قراءة بخطاب نصر الله.. رسائل متعددة ومحددات اشتعال جبهة لبنان
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
بيروت- مع قرب انتهاء الشهر الأول من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عقب عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله لأول مرة -اليوم الجمعة- في خطاب انتظره كثيرون حول العالم، باعتباره سيكشف أحد مسارات الحرب وجبهاتها الموازية.
وفي قراءة أولية لخطاب استغرق أكثر من ساعة، بدا أن نصر الله يرسم حدود دور حزبه بالحرب، انطلاقاً من هدفين رئيسين هما: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعدم السماح لإسرائيل بالقضاء على حركة حماس والمقاومة الفلسطينية تحت أي ظرف، مقابل تحريك المعركة على الجبهة اللبنانية، استنادا إلى محددين: تطورات الحرب في قطاع غزة، وسلوك قوات الاحتلال تجاه لبنان.
ولعل خطاب أمين حزب الله الذي اتسم بغموض الاحتمالات المفتوحة، وكان مشحونا برسائل أساسية أطلقها من أبرزها:
التأكيد على فلسطينية قرار عملية "طوفان الأقصى" وسرية العملية التي نُفذت دون علم سائر أقطاب ما يسمونه "محور المقاومة" وأن قرارات مختلف فصائل المقاومة، يأتي من قياداتها، وليس من طهران، رغم دعمها الكامل لهم. التأكيد على انخراط حزب الله في الحرب، وتعداد أبرز الأهداف التي حققتها الجبهة اللبنانية، بإشغال واستنزاف جيش الاحتلال، حيث قال إن ثلث جيش الاحتلال في الجبهة الشمالية، وتم إشغال نصف القدرات البحرية وربع القوات الجوية ونحو نصف الأنظمة المضادة بالقبة الحديدية وإخلاء نحو 43 مستوطنة قريبة من لبنان. مخاطبة واشنطن بوصفها المسؤولة المباشرة عن العدوان الإسرائيلي على غزة، وأن مصير الحرب واحتمال تمددها لجبهات أخرى رهن سلوك الإدارة الأمريكية بهذا الاتجاه. القول إن ما يجري بالجبهة اللبنانية لن يتم الاكتفاء به، ثم تلاه إعلان الجاهزية والعدّة لمواجهة الأساطيل الأميركية، والتمليح بأن تصعيد إسرائيل مع حزب الله سيؤدي لحرب إقليمية، إذ قال لواشنطن "من يريد منع حرب إقليمية يجب أن يسارع لوقف العدوان على غزة". تثبيت الدور المحوري للمقاومة في العراق، وقوات من يسمون أنفسهم "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن، وما يشكلانه من تهديد للمصالح الأمريكية بالمنطقة وقواعدها العسكرية التي تحولت لأحد أهداف ما تسمى "المواجهة والتصدي" بينما كان لافتاً عدم الاتيان على ذكر دور الجبهة السورية. مناشدة الدول والأنظمة العربية بالضغط لوقف العدوان الإسرائيلي، عبر الدعوة لاستخدام أوراق قوتها الاقتصادية والمصالح التي تربطها بواشنطن وإسرائيل من غاز ونفط ومختلف الامدادات. التلويح بأن الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وبموازاة المعارك العسكرية بين حزب الله وقوات الاحتلال، ستبقى مفتوحة لعمليات التسلل نحو العمق الإسرائيلي.وكان نصر الله واضحا بالتأكيد على أن مصير المنطقة ما قبل عملية "طوفان الأقصى" ليس كما بعدها، انطلاقا من عودة القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد، وأن العملية اكتسبت مشروعيتها من 4 عناوين ذكرها: ملف آلاف الأسرى في السجون الإسرائيلية، ملف التمادي غير المسبوق لإسرائيل بالاعتداء على المقدسات والمسجد الأقصى، مخاطر تهديد الضفة الغربية بتوسيع عمليات الاستيطان، الحصار الظالم على مليوني إنسان في قطاع غزة.
