برلمانية توصي بخطة استراتيجية رقمية لمجابهة مخاطر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
علقت النائبة مرثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين لحزب حماة الوطن ووكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علي إطلاق القمة الأولي للذكاء الاصطناعي في بريطانيا، قائلة “ الآن العالم يشهد تطور تكنولوجي سريع وملحوظ وهذا المؤتمر يسلط الضوء علي مخاطر الذكاء الاصطناعي التي يمكن تهدد العالم”.
أضافت “ محروس” فى تصريحات لها اليوم، أنه لابد من تنفيذ التوصيات حول إنشاء منظمة عالمية منوطة بأمور الذكاء الاصطناعي.
واستكملت "وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات"، قائلة “ لا بد من اتباع إرشادات السلامة للحماية من مخاطر الذكاء الاصطناعي ومن المفترض أن يكون للدولة المصرية خطة استراتيجية رقمية بامتياز لمجابهة مخاطر الذكاء الاصطناعي، وخاصة وأنه من الممكن أن يؤثر علي الأمن القومي المصري وهذا يدعم خطة مصر الرقمية”.
وتابعت النائبة: حتي نستطيع أن نصل بجناح إلي الجمهورية الرقمية الجديدة لابد من الأخذ في الاعتبار عدة تدابير للتعامل مع التقدم التكنولوجي الذكي والذكاء الاصطناعي.
وأشارت "عضو التنسيقية مرثا محروس"، أن هذه القمة يجب أن تشكل خلفية لدينا حول كيفية التعامل مع الذكاء الاصطناعي وتعزز من سبل وضع إستراتيجية ممنهجة، لاسيما أن اعتمدت خبراء ومتخصصين وأبحاث علمية معتمدة فالأهم حاليا هو أن نعمل علي تحقيق التوازن والمعادلة الصعبة في خلق بيئة تكنولوجية ذكية آمنة تنفع ولا تضر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتصالات تنسيقية شباب الاحزاب الجمهورية الرقمية الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا المعلومات مخاطر الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يطور أساليب التدريس
دبي: «الخليج»
سلطت قمة المعرفة 2024، في يومها الثاني، الضوء على مجموعة من المحاور المرتبطة باستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، وأحدث أدوات الابتكار في قطاع التعليم، والمهارات التي تحتاج إليها الأجيال القادمة.
ناقشت جلسة «التخصص في قيادة واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي» التي قدمتها البروفسورة باربرا أوكلي، أستاذة الهندسة في جامعة أوكلاند، الإمكانات الثورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع التعليم، حيث استعرضت الأساليب التي يمكن من خلالها للنماذج اللغوية الضخمة، مثل Chat GPT، إحداث تحول جذري في طرق تقديم المحتوى التعليمي، موضحة أن هذه النماذج قادرة على تصميم محتوى مخصص يتناسب مع احتياجات كل متعلم، ما يسهم في رفع مستوى الاستيعاب والتفاعل داخل الفصول الدراسية.
وأشارت إلى التطبيقات العملية لأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير أساليب التدريس، مثل إنشاء دروس افتراضية تفاعلية.
وسلّطت جلسة «ما بعد المؤهلات التقليدية: الابتكار في التعليم فوق الثانوي» التي شاركت فيها الدكتورة ديما جمالي، نائبة رئيس الجامعة الكندية في دبي، وناريمان حاج حمو، المديرة التنفيذية لمركز كليكس، وجين مان، المديرة الإدارية للشراكات التعليمية في كلية كامبردج الدولية، وأدارها زاهر سرور، رئيس قسم الشراكات في كورسيرا - الشرق الأوسط وإفريقيا، الضوء على حاجة التعليم فوق الثانوي إلى تبني نماذج تعليمية مبتكرة تستجيب للمتغيرات المتسارعة في سوق العمل العالمي.