر الرئيس الأميركي، جو بايدن، وكبار مستشاريه إسرائيل من أنه سيصعب عليها بشكل متزايد متابعة أهدافها العسكرية في غزة مع اشتداد الغضب العالمي بشأن حجم المعاناة الإنسانية هناك، وفق ما نقلته "سي إن إن" الخميس.
ونقلت الشبكة، الخميس، أن "هناك تحذيرا أميركيا للمسؤولين الإسرائيليين من نفاد الوقت قبل تآكل الدعم"، في استمرار القصف المكثف على غزة، والذي أودى بحياة أكثر من 9 آلاف شخص، معظمهم مدنيون.
"سي أن أن": تحذير أميركي لإسرائيل من نفاد الوقت قبل "تآكل الدعم" نشرت شبكة "سي أن أن"، الخميس، تقريرا مطولا قالت فيه إن هناك تحذير أميركي للمسؤولين الإسرائيليين من نفاد الوقت قبل تآكل الدعم، في ظل موجة غضب متصاعدة ضد إسرائيل حول العالم، بسبب القصف المكثف على غزة الذي أودى بحياة أكثر من 9 آلاف شخص، معظمهم مدنيون.وجاء في التقرير "يحذر الرئيس الأميركي، جو بايدن، وكبار مستشاريه إسرائيل بشكل متزايد من أنه "سيصبح من الصعب عليها تحقيق أهدافها العسكرية في غزة، مع اشتداد الغضب العالمي بسبب حجم المعاناة الإنسانية في القطاع".
وتسلل مئات من مسلحي حركة حماس، المصنفة إرهابية، إلى إسرائيل من غزة في هجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل على الهجوم بقصف مكثف على غزة تسبب بمقتل أكثر من 9227 فلسطيني، بينهم أكثر من 3800 طفل، بحسب آخر إحصائيات وزارة الصحة في القطاع التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجلس الشیوخ على غزة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
“إسرائيل” والتحالف الأمريكي يشنان أكثر من 20 غارة على صنعاء والحديدة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بتنفيذ أكثر من 20 غارة استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء والحديدة في هجوم كبير ضد أهداف لجماعة أنصار الحوثي نفّذ بالتنسيق بين الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا.
وقالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن 3 موجات من الضربات تمت في أوقات متقاربة وفي مناطق مختلفة وعلى أهداف متعددة تضمنت مواقع تحت الأرض، بينها مستودعات للصواريخ الباليستية والمسيّرات.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن التقارير الواردة من اليمن تفيد بهجوم إسرائيلي طال الحديدة وميناء رأس عيسى ومنطقة صنعاء.
ورجحت هيئة “أمبري” البريطانية للأمن البحري أن أهداف الضربات الجوية هي مرافق تخزين النفط في محيط أرصفة ميناء رأس عيسى.
من جانبها، ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أنه تم التخطيط للهجوم كجزء من النهج الإسرائيلي تجاه الحوثيين، مضيفة أنه بعد أن أتم التحالف الدولي تنفيذ ضرباته باليمن بدأت إسرائيل في مهاجمة أهدافها الخاصة.
كما قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الهجوم تم بعد وقت قصير من الهجمات الأميركية البريطانية وبطريقة منسقة.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي كبير أن الهجمات “لم تكن عملية أميركية بريطانية إسرائيلية مشتركة، بل كان هناك تنسيق تكتيكي لتجنب الاشتباك، لكن كل طرف هاجم أهدافا مختلفة”.
وفي المعسكر المقابل، أكدت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن الغارات استهدفت محطة حزيز للكهرباء بصنعاء.
وذكرت القناة أن الغارات استهدفت محيط ميدان السبعين في العاصمة اليمنية تزامنا مع مظاهرة تضامنية دعما لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية منذ 462 يوما.
وفي كلمة له تزامنا مع الهجوم أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع “استهداف مجموعة من الأهداف الإسرائيلية في منطقة يافا المحتلة بـ3 طائرات مسيرة، وتنفيذ عمليات عسكرية، بينها استهداف حاملة طائرات أميركية وقطع حربية تابعة لها”.