مصطفى الفقي: مفاتيح إسرائيل بيد أمريكا والاحتلال يبرع في إنكار الجرائم
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، إن إسرائيل ارتكبت كل الجرائم وتستخدم القنابل الزلزالية والقنابل الفسفورية الآن، قائلا: الاحتلال الإسرائيل بارع في إنكار الجرائم الذي يرتكبها بشكل سافر".
ولفت إلى أن المجتمع الدولي في ظروف صعبة وليس في أفضل أوضاعه، مشيرًا إلى أن هناك ازدواجية في المعايير والمجتمع الغربي تقيس الأمور الآن بمكيالين.
وتابع: "إسرائيل تقتل ما تقتل ولا أحد يتكلم.. المفاتيح في أيد أمريكا"، موضحًا أن إسرائيل تقلب كل شئ للطرف الأخر، وحماس لا تمتلك مثل هذا النوع من التفجير الذي تعرضت له مستشفى المعمداني في قطاع غزة، منوهًا بأن إسرائيل هي من فجرت مستشفى المعمداني.
وأكد أن سقوط أمريكا ينهي وجود دولة إسرائيل في المنطقة، موضحًا أن السياسة الأمريكية الآن مستقرة وتغييرها هو وضع طبيعي في أي وقت.
وأشار، خلال حوار ببرنامج حبر سري، مع الإعلامية أسما إبراهيم، المذاع على قناة القاهرة والناس، إلى أنه حال سقوط أمريكا كقوى عظمى ستكون بداية الانهيار والنهاية للاحتلال الإسرائيلي في فلسطيني، مؤكدًا أن أمريكا هي الحاضنة والحامية لإسرائيل، ولا تستطيع إسرائيل أن تستمر بمفردها في المنطقة دون وجود أمريكا.
وأشار إلى أن حرب غزة والعمليات العسكرية بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي أزالت العبء عن روسيا في حربها ضد أوكرانيا، ذهبت كل الأذهان إلى حرب غزة، وتستمر الحرب في روسيا وأوكرانيا حتى يكون هناك طرف منتصر وطرف آخر خاسر هو لن يحدث خلال الفترة الحالية مع الحرب التي ذهبت التي خطفت كل أذهان العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى الفقي مصطفى الفقي إسرائيل السياسة الأمريكية سقوط أمريكا قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى قصف غزة غلاف غزة القدس طوفان القدس القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت القصف الإسرائيلي قصف قطاع غزة قطاع غزة الان القصف ع غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة غزة تحت قصف إسرائيلي حرب في قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. دعوة برلمانية للتحقيق في تصاعد العنف بالمجتمع العربي
دعت النائبة عن الجبهة العربية للتغيير في الكنيست الإسرائيلي، عايدة توما-سليمان، إلى تشكيل لجنة تحقيق برلمانية لمكافحة الجريمة والعنف المستشريين في المجتمع العربي، وذلك في ضوء ما وصفته بـ"الارتفاع غير المسبوق في عدد الضحايا".
وأعلنت النائبة عزمها طرح هذا الاقتراح أمام الهيئة العامة للكنيست، الأربعاء.
وكشفت توما-سليمان أن 213 شخصاً من المجتمع العربي، من بينهم 18 امرأة، قد لقوا حتفهم منذ بداية العام الجاري نتيجة لأعمال العنف المتزايدة.
وأشارت إلى أن هذه الجرائم أصبحت واقعا يوميا يثقل كاهل العائلات ويعمق الشعور بانعدام الأمان.
ولفتت النائبة إلى تراجع ملحوظ في معدلات حل الجرائم وتقديم لوائح الاتهام، مشيرة إلى أن "الشرطة تكتفي منذ ثلاث سنوات بنشر تقارير جزئية دون الكشف عن معطيات شاملة ودقيقة".
وصرحت توما-سليمان قائلة: "هذه المأساة التي يعاني منها مجتمعنا ليست محض صدفة، بل هي نتيجة سياسة ممنهجة ومباشرة ضد المواطن العربي".
وأكدت أن تشكيل لجنة التحقيق يمثل "مهمة إنسانية وأخلاقية" لكسر دائرة العنف والجريمة.
ودعت النائبة الجمهور إلى التواصل مع ممثليهم في الكنيست لحثهم على دعم الاقتراح، معتبرة ذلك خطوة أولى نحو تعزيز الأمان ومواجهة الجريمة المنظمة.