لبنان ٢٤:
2025-04-26@10:49:15 GMT

بيانٌ جديد من حزب الله.. هذا ما جاءَ فيه

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

بيانٌ جديد من حزب الله.. هذا ما جاءَ فيه

أعلن "حزب الله"، في بيانٍ مساء اليوم الجمعة، "إستشهاد المُجاهد حسين علي سرور (علي عماد)، وذلك أثناء مجابهته العدو الإسرائيلي في جنوب لبنان.  وأشار الحزب إلى أنّ عماد هو من بلدة عيتا الشعب، لافتاً إلى أنّ المُجاهد المذكور "ارتقى شهيداً على طريق القدس".   .

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أين غزة من موسم الحج؟!

أين #غزة من #موسم_الحج؟!

خوله كامل الكردي

وجاء موسم الحج و غزة تأن من وطأة الحرب الإسرائيلية المستعرة عليها، وقد حمل أهلها في قلوبهم أمل الذهاب إلى الحج وأداء شعائره في الهدنة الأخيرة السابقة والتي خرقتها دولة الاحتلال، وعاثت خرابا وتدميرا وقتلا وتفننا في إبادة الأبرياء في قطاع غزة، و ها هو اشتياق أهل غزة للحج طوته القلوب المنكسرة والدموع المنهمرة، التي ما فتئت تدعوا الله أن تنتهي الحرب، وينضموا لآلاف المسلمين لزيارة بيت الله العتيق، وأداء فريضة الحج ورؤية المسجد النبوي والروضة الشريفة وغار حراء والعديد من المعالم الإسلامية العظيمة، فالحزن لن يطول وفرج الله سيأتي، فشوق غزة هاشم لأرض طيبة لا يضاهيه شوق، و مظاهر الحنين للحج يرسم لوحة جميلة تعم أرجاء فلسطين وغزة جزء عزيز منها، ليرجع الأهالي لزيارة منازل الحجاج لتوديعهم والتهاني باختيارهم للنزول ضيوفاً على بيت الله الحرام، و طلب الدعاء لهم في تلك الأرض المقدسة، وتعلو الأناشيد والأهازيج التي تمتزج بالشوق إلى أداء فريضة الحج العام المقبل، وتتزين منازل الحجيج سعادة بقدوم موسم الحج، واختيارهم للذهاب إلى مكة المكرمة وسط المودعين و المهنئين في آن واحد من الأهالي والأقارب والجيران، والفرحة مضاعفة وقت عودتهم من الحج، والفرحة فرحتين فرحة إتمام مناسك الحج و الفرحة بعيد الأضحى المبارك، وتلك هي أسمى ما يتمناه كل غزي يدعو الله أن ينعم عليه بزيارة الكعبة المشرفة، ولسان حالهم وقد حرموا لذة القيام بفريضة الحج فأشغلتهم حرب عمياء مقيتة، لسان الشاعر اليماني:
يا راحلين إلـى منـى بقيـادي
هيّجتموا يوم الرحيـل فـؤادي
سرتم وسار دليلكم
يا وحشتـي الشوق أقلقني وصوت الحـادي
وحرمتموا جفني المنام ببعد كـمي
الساكنين المنحنـى والـوادي

حرب الاحتلال الإسرائيلي الظالمة على قطاع غزة، لم تبق لأهل غزة أي أمل في التفكير بأمر التوجه للحج، فلم يعودوا في ترف لمجرد التفكير بأداء فريضة الحج، فالاحتلال الغاشم يحاول جاهداً قتل أي معنى للسعادة والحياة في قلوب ووجدان الغزيين، بل المحتل البغيظ يهدف بشكل متعمد وخبيث إلى تدمير روح كل غزي ليكون عبرة لباقي أهل فلسطين، فالقتل والقصف وتدمير البيوت والمشافي والمدارس وأماكن النازحين و خيامهم وجميع مرافق الحياة في قطاع غزة، سياسة انتهجها ليجعل الإنسان الغزي بقايا إنسان يحمل في قلبه مشاعر القهر والكبت والألم ويعمقها، لينسف كل معنى جميل في وجدانه وعقله وقلبه، لكن رغم الالم والعذاب، الصبر هو مفتاح الأمل الوحيد الذي يمتلكه المواطن الغزي، ولن تستطيع أي قوة على وجه الأرض نزع قيمة الصبر الساكنة بدواخلهم، فلولا صبرهم لتغيرت وجهة الأحداث كثيراً، ولما تحمل أهل غزة ما يحصل لهم من وحشية وبربرية لم تحدث في تاريخ العصر الحديث.

مقالات ذات صلة موظف سابق في مايكروسوفت: الشركة تهتم بالربح المادي على حساب الدم الفلسطيني 2025/04/25

مقالات مشابهة

  • عماد السالمي: جيسوس كما هو لكن اللاعبين تحملو المسؤولية
  • أين غزة من موسم الحج؟!
  • تكريم مهندس الصوت مصطفى شعبان والمخرج عماد ماهر بختام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • التوفيق الأعظم.. خطيب المسجد النبوي: جاهد نفسك للسلامة من هذه الحقوق
  • تكريم مهندس الصوت مصطفى شعبان والمخرج عماد ماهر بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • مطروح تفوز بالميدالية الفضية تنس طاولة بنات في أوليمبياد المحافظات الحدودية
  • عماد السالمي يختار التشكيل الأمثل للهلال أمام غوانغجو
  • حزب الله يقصف سوريا ويوقع إصابات
  • عماد عبدالله سكرتير عاما لمحافظة الدقهلية والدكروري مساعدًا
  • تعادل سلبي بين الإسماعيلي وطلائع الجيش في كأس عاصمة مصر