قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن إسرائيل تستهدف اجتثاث الفلسطينيين جميعًا، مشيرًا إلى أنه لا يتم استهداف قطاع غزة فقط ولكن استهداف الضفة الغربية والقدس.

محمود الهباش: الشعب الفلسطيني باقٍ في أرضه.. ونكبة 48 لن تتكرر مرة أخرى (فيديو) الهباش: نرفض تهجير مواطني غزة.. وموقف مصر مشرف اجتثاث فلسطين من الخريطة

وأضاف "الهباش" في اتصال هاتفي مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة"، "نحن سئمنا من الحديث عن الوصف لان كل الكلام أقل من الواقع مهما امتلكنا من قدرة على التعبير فالواقع أبلغ من الكلام وأمر كثيرا".

وتابع "نحن في خضم مذبح حقيقية يتعرض لها كل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية، صحيح أن الوضع في غزة أكثر بشاعة من حيث عدد الضحايا وطريقة العدوان ولكن كل الحالة في خضم استهداف ومذبحة واجتثاث فلسطين من الخريطة".

لا بد من ضغط عربي على الإدارة الأمريكية

وأردف "وما يجب أن ننتبه إليه ونوضحه لأبناء الشعب الفلسطيني أن كل ما يجري يجري بغطاء وضوء أخضر من أمريكا وهي من تتحمل وزر كل ما يجري وأعطت للعدوان الضوء الأخضر ووفرت له احتياجاته العسكرية والمادية وتحميه من المنظمة الأممية".

وأكمل " قرار عدم وقف إطلاق النار قرار أمريكي وعبر عنه الرئيس بايدن ووزير الخارجية الأمريكي، هي تستهدفنا وتستهدف وجودنا وإسرائيل ليست أكثر من منفذ للإدارة الأمريكية وهي تابعة للإدارة الأمريكية والوحيدة القادرة أن يقول للعدوان قف هي الإدارة الأمريكية وهي لا تشعر بأن هناك ضغط عربي وإسلامي وهناك لغة أخرى للرفض ليست في الشجب والإدانة ولا أتحدث عن لغة عسكرية ولكن لغة اقتصادية ولغة المصالح لممارسة ضغط على الإدارة الأمريكية لكي تقوم بوقف العدوان".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الضفة الغربية اسرائيل أمريكا قطاع غزة محمد مصطفى شردي مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش

إقرأ أيضاً:

الشاعر الفلسطيني سعيد يعقوب.. ناشط لا يهدأ في الشعر المقاوم

ممتلئ النشاط كثير الحركة في دعم غزة شعراً وأدباً سواء بالتأليف أو النشر أو الندوات الأدبية والأمسيات الشعرية، لفت نظري تفاعله فحرصتُ على متابعته عن كثب.. تابعته منذ بداية "طوفان الأقصى" شاعراً مؤلفاً وجامعاً لشعر غيره من الشعراء العرب والفلسطينيين وما كتبوه في القضية الفلسطينية.

في هذا الشهر، نيسان (أبريل) 2025، شارك ونظّم عدة فعاليات، أطلق بالشراكة مع الدكتور صلاح جرار بعض الكتب يوم الأحد في 13 نيسان، وفي 15 نيسان تسلم جائزة مسابقة "صرخة مقدسية" الشعرية التي نظمتها لجنة القدس في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في نقابة الأطباء في عمان. وبعد يومين شارك في ندوة عن دور الشعر في استنهاض الأمة، وتتالت الفعاليات، وكان آخرها المشاركة في المخيم الإبداعي في الطفيلة..

أصدر أكثر من كتاب وديوان لدعم غزة وإدانة العدوان عليها.. وتواصل مع كل من يعرفه من الشعراء ليساهم بقصيدة في هذه الكتب الجماعية، ومن حسن حظي أنني كنت أحد الذين شاركوا في الكتاب الأخير "أناشيد النصر".

