رد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، عن تساؤل بشأن عدم لجوء مصر إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب جرائمها الوحشية ومجازرها في قطاع غزة.

متحدث الخارجية يكشف تفاصيل حوار السفير سامح شكري مع الـ "سي إن إن" عاجل.. وزير الخارجية يؤكد ضرورة تكاتف الجهود الدولية لضمان النفاذ المستدام للمساعدات لغزة سبب الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية

وقال "أبو زيد" في اتصال هاتفي مع الإعلامي خالد أبو بكر ببرنامج "كل يوم" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الجمعة، "سحب السفراء هو إجراء قد تقوم به بعض الدول".

وأضاف "ولكن الإجراءات التي تطلع بها مصر  لدخول المساعدات الإنسانية واستضافة الجرحى، ولا بد من التنسيق مع عدة أطراف من بينهم الجانب الإسرائيلي وتنسيق خروج الجرحى وتخضع لتقدير سياسي دقيق تتخذه كل دولة ولذلك الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مهم حاليا لدعم جهود الإغاثة في غزة".

اجتماع وزراء خارجية العرب في عمان

وفي ذات السياق كشف تفاصيل اجتماع وزراء خارجية العرب في عمان غدًا، مشيرًا إلى أنه اجتماع تشاوري تنسيقي عربي على مستوى وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن والإمارات وقطر والسلطة الفلسطينية للتنسيق والتعبير عن موقف عربي واحد تجاه الخروج من الأزمة.

ولفت إلى أنه خلال الاجتماع سيتم والتأكيد على وقف إطلاق النار بشكل فوري يعقبه لقاء مع وزير خارجية أمريكا لاطلاعه على هذا الموقف العربي الموحد وأنه لا بد من وقف هذه الحرب الدائرة وهذا القصف العشوائي والانتهاكات اليومية للقانون الدولي وضرورة دخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وسلس وضرورة أن يكون هناك حلول لمعالجة الأسباب الحقيقية لهذه الأزمة. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الدبلوماسية خالد أبو بكر مصر والسعودية السعودية السلطة الفلسطينية احمد ابو زيد المساعدات الانسانية السفير أحمد أبو زيد عال المتحدث باسم وزارة الخارجية وزراء خارجية العرب مساعدات الإنسانية

إقرأ أيضاً:

حزب الله لا يردّ.. لماذا لا تزال إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار؟

بعد مرور شهر على وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، لا يزال العدوّ مستمرّاً في انتهاك الإتّفاق عبر شنّه غارات وقصفه لمناطق جنوبيّة، وتوغله في بلدات حدوديّة. ولعلّ أبرز انتهاك لهدنة الـ60 يوماً التي رعتها كلّ من الولايات المتّحدة الأميركيّة وفرنسا، هي الغارة الإسرائيليّة التي طالت بلدة طاريا قبل أيّام قليلة في البقاع، بالإضافة إلى تحليق طائرات مسيّرة مُعاديّة طوال الوقت فوق العاصمة بيروت وفي أجواء الضاحية الجنوبيّة.
 
وبالتوازي مع خرق العدوّ لاتّفاق الهدنة، فهو لا يزال يعرض عبر صفحاته مقاطع فيديو يزعم أنّها تُوثّق ضبطه لأسلحة وصواريخ لـ"حزب الله" في جنوب لبنان، كما يُشارك عبر مواقع التواصل مشاهد لتفخيخه وتفجيره المنازل في القرى الحدوديّة، وهو مستمرٌّ بإنذار اللبنانيين ويدعوهم إلى عدم العودة إلى قراهم في جنوب الليطاني.
 
ويتبيّن أوّلاً أنّ إسرائيل من خلال كلّ ما تقوم به بعد وقف إطلاق النار من إنتهاكات، الهدف منه الإشارة إلى أنّ لديها حريّة الحركة في لبنان، جويّاً وبرّياً وبحريّاً، وأنّ "حزب الله" وافق على هذا الشرط الذي يُعتبر انتهاكاً للسيادة اللبنانيّة. ويُعتبر أيضاً إستهداف بلدة طاريا البقاعيّة خير دليلٍ على ما تُريد إسرائيل تصويره أمام رأيها العام، وهو أنّها لا تزال تعمل على حماية مواطنيها، وأنّ "الحزب" غير قادر على الردّ لأنّه هُزِمَ في الحرب، بحسب ما تدّعي.
 