سيناريوهات ما بعد الخطابوبينما يرى البعض أن خطاب نصر الله لم يرقَ لمستوى التصعيد المتوقع لإسناد المقاومة الفلسطينية، يعتبر الباحث والمحلل السياسي توفيق شومان بأن أهمية الخطاب تكمن بانطلاقه من عدم علمه المسبق بعملية "طوفان الأقصى" ردا على من يتهمون فصائل المقاومة بأنها ذراع إيرانية بالمنطقة.
وقال للجزيرة نت إن نصر الله حاول التركيز على أن الأهداف تسجل بالنقاط في الوقت الحالي وليس بالضربة القاضية، رداً على من يسأل "متى سيدخل حزب الله الحرب".
واعتبر شومان أن نصر الله أبلغ رسائل تهديدية واضحة لواشنطن ومن خلفها إسرائيل، حول قوة ترسانته العسكرية الجاهزة لحرب إقليمية، والأهم "ذكره لمعادلة أن المدني سيكون مقابل المدني بالرجوع لحرب 1986" إذا ما قررت إسرائيل ضرب المدنيين في لبنان.
وبرأيه، فإن وتيرة المعركة بين حزب الله وقوات الاحتلال ما زالت ثابتة عند ما انتهت إليه، وأن تصاعدها بالانزلاق نحو حرب على لبنان "سيؤدي لحرب شاملة بالمنطقة تستهدف المصالح الأميركية أولا".
ويفيد المتحدث بأن مصير الجبهة اللبنانية مرتبط بمصير الحرب على غزة، وأن السباق حالياً بين احتمال الهدنات المؤقتة وبين استمرار وتوسع الحرب لجبهات أخرى بينما "نقل نصر الله القرار من تل أبيب إلى واشنطن، كفتح لباب التفاوض وإعادة الحسابات".
تقول المحللة والصحفية في جريدة الأخبار اللبنانية (الموالية لحزب الله) ميسم رزق بأن نصر الله حدد الخطوط العريضة للعدوان الصهيوني على غزة، على قاعدة أن "إسرائيل هي من شنت الحرب وحددت أهدافها، وعلى رأسها القضاء على حركة حماس وفصائل المقاومة وحكم حماس للقطاع، حتى بلغ الأمر إجراء اتصالات مع الأميركيين لبحث خطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن".
وتقول الصحفية للجزيرة نت إن خطاب أمين عام حزب الله تأكيدٌ على مواجهة هذه الخطوط، والضغط لأجل وقف العدوان و"التشديد على أن إيغال العدو بدماء الفلسطينيين وقصف منازل المواطنين والمنشآت الخدمية ليخرج بصورة المنُتصر، ستسقط قواعد الاشتباك المعمول بها على الجبهات الأخرى، وستضع المنطقة أمام واقع مفتوح على كل الاحتمالات".
أما إعلان نصر لله هدفي وقف العدوان على غزة وعدم السماح بالقضاء على حماس، فيعبّر وفق المحللة عن سجية حركات المقاومة بالرد على الاعتداءات الإسرائيلية، ويعد انتصاراً بحد ذاته، "كما أن بقاءها على رأس القطاع وعدم تحرير الأسرى إلا بشروط هو انتصار أيضا".
أما المحددان اللذان أعلنهما نصر لله، بحسب الصحفية، فهما:
محدد هجومي، مرتبط بمسار الحرب، حين أشار إلى أن المقاومة بلبنان وحركات المقاومة بالمنطقة ستبادر لعمليات أكبر وأوسع وأشمل قد تفتح كل الجبهات، ربطاً بسياق الأحداث السياسية والعسكرية والتداعيات الناتجة عنها. محدد ردعي، مرتبط بالساحة اللبنانية و"ضبط الجنون الإسرائيلي بحال فكر بالاعتداء على لبنان، حيث حذر نصر الله من أي حسابات خاطئة للعدو، وبمعادلة المدني مقابل المدني".غير أن جوهر الخطاب -برأي الصحفية في جريدة الأخبار الموالية للحزب- هو توجه نصر الله لواشنطن، باعتبارها تقود الحرب وتحشد الدعم اللوجستي والعسكري والدولي لإسرائيل، وبيدها وقفها، بعدما تلقت إسرائيل صفعة "طوفان الأقصى" وفقدت زمام المبادرة والسيطرة، وترى أن نصر الله أطلق تهديداً لواشنطن يعد الأول من نوعه بقوله "أعددنا العدة لهذه الأساطيل الأميركية التي جاءت لتهديدنا وردعنا".