شاعر يؤمن بأهمية الشعر ودوره في حياتنا، ولا يألو جهداً في إبراز هذا الدور، يشارك بأمسيات شعرية وندوات ثقافية ومسابقات وطنية.. فترى سيرته الذاتية كبيرة لا يتسع لها المقال.

ترجمته

الشاعر سعيد أحمد خالد يعقوب العيسى، المعروف باسم سعيد يعقوب. تعود جذوره إلى قرية الفالوجة. ولد في مدينة مادبا في الأردن في 25 تشرين الثاني (نوفمبر) 1967، ويحمل شهادة بكالوريوس في اللغة العربيّة من الجامعة الأردنيّة بتقدير امتياز.

عمل في سلك التربية والتعليم أكثر من ثلاثين عاماً، في وزارة التربية والتعليم في الأردن. ودرّس اللغة العربية في الإمارات والسعودية والأردن.

صدرت له ترجمة بمعجم البابطين، ومعجم أدباء الأردن، والموسوعة الكبرى للشعراء العرب، ومعجم شعراء الأردن، وكتاب روح الأردن.

لفتت نظري شراكته الجميلة والمثمرة مع الدكتور صلاح جرّار الأكاديمي ووزير الثقافة السابق، فأصدرا نحو عشرة كتب مشتركة بينهما. منها ما هو تجميع لقصائد الشعراء في مناسبات معينة، ومنها ما هو تأليف مشترك بينهما.

واكب فعاليات التضامن مع غزة، تواصلت معه وسألته عن الأسباب الذاتية والموضوعية لهذا التضامن، فقال:  "أولاً وقبل أن أكون فلسطينياً من بلدة الفالوجة المهجرة عام 1949 وهي آخر قرية تم احتلالها.. أنا رجل مسلم، وفلسطين ليست للفلسطينيين وحدهم فقط، وأنا أيضاً رجل عربي قومي مناصر للقضايا العادلة في العالم وعلى رأسها قضية فلسطين.. كل ذلك يجعلني أقف في خندق الشرفاء والأحرار المدافعين عن حقي وحق شعبي".

وهو من أبرز الوجوه الشعرية في الأردن والعالم العربي، وقد دخلت قصائده في المناهج المدرسيّة والمساقات الجامعيّة، وتناولها عدد كبير من كبار النقاد في نحو خمسين دراسة محكّمة في مجلات مرموقة ومؤلفات نقدية ومجموعة من رسائل الماجستير والدكتوراه. ونال عدداً وافراً من الجوائز الشعرية المحلية والإقليمية.
ولشاعرنا نشاط وحراك ميداني فاعل من المشاركات الأدبيّة، فهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين والاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب واتحاد كتاب آسيا وأفريقيا.

وشغل رئاسة لجنة الشعر في اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين لعدة دورات، وعضوية رابطة الأدب الإسلامي العالمية، وعضوية في عدد من الأندية والروابط والصالونات الأدبية والملتقيات الثقافية في مادبا.

صاحب إنتاج غزير في الشعر، وصدر له نحو 35 مجموعة شعرية، وما زال عدد من المخطوطات ينتظر الطباعة.

من هذه المجموعات الشعرية:

ـ الدرّ الثمين، 2007.
ـ في هيكل الأشواق، 2008.
ـ عبير الشهداء، 2009.
ـ رنيم الرُّوح، 2010.
ـ قسمات عربية، 2011.
ـ غزَّة تنتصر، 2014.
ـ مقدسيات، 2015
ـ  نبض الروح، 2016.
ـ أنسام السَّحر، 2017.
ـ رباعيَّات سعيد يعقوب، 2020.
ـ جَنَى العُمُرِ، 2021.
ـ هواجس على حافة اليقين، 2022.
ـ سِحْرُ الكَلام، 2022.
ـ واشْتعلَ القَلْبُ شِعْراً، 2023.
ـ في ظِلالِ الهَاجِرة، 2023.
ـ من مسافة صفر، 2023.
ـ وللحديث بقيَّة، 2024.
ـ كَرّة خاسرة 2025.



