دخل الإعلامي جابر القرموطي في موجة من البكاء على الهواء مباشرة بسبب ما يحدث في الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة في الوقت الحالي، قائلا إنه يحاول بقدر الإمكان تحمل ما تقوم به إسرائيل في ضوء وجود معاهدة السلام وما إلى ذلك، وأن مصر تتعامل مع إسرائيل على أساس أن مصر دولة شريفة تتعامل مع كل الدول وبكل شرف. 

جابر القرموطي: "الرئيس السيسي قابض على الجمر".

. ورسالة خاصة للمصريين عاجل| جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف رسميا بقصف سيارة إسعاف في قطاع غزة جابر القرموطي يبكي على الهواء 

وأضاف "القرموطي"، خلال تقديمه برنامج "مانشيت" المذاع من خلال قناة "سي بي سي"، اليوم الجمعة: "أنا وصلت لمرحلة أني مبقتش عاوز إسرائيل، ومش طايقها، أنا عاوز أنسف إسرائيل، وانا مسؤول عن كل كلمة أنا بقولها يا جماعة". 

وتابع جابر القرموطي، أنه يوجد 193 دولة في الأمم المتحدة لا أحد يقوم بما تقوم به إسرائيل في الشعب الفلسطيني، "هاتلي دولة بتتدعم من أكبر دولة في العالم بالطريقة دي، ومفيش حد قادر يوقف إسرائيل، والدنيا سايبة على الآخر".

وأردف القرموطي، أن إسرائيل لا تعرف معنى كلمة إنسانية، "إنسانية يا …، الناس بتقول هدنة 12 ساعة ولا يوم، حتى مش موافق على وقف الضرب يومين أو تلاتة عشان الناس تدخل وتطلع". 

وواصل أن الجهود المصرية والشاحنات موجودة على معبر رفح، وغير قادرين على إدخال كافة المساعدات، بسبب ما يحدث من قبل إسرائيل، "الحاجة موجودة وانت موقفها برا ومش عاوز تدخلها، أنت لا يجوز عليك الرحمة على الإطلاق". 

واستكمل: “أنا بشوف الصور بتاعت القصف النهاردة الولد اللي ميت تحس أنه كان بيموت، يعني … قبل الصاروخ ما يروح الولد ميت من الأساس، انت بتموت الولد وهو ميت يا …”. 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جابر القرموطي قطاع غزة الشعب الفلسطيني قناة سي بي سي جابر القرموطی

إقرأ أيضاً:

خلال زيارته اللاجئين السوريين في لبنان.. الكاردينال تشيرني: البابا يبكي معكم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خصص الكاردينال مايكل تشيرني محطة من مهمته لزيارة مخيم اللاجئين في كفردلاقوس، في طرابلس. شريط من الأرض، بين الخيام والأكواخ التي تؤوي حتى سبعة أشخاص في الداخل، حيث تقوم كاريتاس بتوزيع المساعدات وتوفير عيادة متنقلة.

اختار الكاردينال مايكل تشيرني، عميد دائرة خدمة التنمية البشرية المتكاملة، أن يدرج في مهمته إلى لبنان زيارة مخيم اللاجئين السوريين في قرية كفردلاقوس، قضاء زغرتا، في محافظة شمال لبنان، وهو واحد من بين خمسين مخيماً منتشراً في أنحاء البلاد. مكان لا يمكن وصفه إلا بكلمات البابا فرنسيس: "ضاحية وجوديّة". إنَّ المسألة معقدة، وتتداخل فيها مشكلة إغلاق الممرات الإنسانية من قبل الحكومات الأوروبية، بالإضافة إلى عدم كفاية المساعدات التي تقدمها من الأمم المتحدة: كل دولار يُستلم يتبخر أمام الديون التي تراكمها العائلات في المتاجر القريبة لشراء الطعام والاحتياجات الأساسية، ألف، ألف وخمسمائة، ألفا دولار "ديون، هذا كلُّ ما نملكه. لا شيء آخر"، تقول فطيم، ٥٠ عاماً، سورية من حماة، تعيش في لبنان منذ اندلاع الحرب في ٢٠١١. 

تتحدث خلال لحظة حوار مع الكاردينال تحت خيمة تتساقط منها قطرات المطر: "الماء لدينا في كل مكان، فوقنا وتحتنا، لكن ليس للاستحمام أطفالنا متسخون، لا يملكون ملابس نظيفة ولا يذهبون إلى المدرسة"، لذا، يتم إرسال الأطفال للعمل في الحقول أو لبيع علب المناديل الورقية في الشوارع.

الكبار يبكون، والصغار يبتسمون، يتعلمون أغنية وتحيات باللغة الإيطالية مع الأب ميشال عبود، رئيس كاريتاس لبنان.