وتختم الصحفية بالقول إن الجبهة اللبنانية تواصل لعب دورها كجبهة مساعدة ومساندة لغزة، وتعود للنقاشات الدائرة في إسرائيل وواشنطن وعواصم القرار حول سيناريوهات الحرب، إذ "ثمة توجه نحو التراجع والذهاب لهدنة إنسانية، وحراك جدي وأكبر بملف الأسرى، وكله رهن أداء وصمود المقاومة بغزة، والحراك السياسي والشعبي بالمنطقة، وعمليات حركات المقاومة بلبنان والساحات الأخرى" حيث إن هذه العوامل مجتمعة "ستؤثر بسياق المعركة واحتمالاتها، أمام مشهد لم تكتب خاتمته بعد".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی الجبهة اللبنانیة طوفان الأقصى أن نصر الله قطاع غزة حزب الله على غزة
إقرأ أيضاً:
أي انعكاسات للمفاوضات الإيرانية الاميركية على الساحة اللبنانية ؟
كتب ابراهيم بيرم في" النهار":هل من صلة ترجى بين مسار المفاوضات بالواسطة المحتملة بين الإيرانيين والإميركيين، ومستقبل الأوضاع في لبنان، خصوصا بعد الحديث الذي أشاعته أخيرا أوساط إعلامية وسياسية عن أن مصير سلاح "حزب الله" شمال الليطاني بات مرهونا بالنتائج المحتملة للمفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن؟
ردا على هذه التساؤلات وما يرتبط بها من عناوين فرعية، يقول الخبير في الملف الإيراني الباحث الأكاديمي طلال عتريسي لـ"النهار": "ورد أخيرا خبر مفاده أن مسؤولين عراقيين أبلغوا إلى وكالة "رويترز" أن فصائل عراقية موالية لإيران باتت مستعدة لإلقاء سلاحها لتلافي الغضب الأميركي، وفي الموازاة نقلت الوكالة نفسها عن مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني أن قيادة الحرس وافقت على تجنب الصراع بين تلك الفصائل العراقية والأميركيين مضمون هذا الخبر ليس جديدا بالنسبة إلينا، فلقد بات معروفا أن الفصائل العراقية المشار إليها أوقفت منذ زمن بعيد نسبيا مشاركتها في أعمال المواجهة مع إسرائيل، كما جمدت أي اشتباك مع القوات الأميركية في العراق وسوريا، لكن تأكيد النبأ مجددا في هذا التوقيت بالذات هو بمثابة رسالة جدية من الجانب الإيراني إلى الجانب الأميركي غداة ما أشيع عن انطلاق المفاوضات الأولية غير المباشرة بين الجانبين.
وفي رأينا أن تلك المفاوضات المنتظرة قد انطلقت بخجل، ولكن إمكان تحولها لاحقا إلى مفاوضات مباشرة صار واردا ومقبولا من الجانب الإيراني. والجلي في الأمر أن الشرط الأساسي عند القيادة الإيرانية المعنية لكي تمضي قدما هو ألا تظهر طهران بمظهر الذاهب إلى تلك المفاوضات تحت وطأة الخوف ومن منطلق الضعيف المغلوب على أمره".
وأضاف: "تقضي مصلحة ترامب بخوض التجربة الديبلوماسية مع طهران للتوصل إلى تفاهم معها يوما ما، من دون حرب فهو يعلم أن إيران، وإن وجهت إليها ضربات قاسية تدميرية فلن تذعن أو تستسلم لذا مصلحة واشنطن أن تمضي قدما في مسار التفاوض مع إيران حتى بلوغ عتبة التفاوض والاتفاق. وأعتقد في المقابل أن الإيرانيين باتوا متقبلين لانفتاح اقتصادي مع واشنطن بحيث تفتح لترامب أبواب الاستثمار الاقتصادي إن اقتضى الحال".