شارك وأعدَّ وحرَّر وأشرف على عدد من الدواوين الشعرية الجماعية، بالاشتراك مع الدكتور صلاح جرَّار منها:

ـ ديوان جماعي للشعراء العرب بعنوان: رباعيّات جنين، 2024.
ـ ديوان جماعي للشعراء العرب بعنوان: طوفان الأقصى، 2024.
ـ ديوان مناصفة بالاشتراك مع الدكتور صلاح جرَّار بعنوان: ضَرْبَةُ القَرْنِ، 2024.
ـ ديوان جماعي للشعراء العرب بعنوان: سلامٌ على الشهداء، 2024.
ـ ديوان جماعي للشعراء العرب بعنوان: أناشيد النصر، 2025.

نماذج من شعره

من كتاب أناشيد النصر

جزء من قصيدة "النَّصْرُ الأَعْظَمُ"

النَّصْرُ مَا غِيظَتْ بِهِ الأَعْدَاءُ                  ..           وَتَكَدَّرَتْ مِنْ صَفْوِهِ الجُبَنَاءُ
الخَصْمُ مُعْتَرِفٌ بِشَرِّ هَزِيمَةٍ                ..            فَعَلَامَ يُنْكِرُ نَصْرَنَا السُّفَهَاءُ
إِنْ لَمْ يَكُنْ هَذَا انْتِصَارًا سَاحِقًا          ..            قُولُوا لَنَا مَا النَّصْرُ يَا فُصَحَاءُ؟!
لَا تَلْتَفِتْ لِمُخَذِّلٍ فَحَدِيثُهُ                     ..            هَذْرٌ وَسُخْفٌ فَارِغٌ وَهُذَاءُ
وَدَعِ المُثَبِّطَ إِنَّهُ بُوقُ العِدَا                   ..             مَنْ سَرَّهُ مَا نَحْنُ مِنْهُ نُسَاءُ
مَنْ كَانَ أَفْنَى فِي الظَّلَامِ حَيَاتَهُ          ..             أَعْدَى عِدَاهُ بِنَاظِرَيْهِ ضِيَاءُ
وَمَنِ اسْتَطَابَ العَيْشَ فِي ظِلِّ الخَنَا    ..             يُؤْذِيهِ طُهْرٌ خَالِصٌ وَنَقَاءُ
فَاتْرُكْ نَقِيقَ ضَفَادِعٍ فِي بِرْكَةٍ               ..             أَسِنَتْ فَقَدْ مَلَّ النَّقِيقَ المَاءُ
وَانْظُرْ أَمَامَكَ لَا وَرَاءَكَ حَسْبُهُمْ           ..             أَنْتَ الأَمَامُ وَهُمْ هُنَاكَ وَرَاءُ
وَاسْمَعْ أَحَادِيثَ البُطُولَةِ وَالفِدَى       ..              نَطَقَ الرَّصَاصُ فَكُلُّنَا إِصْغَاءُ
مَا المَجْدُ إِلَّا لِلْمُقَاوِمِ وَحْدَه ُ                 ..               إِنَّ المُقَاوِمَ عِزَّةٌ وَفِدَاءُ
فالحُرُّ لَمْ يُضْعِفْهُ ثِقْلُ خَسَارَةٍ               ..              إِنْ يَرْضَ عَنْهُ المَجْدُ وَالعَلْيَاءُ
لَيْسَتْ مَقَايِيسُ التِّجَارَةِ  فِي العُلَا       ..               مِمَّا إِلَيْهِ يَنْظُرُ العُقَلَاءُ
لَوْ كَانَ مِقْيَاسُ التَّفَاوُتِ مَغْنَمًا          ..              فِي المَجْدِ لَمْ تَتَفَاوَتِ الأَشْيَاءُ
كَمْ  مِنْ ثَرِيٍّ بَاتَ يَحْسُدُ مُعْدَمًا            ..              وَأَثَارَ غَيْظَ السَّاجِنِ السُّجَنَاءُ
آمَنْتُ بِالشَّعْبِ العَنِيدِ طُمُوحُهُ              ..               قَدَرٌ وَمَا يَسْعَى إِلَيْهِ قَضَاءُ
لَا مَجْدَ إِلَّا لِلذِي قَهَرَ العِدَا                    ..               لَا مَنْ عَلَيْهِ تَجَرَّأَ الأَعْدَاءُ
مَنْ صَانَ طُهْرَ تُرَابِهِ بِصُمُودِهِ               ..               وَغَدَا يَهَابُ جَنَابَهُ الغُرَبَاءُ
وَيَقِلُّ لِلْقُدْسِ الشَّرِيفِ عَطَاؤُنَا           ..               مَهْمَا غَلَا عِنْدَ الكِرَامِ عَطَاءُ
مَا كَانَ أَحْرَى القُدْسَ بِالدَّمِ دَافِقًا      ..                 وَتَهُونُ أَرْوَاحٌ لَهُ وَدِمَاءُ
هَذِي مَعَانٍ لَيْسَ يُدْرِكُ سِرَّهَا             ..                الأَنْذَالُ وَالأَوْغَادُ وَالجُهَلَاءُ
قَالُوا الضَّحَايَا لَا تُعَدُّ لِكَثْرَةٍ                  ..                 قُلْنَا الضَّحَايَا صِبْيَةٌ وَنِسَاءُ
لَوْلَا التَّخَاذُلُ لَمْ تُمَدَّ لَهُمْ يَدٌ                 ..                 بِأَذَىً وَلَمْ يَحْدُثْ لَهُمْ إِيذَاءُ
وَالصَّمْتُ عَارٌ وَالتَّوَاطُؤُ وَصْمَةٌ           ..                  كُبْرَى فَلَا خَجَلٌ وَلَا اسْتِحْيَاءُ
إِنَّ السُّكُوتَ عَلَى الرِّضَا لَعَلَامَةٌ          ..                  يَكْفِيكَ عَنْ تَصْرِيحِكَ الإِيمَاءُ
هَذَا عَدُوٌّ مُجْرِمٌ ثَارَاتُنَا                          ..                    دَيْنٌ عَلَيْهِ وَلِلدُّيُونِ وَفَاءُ
هَيْهَاتَ أَنْ نَنْسَى جَرَائِمَهُ التِي          ..                     هِيَ وَصْمَةٌ بِجَبِينِهِ شَنْعَاءُ
فَلَنَا بِوَعْدِ اللهِ فِي قُرْآنِهِ                    ..                     أَمَلٌ عَظِيمٌ وَاسِعٌ وَرَجَاءُ
لَا بُدَّ مِنْ يَوْمٍ بِهِ نَرْوِي الصَّدَى         ..                     فَلِكُلِّ غُلٍّ فِي الصُّدُورِ شِفَاءُ

*كاتب وشاعر فلسطيني

مقالات مشابهة

  • "تعليم مكة" يجري المقابلات الشخصية لـ1886 مرشحًا ومرشحة للوظائف التعاقدية
  • وقفة في مديرية صنعاء الجديدة إسناداً للشعب الفلسطيني وتأكيد الجهوزية لأي تصعيد
  • غوتيريس: إسرائيل تستغل المساعدات كأداة للضغط على الفلسطينيين
  • ميقاتي: لأوسع تحرّك ديبلوماسي للضغط على اسرائيل لوقف عدوانها المستمرّ على لبنان
  • على خطى السعودية.. أمريكا في اليمن إجرام وتخبط وهزيمة [الحقيقة لا غير]
  • الشاعر الفلسطيني سعيد يعقوب.. ناشط لا يهدأ في الشعر المقاوم
  • السلطة المحلية بأمانة العاصمة تدين المجزرة الأمريكية في ثقبان بمديرية بني الحارث
  • مجلس النواب اليمني يفضح الجرائم الأمريكية أمام برلمانات العالم ويطالب بمواقف دولية لردع العدوان
  • الخارجية اللبنانية: للضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها وخروقاتها المتكررة لقرار مجلس الامن١٧٠١
  • وقفة مسلحة في بني بهلول دعماً للشعب الفلسطيني وإعلان وثيقة الشرف القبلي