التهجير.. أستاذ علوم سياسية: هناك توافق بين وجهتي النظر الفلسطينية والمصرية.. خاص
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أوضح الدكتور أكرم بدر الدين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ، هل تقصد إسرائيل من جرف الفلسطينين للجنوب الحصول على سيناء ؟
وقال الدكتور أكرم بدر الدين خلال تصريح لصدى البلد ، بالتأكيد ..و هذه معلومة ليست بجديدة و انما أعلن عنها منذ سنوات و مصر لا تقبل و الرئيس السيسى أعلن أن الامن القومي المصري خط أحمر و هذا مفهوم و رسالة للجميع.
وأوضح ، لكن إسرائيل تأمل فى أنها تفرغ قطاع غزة من الفلسطنيين وجزء من يتجه إلى سيناء و جزء آخر يتجه الى الاردن ، ولكن موقف مصر قوي في هذا الشأن و الأردن أيضا لم توافق .
و أشار “ بدر الدين ” ، لأن إذا حدث ذلك و بالتأكيد هذا لم يحدث و لكن نحن نتحدث نظريا ، هذا يعنى تفريغ و إنهاء القضية الفلسطينية لأن إسرائيل ستضم غزة و الضفة إلى أراضيها و تكون استولت على كافة مساحة فلسطين.
ومن الجيد أن هناك توافق بين وجهة النظر الفلسطينية ووجهة النظر المصرية في هذا الشأن يعني مصر أعلنت انها لا تقبل ذلك لان هذا ينهي القضية الفلسطينية تماما و أيضا الفلسطينيين اعلنوا انهم متمسكين بأرضهم ولن يخرجوا منها رغم الالاف من الذين استشهدوا ورغم الالاف من المصابين ورغم التهديد اللي حصل في غزة وهدم المناطق السكنية.
و هذا يعنى إفشال للمخطط الاسرائيلي في هذا الشأن الذى كان يهدف إلى تجريف و إفراغ الارض من السكان الفلسطينيين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامن القومى المصرى القضية الفلسطينية جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أصبحت محورا رئيسيا في الأجندة الدولية
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن دعوات التهجير مرفوضة تماما على المستويات المصرية والعربية والدولية، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفا رسميا من الحكومات، بل هو أيضا موقف شعبي راسخ.
مصر ترفض التهجير بكل أشكالهوأوضح «بدر الدين»، خلال لقاء مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، خاصة أنه يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، ما يهدد بتصفية القضية بالكامل.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، لافتا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجيروقدم أستاذ العلوم السياسية، إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، مشيرا إلى أن هناك 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ الموقف نفسه، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ193 دولة.
وشدد الدكتور إكرام بدر الدين، على أن التمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.