ورأى عتريسي "أن من شأن دفع المفاوضات قدما بين طهران وواشنطن أن ينعكس بردا وسلاما على مسار الأوضاع اللبنانية المثقلة والمعقدة والمحتقنة. ولقد سبق أن سمعنا من يتكهن بأن مصير سلاح "حزب الله" في شمال الليطاني مرتبط إلى حد كبير بمسار المفاوضات الإيرانية - الأميركية ونتائجها.
لذا لم يستغرب كثر ما ذكر عن لغة مرنة استخدمتها الموفدة الأميركية إلى بيروت أخيرا في الحديث عن نزع سلاح الحزب، ولاسيما عندما ذكرت ربما للمرة الأولى أن لا جدول زمنيا لنزع هذا السلاح". وأشار إلى أن "كل القوى ذات الصلة بالشأن اللبناني ومنها "حزب الله" باتت على يقين أن ثمة مرحلة جديدة ومتحولة عن ذي قبل، وخصوصا بعد المواجهات الميدانية الأخيرة واتفاق وقف النار، لذا فإن الحزب أطلق أكثر من إشارة ورسالة وخطاب تفيد بأنه ليس في وارد العودة إلى استخدام السلاح في المواجهة مع الكيان حاليا. وأميل في استنتاجي إلى ثلاث ثوابت:
- ثمة رغبة عند الحزب في رفع الحديث عن مصير سلاح المقاومة من التداول.
- مسار المفاوضات الإيرانية - الأميركية سينعكس مزيدا من الإيجابية على الوضع اللبناني.
- طهران نفسها أكدت لمن يعنيهم الأمر أنها ما زالت ترفض التفاوض مع الأميركيين على الملفات الإقليمية".
مواضيع ذات صلة أكسيوس عن مسؤولين أميركيين: لم يتخذ أي قرار بعد بشأن المفاوضات الإيرانية والمناقشات الداخلية جارية Lebanon 24 أكسيوس عن مسؤولين أميركيين: لم يتخذ أي قرار بعد بشأن المفاوضات الإيرانية والمناقشات الداخلية جارية 08/04/2025 06:11:32 08/04/2025 06:11:32 Lebanon 24 Lebanon 24 وفد نيابي زار قطر: لانخراط أكبر في الساحة اللبنانية ودعم المكوّن السنّي Lebanon 24 وفد نيابي زار قطر: لانخراط أكبر في الساحة اللبنانية ودعم المكوّن السنّي
08/04/2025 06:11:32 08/04/2025 06:11:32 Lebanon 24 Lebanon 24 هل تذكرون الفنانة اللبنانية ألين خلف؟ شاهدوا كيف أصبحت بعد ابتعادها عن الساحة الفنية (صورة) Lebanon 24 هل تذكرون الفنانة اللبنانية ألين خلف؟ شاهدوا كيف أصبحت بعد ابتعادها عن الساحة الفنية (صورة)
08/04/2025 06:11:32 08/04/2025 06:11:32 Lebanon 24 Lebanon 24 هل الساحة اللبنانية منيعة؟ Lebanon 24 هل الساحة اللبنانية منيعة؟
08/04/2025 06:11:32 08/04/2025 06:11:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
عون تلقى رسالة دعم اميركية جديدة: سنبدأ قريبًا بصياغة استراتيجية الأمن الوطني
Lebanon 24 عون تلقى رسالة دعم اميركية جديدة: سنبدأ قريبًا بصياغة استراتيجية الأمن الوطني
22:04 | 2025-04-07 07/04/2025 10:04:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام يحضّر لزيارة دمشق قريباً والحكومة تستكمل مناقشة مشروع إصلاح المصارف
Lebanon 24 سلام يحضّر لزيارة دمشق قريباً والحكومة تستكمل مناقشة مشروع إصلاح المصارف
22:07 | 2025-04-07 07/04/2025 10:07:00 Lebanon 24 Lebanon 24 استنفار سياسي وروحي لحفظ المناصفة في المجلس البلدي في بيروت
Lebanon 24 استنفار سياسي وروحي لحفظ المناصفة في المجلس البلدي في بيروت
22:22 | 2025-04-07 07/04/2025 10:22:59 Lebanon 24 Lebanon 24 لقاء ترامب – نتنياهو يُطلق إشارة الحسم؟
Lebanon 24 لقاء ترامب – نتنياهو يُطلق إشارة الحسم؟
22:53 | 2025-04-07 07/04/2025 10:53:30 Lebanon 24 Lebanon 24 مهلة سماح محدَّدة للبنان قبل إجراءات أميركية حاسمة
Lebanon 24 مهلة سماح محدَّدة للبنان قبل إجراءات أميركية حاسمة
22:47 | 2025-04-07 07/04/2025 10:47:29 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
مفاجأة.. إخراج القيد بـ60 دولاراً!
