قالت دانا سترول، نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، إن "إسرائيل لا تذبح المدنيين في قطاع غزة"، مؤكدة أن بلادها تدعم إسرائيل بقوة، لكن لديها "مخاوف" بشأن المدنيين في غزة.

وفي تعليقها على المجازر التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، أكدت سترول -في لقاء لها مع برنامج "من واشنطن"- أن إسرائيل "لا تذبح المدنيين في غزة، بل تقوم باتخاذ إجراءات لضمان أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تعود قادرة على تهديد الإسرائيليين".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 414 مليار دولار لإسرائيل.. هل تتورط واشنطن في التطهير العرقي بغزة؟list 2 of 4واشنطن وعواصم غربية تمنح إسرائيل ضوءا أخضر للقتل في غزةlist 3 of 4حقوقية أميركية: طوفان الأقصى نقطة تحول لصالح القضية الفلسطينيةlist 4 of 4سي إن إن: واشنطن حذرت إسرائيل من تآكل الدعم واقتراب نقطة التحولend of list

وأضافت أن لدى الولايات المتحدة الأميركية "مخاوف بشأن المدنيين في غزة، وستعطي الأولوية لحمايتهم"، مشيرة إلى أن بلادها تتوقع من إسرائيل الالتزام بقانون النزاع المسلح والقانون الإنساني الدولي واتخاذ كل الخطوات اللازمة لتقليل الضرر في صفوف المدنيين.

ورأت أن على حركة حماس "أن تضع أسلحتها وتتوقف عن استخدام غزة وشبكة الأنفاق فيها لتهديد إسرائيل، حتى يتمكن المدنيون في غزة من الحصول على فرصة لعيش حياة آمنة وكريمة ومزدهرة اقتصاديا.. وهذه هي مصلحة الولايات المتحدة".

وشددت على مسألة دعم واشنطن لحق إسرائيل "في الدفاع عن نفسها"، دبلوماسيا وسياسيا وأمنيا، ورغبتها في عدم توسيع نطاق الحرب -حتى لا تتحول إلى حرب إقليمية- وعدم مشاركة حزب الله اللبناني في الحرب، وألا تستهدف المليشيات في العراق وسوريا القوات الأميركية، وألا يشارك الحوثيون في اليمن في حرب إقليمية.

وبرجوعها إلى ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، رددت نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي موقف بلادها، واتهمت حركة حماس بارتكاب "هجوم وحشي وإرهابي"، قالت إنه "تسبب في موت أكثر من 1400 مواطن إسرائيلي من ضمنهم أطفال ونساء ذبحوا أو حرقوا أحياء أو اغتصبوا أو أطلق عليهم النار".

وقالت إن ما تفعله القوات الإسرائيلية، بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، هو العمل على "تفكيك قدرات حماس العسكرية، ومنها شبكة أنفاق كثيفة تحت الأرض، ومخابئ اتصال وتحكم، واستخدام مبان مدينة لإخفاء هذه الأنفاق، وإخفاء أسلحة وصواريخ ترهب المجتمع الإسرائيلي".

وأشارت إلى دعم بلادها حل الدولتين الذي "يتيح للفلسطينيين حق الكرامة والتعددية السياسية والحصول على الفرص الاقتصادية والأمن في بلادهم".

كما تطرقت إلى مساع تقوم بها واشنطن بشأن مستقبل قطاع غزة، زاعمة أن أفضل وضع للفلسطينيين في غزة هو العيش "بعيدا عن طغيان حماس"، وكشفت عن اتصالات مع عديد من الحلفاء والشركاء في المنطقة والعالم "لتشكيل ما يمكن أن يصبح عليه الوضع بعد القضاء على حماس"، مؤكدة أن ذلك يتطلب التزام إسرائيل والآخرين بحل الدولتين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: المدنیین فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

بعد عام ونصف.. إسرائيل دمرت نحو 25% من أنفاق حماس بغزة

قالت مصادر أمنية إن الجيش الإسرائيلي دمر حتى الآن نحو 25% فقط من أنفاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، حسب ما نقل تقرير لقناة 12 الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء.

وقالت القناة الإسرائيلية في تقريرها إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تقدر أن هناك أيضا عددا كبيرا من أنفاق التهريب الممتدة من مصر إلى قطاع غزة.

ويأتي هذا على خلفية المخاوف بشأن تهريب الأسلحة إلى حماس ورفض إسرائيل الانسحاب من محور فيلادلفيا، على الرغم من أن الخبراء في هذا الموضوع أوضحوا أن السيطرة على ممر فيلادلفيا لن تمنع بالضرورة التهريب من تحته.

وقبل نحو شهر ونصف، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في مؤتمر رؤساء المجالس الإقليمية لمركز الحكم، إن محور فيلادلفيا سيبقى منطقة عازلة تماما كما هو الحال في لبنان وسوريا.

وأضاف كاتس "لقد رأيت بأم عيني عددا لا بأس به من الأنفاق التي اخترقت فيلادلفيا، بعضها مغلق وبعضها مفتوح! وصلتنا معلومات تفيد بأن حماس، خلال وقف إطلاق النار، كانت تخطط لمهاجمة جنود وتجمعات سكنية"، بحسب ما نقلت عنه القناة.

في هذه الأثناء، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته البرية في قطاع غزة، ومن المتوقع أن يوسعها ما لم يتم تحقيق اختراق في المفاوضات، وأشارت القناة إلى أن هناك 3 فرق تعمل في المنطقة، وهي: 143 و252 و36.

إعلان

وتقول القناة إن غزة تشهد ظاهرة مثيرة للدهشة منذ استئناف القتال حيث يقوم الجيش الإسرائيلي برصد عناصر من حماس يفرون من المنطقة ويحاولون جاهدين تجنب الاتصال المباشر مع الجنود الإسرائيليين، وبحسب المؤسسة الأمنية، أصبحت المعارك أكثر لامركزية ودون احتكاك وجها لوجه.

وبحسب المؤسسة الأمنية -أيضا- فإن "المسلحين يختبئون بين السكان المدنيين، أو يختفون في الأنفاق أو في أماكن اختباء، في محاولة لتجنب المواجهة المباشرة مع الجيش الإسرائيلي". لكن الجيش الإسرائيلي يقدر أن هذه مرحلة مؤقتة، ولن يكون أمام المسلحين خيار سوى العودة ومواجهة الجنود بشكل مباشر، بحسب تقرير القناة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي فلسطيني سابق: إسرائيل تسعى لفرض نفوذ أوسع بغزة
  • ريفييرا الشرق الأوسط مشروع أميركي للتهجير القسري بغزة
  • يضع وشم “كافر” ولا يغسل يديه.. تعرف على وزير الدفاع الأميركي
  • الوجود الأميركي بالشرق الأوسط.. 4 نقاط لفهم أبعاده الإستراتيجية
  • "سنحتوي تهديداتها".. وزير الدفاع الأميركي: لا نسعى للحرب مع الصين
  • المحلل السياسي الأمريكي: ترامب يحتاج إلى تطبيق استراتيجية أمريكا أولا في الشرق الأوسط
  • بعد عام ونصف.. إسرائيل دمرت نحو 25% من أنفاق حماس بغزة
  • يضع وشم كافر ولا يغسل يديه.. تعرف على وزير الدفاع الأميركي
  • إسرائيل ترد على جوتيريش بشأن نقص المساعدات بغزة
  • وزير الخارجية المصري: حريصون على عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة