لمرضى السمنة.. نقص الشهية يزيد من زيادة الوزن والدهون
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال الطبيب أليكسي كالينشيف إن الأشخاص الذين لديهم كتلة دهنية زائدة قد يعانون، على عكس التوقعات، من ضعف الشهية.
غالبًا ما يلاحظ نقص الشهية لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، وأكد الأخصائي أن الوجبات النادرة يمكن أن تساهم أيضًا في زيادة رواسب الدهون وزيادة الوزن.
ووفقا للطبيب، فإن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الوزن غالبا ما يظهرون ميلا نحو أنماط الأكل غير الصحية، على سبيل المثال، لا يريدون تناول الطعام في الصباح ويهملون وجبة الإفطار، أو أنهم لا يتناولون ثلاث وجبات في اليوم.
ومن الشائع في هذه المشكلة تناول وجبة واحدة، حيث يتم استهلاك الجزء الأكبر من الطعام في المساء، مع تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية أو الكربوهيدرات، وهو أمر بعيد عن الصحة.
وأشار كالينتشيف: "في كثير من الأحيان، يكون سبب قلة الشهية هو عادة تناول طعام غير صحي".
وأضاف أنه مع السمنة، لا يستطيع الناس تناول طعام صحي، حيث يُنظر إليه على أنه لا طعم له على الإطلاق، ويحدث هذا التغيير في أحاسيس التذوق بسبب الإدمان على المنتجات الضارة التي تحتوي على مواد يمكن أن تؤثر على الدماغ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السمنة زيادة الوزن الوزن وجبة الإفطار الإدمان
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: اتساع العملية العسكرية بغزة يزيد احتمال تعرض المحتجزين للخطر
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي عن تقديرات أمنية، قال إن اتساع العملية العسكرية بغزة قد يزيد احتمال تعرض المحتجزين للخطر ومقتل عدد كبير من الجنود.
كشفت صحف عبرية عن رغبة وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو إلى إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وذكرت الصحف إن الخبر منقول عن 5 مصادر أمريكية، وفلسطينية، وعربية وإسرائيلية.
وحول أهمية ذلك، فيعد المنسق الأمني الأمريكي هو أحد أكثر المناصب حساسية في الجيش الأمريكي والذي يلعب دورًا رئيسيًا في التنسيق بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية وللمهمة بُعد دبلوماسي أيضاً.
وأصبحت أكثر أهمية مع (تدهور الوضع الأمني) في الضفة الغربية المحتلة وهجمات المستوطنين المستمرة والعدائية.
وجادلت الصحف في تبعات الإلغاء وقالت إن إلغاء المنصب بالاتفاق بين وزارة الدفاع الأمريكية والخارجية قد يؤدي إلى زعزعة إضافية للاستقرار في الضفة الغربية ويترك المجال واسعا للاحتلال للعنف.
وبحسب الصحف الأمريكية فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف إضافي لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، و قد يخلق أزمة أكبر في المنطقة خاصة مع استمرار الحرب في غزة.
وحذر مراقبون مثل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد في موقع "والا" العبري بأن إلغاء المنصب قد يضر أيضًا بالجهود الرامية إلى تطوير خطة لما بعد الحرب في غزة والتي قد تتضمن تدريب قوة أمنية فلسطينية تتولى السيطرة على القطاع.
وأبلغ المنسق الحالي الجنرال مايك فنزل أعضاء في الكونجرس وأطرافاً أخرى معنية داخل وخارج الحكومة الأمريكية بأنه وفق فهمه هناك خطة لإلغاء منصبه، بينما قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد.