عشرات الشهداء والجرحى في مجازر جديدة للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم مجازر جديدة خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة المحاصر منذ السابع من الشهر الماضي بعد قصف طيرانها الحربي مدخل مجمع الشفاء الطبي وقافلة سيارات إسعاف تقل جرحى العدوان نحو معبر رفح ومدرسة تابعة لوكالة الاونروا تؤوي آلاف النازحين ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر طبية قولها إن طيران الاحتلال قصف المدخل الرئيسي لمجمع الشفاء الطبي وسيارة إسعاف تقل عدداً من جرحى العدوان ما أدى لارتقاء 60 فلسطينياً بين شهيد وجريح بينهم مرضى وعائلاتهم وطواقم إسعاف ونازحين لجؤوا إلى المستشفى وساحاته بعد قصف الاحتلال لمنازلهم مشيرة إلى أنه يتواجد في مجمع الشفاء الطبي أكثر من 40 ألف نازح إضافة إلى الطواقم الطبية والجرحى وذويهم.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو من مدخل المشفى المستهدف عشرات جثامين الشهداء والجرحى ملقاة على الأرض فيما يعمل الأهالي وطواقم الإسعاف على نقل الجرحى إلى داخل المستشفى.
وبالتزامن مع قصف مدخل مجمع الشفاء الطبي استهدف طيران الاحتلال ومدفعيته قافلة مركبات إسعاف تقل جرحى العدوان بعد انطلاقها من المجمع باتجاه معبر رفح في جنوب القطاع بهدف نقلهم لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
وأكدت إدارة مستشفيات غزة أنها طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي بمرافقة القافلة وجرى التنسيق معها لمرورها ورغم ذلك تم استهدافها من قبل طيران الاحتلال ومدفعيته دون أي اعتبار للقوانين الدولية التي تؤكد ضرورة حماية المستشفيات والطواقم الطبية والإسعاف كما تم قصف محيط مستشفى القدس في منطقة تل الهوى جنوب غرب غزة ومحيط مستشفى الأندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
إلى ذلك استهدف طيران الاحتلال مدرسة تابعة لوكالة الأونروا تأوي آلاف النازحين شمال القطاع ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 20 شهيداً وإصابة العشرات جلهم من الأطفال والنساء وذلك بعد بضع ساعات من المجزرة التي ارتكبها في مجمع الشفاء الطبي ومجزرة قافلة مركبات الإسعاف بينما أظهرت مقاطع فيديو وصوراً من المجزرة جثامين الشهداء وقد تحولت إلى أشلاء.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مجمع الشفاء الطبی طیران الاحتلال
إقرأ أيضاً:
لقطات جديدة للسنوار خلال المعارك في قطاع غزة (شاهد)
تداول ناشطون لقطات جديدة تظهر قائد حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشهيد يحيى السنوار، وهو يتجول بين مقاتلي "كتائب القسام" في ساحات القتال غزة خلال العدوان الإسرائيلي الوحشي على القطاع.
وأظهرت اللقطات التي بثها برنامج "ما خفي أعظم" عبر شاشة قناة "الجزيرة"، مساء الجمعة، الشهيد السنوار وهو يتجول فوق الأرض في قطاع غزة متحدثا مع مقاتلين من "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس".
مشاهد جديدة تنشر لأول مرة يظهر فيها قائد حماس الشهيد يحيى السنوار "أبو إبراهيم" بين المجاهدين في معارك قطاع غزة.
… pic.twitter.com/xQZte4ONIn — رضوان الأخرس (@rdooan) January 24, 2025 "وللحرية الحمراء بابٌ
لكل يدٍ مضرجة يدقُ"
-الشهيد القائد يحيى السنوار من ميدان القتال#ما_خفي_اعظم pic.twitter.com/SxcMFK7P4f — fares (@faresspal) January 24, 2025
كما أظهرت اللقطات السنوار مدججا بالسلاح، وهو ينشد بيت شعر لأحمد شوقي قائلا "وللحرية الحمراء باب.. بكل يد مضرجة يدقُ".
وبحسب اللقطات المصورة، فقد ظهر قائد حماس الراحل وهو يبحث خطط المعارك العسكرية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، الذي شهد حرب إبادة جماعية إسرائيلية طول 15 شهرا متواصلا.
وتفاعل ناشطون مع اللقطات التي كشف عنها للشهيد السنوار، مشيرين إلى أن المشاهد تدحض المزاعم الإسرائيلي التي روج لها الإعلام العبري حول احتماء السنوار خلال الحرب في الأنفاق.
استشهاد السنوار
في 18 تشرين الأول /أكتوبر الماضي، أعلن عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، بشكل رسمي، عن استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، بعد اشتباك مسلح خاضه مع جيش الاحتلال في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
جاء ذلك بعد يوم واحد من إعلان مسؤولي الاحتلال، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عن استشهاد السنوار، الذي عجز الاحتلال الإسرائيلي طوال عام كامل من العدوان عن الوصول إليه في قطاع غزة.
ونعت العديد من القوى السياسية في العالم العربي وحركات المقاومة، بما فيها حزب الله في لبنان وجماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، الذي يعد العقل المدبر وراء عملية "طوفان الأقصى"، التي كبدت الاحتلال خسائر تاريخية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
يذكر أن حركة حماس، أعلنت في السادس من آب/ أغسطس 2024، اختيار السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا للشهيد إسماعيل هنية، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في مقر إقامته، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية شهر تموز/ يوليو من العام ذاته.
هذا القائد السنوار بين جنوده في الميدان، وليس كما حاول الإعلام الصهيوني والعربي المطبع الترويج له، بأنه كان مختبئًا في الأنفاق.
pic.twitter.com/X1jpf1DfH1 — ???? Eyad| إِيَادٌ (@ehajjarr) January 24, 2025 هذا القائد المجاهد أقام الحجة على الجميع وترك إرثا ثقيلاً جدا، وقدم نموذجاً قل نظيره، فرغم مرضه وتقدمه في العمر لم يترك ميدان الجهاد وقام يقاتل وهو يتعكز على عصاه.#يحيى_السنوار pic.twitter.com/5lGUZSgXv6 — رضوان الأخرس (@rdooan) January 24, 2025 كالأسد، كان السنوار رحمه الله يراقب أرض المعركة، ويستعد للقاء الله سبحانه، مقبلًا غير مدبر. pic.twitter.com/KsvNU09hDB — تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) January 24, 2025 شيخ المجاهدين الشهيد المشتبك يحيى السنوار من قلب ميدان القتال في غزة pic.twitter.com/yiX9HgRNfC — منير الخطير (@farag_nassar_) January 24, 2025