Lebanon 24 مفاجأة.. إخراج القيد بـ60 دولاراً!
15:29 | 2025-04-07 07/04/2025 03:29:33 Lebanon 24 Lebanon 24 فئة الـ 500 ألف ليرة قريبا في الأسواق
Lebanon 24 فئة الـ 500 ألف ليرة قريبا في الأسواق
03:45 | 2025-04-07 07/04/2025 03:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هل تذكرون الحلاق رأس عصابة "التيك توكرز"؟ إليكم صورته داخل السجن
Lebanon 24 هل تذكرون الحلاق رأس عصابة "التيك توكرز"؟ إليكم صورته داخل السجن
15:45 | 2025-04-07 07/04/2025 03:45:41 Lebanon 24 Lebanon 24 يصغرها بـ 12 عاماً.. فيديو جديد لنسرين طافش برفقة زوجها الثالث طليق ابنة أصالة
Lebanon 24 يصغرها بـ 12 عاماً.. فيديو جديد لنسرين طافش برفقة زوجها الثالث طليق ابنة أصالة
00:24 | 2025-04-07 07/04/2025 12:24:51 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد أن نفّذ جريمته في عين الرمانة.. هذا ما حصل خلال 24 ساعة
Lebanon 24 بعد أن نفّذ جريمته في عين الرمانة.. هذا ما حصل خلال 24 ساعة
07:04 | 2025-04-07 07/04/2025 07:04:44 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
22:04 | 2025-04-07 عون تلقى رسالة دعم اميركية جديدة: سنبدأ قريبًا بصياغة استراتيجية الأمن الوطني 22:07 | 2025-04-07 سلام يحضّر لزيارة دمشق قريباً والحكومة تستكمل مناقشة مشروع إصلاح المصارف 22:22 | 2025-04-07 استنفار سياسي وروحي لحفظ المناصفة في المجلس البلدي في بيروت 22:53 | 2025-04-07 لقاء ترامب – نتنياهو يُطلق إشارة الحسم؟ 22:47 | 2025-04-07 مهلة سماح محدَّدة للبنان قبل إجراءات أميركية حاسمة 22:46 | 2025-04-07 أورتاغوس بين الشراكة والتكيّف في لبنان فيديو "لست ملاكا ولن أسكت بعد اليوم".. ماغي بو غصن بأجرأ حواراتها: أنا النجمة الأولى في لبنان وهذا عمري (فيديو)
Lebanon 24 "لست ملاكا ولن أسكت بعد اليوم".. ماغي بو غصن بأجرأ حواراتها: أنا النجمة الأولى في لبنان وهذا عمري (فيديو)
02:07 | 2025-04-05 08/04/2025 06:11:32 Lebanon 24 Lebanon 24 حمل نعشها طوال الوقت ولم يتركه.. لحظة انهيار الفنان المصري الشهير أثناء جنازة زوجته وهذا أول تعليق له (فيديو)
Lebanon 24 حمل نعشها طوال الوقت ولم يتركه.. لحظة انهيار الفنان المصري الشهير أثناء جنازة زوجته وهذا أول تعليق له (فيديو)
23:15 | 2025-04-04 08/04/2025 06:11:32 Lebanon 24 Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو)
Lebanon 24 صراخ وتدافع.. أسد يُهاجم مدربه خلال عرض سيرك في مصر وما حصل مرعب (فيديو)
23:31 | 2025-04-01 08/04/2025 06:11:32 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24