 يتبعون الكاردينال أثناء جولته في المكان، ينظرون بفضول إلى هذا الرجل الطويل، الذي يعتمر قلنسوة حمراء ويحمل صليبًا خشبيًّا، يصرخون ويلعبون طوال الوقت، بملابس متسخة وضيقة، بلا ألعاب، لكنهم يبتكرون وسيلة للهو بما يجدونه على الأرض بعض الأمهات صغيرات جدًّا في السن؛ وتشكّل النساء نصف السكان، وبسبب المعتقدات الدينية، لا يذهبن إلى المراكز الطبية إلا برفقة الأزواج أو الآباء لذلك، وفّرت كاريتاس عيادة متنقلة: على عربة، صيدلية يتمُّ فيها قياس ضغط الدم وتوزيع الأدوية للأمراض المزمنة، في إحدى "الغرف"، وهي ممر حجري ضيق ورطب، تم تجهيز ما يشبه العيادة حيث يعمل طبيبان، داليا وبيير، وقد وضعا سريراً طبياً وجهازاً محمولاً للتصوير بالموجات فوق الصوتية. "نعاين ما لا يقل عن خمسين شخصاً يومياً، من بينهم ١٠ إلى ١٥ حالة حمل"، يوضحان "ولكن لا، لا يحملن نتيجة اعتداءات جنسية"، تؤكد الطبيبة فوراً. تقدم كاريتاس المحلية الخدمة ذاتها عبر ١١ وحدة متنقلة أخرى، ليس فقط في جميع مخيمات اللاجئين، بل أيضاً للفقراء اللبنانيين في القرى الأكثر عوزاً، لا توجد أولويات أو تفضيلات، بل فقط حالات طوارئ.

في مخيم  كفردلاقوس، هناك حالة طوارئ مستمرة: تارةً بسبب العدوى، وتارةً بسبب انقطاع المياه والكهرباء، لكن غالبًا ما يكون السبب هو نقص الغذاء واستحالة العيش بسبعة أو ثمانية، وأحيانًا حتى عشرة أشخاص - كما حدث خلال الحرب - داخل مكعب حجري، بأرضية وجدران مغطاة بالسجاد، ومطبخ صغير خلف ستارة تُستخدم أيضًا كخزانة. الجميع يحلمون بالعودة إلى ديارهم: "الحمد لله، رحل نظام الأسد، نريد أن تعود الحياة كما كانت يقول الشاويش. لكن المشكلة أن "في سوريا لا يوجد شيء". لم يذهب أحد للتحقق من الوضع، والخوف يتسلل بينهم من أن "الوضع الجديد" قد يتحول إلى شيء أسوأ من الوضع الذي فرّوا منه، في هذه الأثناء، لم يعُد اللبنانيون، الذين يعانون من أزمة اقتصادية خانقة، وانخفاض في الرواتب، وندرة في فرص العمل، قادرين على تحمّل عبء مليون ونصف مليون لاجئ على أراضيهم، دورة لا تنتهي، "إذا ضمن لنا أحد منزلاً في سوريا، يمكننا العودة"، يقولون.

"جئنا لكي نتعرف عليكم، ونُصغي إليكم، ونشارككم الرجاء في العودة إلى وطنكم، سوريا"، يؤكد الكاردينال تشيرني، إنَّ "البابا سعيد بوجودي بينكم، نحن نبكي على معاناتكم، البابا يبكي معكم، ويحبكم"، وفي طريق العودة إلى حريصا، علق الكاردينال تشيرني على زيارته قائلاً: "أنا عاجز عن الكلام أمام حياة تُعاش في أقصى درجات البؤس، إنَّ الظروف غير إنسانية، والناس يكافحون للبقاء على قيد الحياة، يريدون أن يعودوا إلى ديارهم، لكنهم يعلمون أن الأمر صعب في الواقع، لم يعُد لديهم بيوت في سوريا".

مقالات مشابهة

  • شاهد / وزير الاعلام شرف الدين يبكي السيد حسن نصر الله
  • كميل شمعون: من حق إسرائيل البقاء في لبنان لحين تسليم سلاح حزب الله (شاهد)
  • خلال زيارته اللاجئين السوريين في لبنان.. الكاردينال تشيرني: البابا يبكي معكم
  • إيران تتوعد إسرائيل بالوعد الصادق 3.. الحرس الثوري يهدد بتدمير دولة الاحتلال
  • أميركي يهودي ينضم للمقاومة وترامب يبكي الأوروبيين
  • شريف عامر يبكي متأثرا من ارتجال فرقة ارتجاليا عن حياته
  • زيد الأيوبي: ارتفاع الأصوات المعارضة للحرب داخل إسرائيل
  • شاهد | وفود من 79 دولة ستشارك في تشييع شهيد الإسلام والإنسانية
  • أحدهم يؤكد «مالك حرام».. تفسير رؤية «الأطفال» في المنام لابن سيرين
  • علي النعيمي يلتقي وفداً من الكونغرس الأميركي يزور إسرائيل