أمّا ثانيّاً، فيعمل العدوّ على إستفزاز "حزب الله" منذ اليوم الأوّل من سريان الهدنة، لأنّ "الحزب" اختار عدم الردّ من جديد بعد قصفه بصاروخين في 2 كانون الأوّل موقع رويسات العلم، كيّ لا يُعطي ذرعية لتل أبيب لاستئناف حربها على لبنان، وخصوصاً مع سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وانسحاب الحرس الثوريّ الإيرانيّ من دمشق، وانقطاع خطوط الإمداد الخاصة بـ"المقاومة".
 
ولأنّ "حزب الله" لا ينوي الإنخراط حاليّاً في مُواجهة جديدة مع العدوّ، ولأنّه مُنكبّ على مُعالجة موضوع إعادة الإعمار والدفع للمتضررين، تستمرّ إسرائيل في انتهاكاتها لاتّفاق وقف إطلاق النار حتّى انقضاء مهلة الـ60 يوماً، هكذا تزعم أنّها انتصرت في الحرب، وأكملت تفكيك بنية "الحزب" التحتية من أسلحة وأنفاق ومستودعات خلال فترة الهدنة، من دون أنّ تدخل في معارك مباشرة مع "المقاومة".
 
ولكن في المقابل، يعتقد البعض أنّ إسرائيل تنوي بالفعل إعادة إشعال الجبهة مع لبنان، نظراً لأنّ "حزب الله" ضعيف وخسر داعماً أساسيّاً له وهو بشار الأسد، من هنا، هناك مخاوف جديّة من إقدام العدوّ على انتهاك خطيرٍ، قد يكون في قلب بيروت أو في استهداف شخصيّة مهمّة لـ"الحزب" كيّ يجرّ الأخير إلى الحرب، فيما لم يعدّ باستطاعته أنّ يجلب السلاح كما في السابق من سوريا، بعد سيطرة "هيئة تحرير الشام" على المناطق السوريّة، وبعد تدمير الطيران الإسرائيليّ لمخازن ومعامل إنتاج الأسلحة في دمشق.
 
غير أنّ التعويل يبقى كبيراً على زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى المنطقة، وما يُمكن أنّ تقوم به لجنة مُراقبة وقف إطلاق النار من ضغوطات على إسرائيل للتخفيف من إنتهاكاتها، بينما يرى محللون عسكريّون أنّ الإستقرار سيعود بعد انتهاء مهلة الـ60 يوماً، لأنّ حكومة بنيامين نتنياهو ستكتفي في هذين الشهرين بتحقيق انتصارات وهميّة، للتعويض من الفشل الذي رافق العمليّة البريّة في لبنان. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • دعم للسيادة وتعزيزا للعلاقات الدبلوماسية..بوريطة يتصل بوزير الخارجية السوري الجديد
  • زيارة لافتة.. هذه تفاصيل اجتماع برّي مع السفير السعودي
  • خارجية إسرائيل: تصنيف الحوثيين على قائمة الإرهاب يعني الحد من نفوذ إيران
  • بمناسبة ذكرى الاستقلال.. «الباعور» يتلقى رسائل تهنئة من وزراء خارجية عدة دول
  • وزير الخارجية السوري يقبل دعوة لزيارة السعودية في أول رحلة خارجية
  • الخارجية الليبية تعقد اجتماعها السنوي: تعزيز الدبلوماسية وبناء الكفاءات
  • حزب الله لا يردّ.. لماذا لا تزال إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار؟
  • رئيس خارجية النواب يلتقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم الكندي..صور
  • تفاصيل اجتماع وزير خارجية قطر مع وفد حماس
  • «الكيلاني» تدعو لتعزيز العمل الاجتماعي خلال اجتماع «وزراء الشؤون الاجتماعية العرب»