قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، إن إسرائيل ارتكبت كل الجرائم وتستخدم القنابل الزلزالية والقنابل الفسفورية الآن، قائلا: الاحتلال الإسرائيل بارع في إنكار الجرائم الذي يرتكبها بشكل سافر".

ولفت إلى أن المجتمع الدولي في ظروف صعبة وليس في أفضل أوضاعه، مشيرًا إلى أن هناك ازدواجية في المعايير والمجتمع الغربي تقيس الأمور الآن بمكيالين.

الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة بقصف مدرسة شمال قطاع غزة كيف تسعى إسرائيل إلى تقسيم قطاع غزة لـ3 أقسام؟

وتابع: "إسرائيل تقتل ما تقتل ولا أحد يتكلم.. المفاتيح في أيد أمريكا"، موضحًا أن إسرائيل تقلب كل شئ للطرف الأخر، وحماس لا تمتلك مثل هذا النوع من التفجير الذي تعرضت له مستشفى المعمداني في قطاع غزة، منوهًا بأن إسرائيل هي من فجرت مستشفى المعمداني.

وأكد أن سقوط أمريكا ينهي وجود دولة إسرائيل في المنطقة، موضحًا أن السياسة الأمريكية الآن مستقرة وتغييرها هو وضع طبيعي في أي وقت.

وأشار، خلال حوار ببرنامج حبر سري، مع الإعلامية أسما إبراهيم، المذاع على قناة القاهرة والناس، إلى أنه حال سقوط أمريكا كقوى عظمى ستكون بداية الانهيار والنهاية للاحتلال الإسرائيلي في فلسطيني، مؤكدًا أن أمريكا هي الحاضنة والحامية لإسرائيل، ولا تستطيع إسرائيل أن تستمر بمفردها في المنطقة دون وجود أمريكا.

وأشار إلى أن حرب غزة والعمليات العسكرية بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي أزالت العبء عن روسيا في حربها ضد أوكرانيا، ذهبت كل الأذهان إلى حرب غزة، وتستمر الحرب في روسيا وأوكرانيا حتى  يكون هناك طرف منتصر وطرف آخر خاسر هو لن يحدث خلال الفترة الحالية مع الحرب التي ذهبت التي خطفت كل أذهان العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى الفقي مصطفى الفقي إسرائيل السياسة الأمريكية سقوط أمريكا قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى قصف غزة غلاف غزة القدس طوفان القدس القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت القصف الإسرائيلي قصف قطاع غزة قطاع غزة الان القصف ع غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة غزة تحت قصف إسرائيلي حرب في قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

ما هي عيوب الجيوش الأوروبية في قيادة الحرب ضد روسيا؟

لا زالت القارة العجوز، وتحت تأثير موجة الصدمة التي أحدثتها قضية ترامب وزيلينسكي، تُحاول النهوض من تعثّرها والتحرّك في مواجهة النظام العالمي الجديد، الذي يشهد تراجعاً أمريكياً وصعوداً روسيّاً، وسط تساؤلات عن مدى قُدرة أوروبا على ضمان أمنها.

وفي مواجهة خطر انهيار حلف الناتو، وفيما كان الدفاع عن القارة يعتمد على العمود الفقري الأمريكي، بات يتعيّن اليوم على الأوروبيين إعادة بناء بعض القدرات العسكرية الحيوية على وجه السرعة، إذا ما أرادوا التصدّي للروس بأنفسهم.

Défense aérienne, renseignement, missiles... Ces lacunes des armées européennes pour prendre le relais des États-Unis en Ukrainehttps://t.co/UxElvWio72
par @Le_Figaro

— Philippe Gélie (@geliefig) March 4, 2025 ليس كل شيء يحتاج إلى البناء

على الورق، وبفضل ما يقرب من مليوني جندي ومُعدّات متطورة وطائرات مقاتلة ودبابات ومدفعية، يمتلك الأوروبيون بالفعل قوات عسكرية كبيرة جاهزة، لكنّ الفسيفساء العسكرية غير مُتجانسة، بحسب الكاتب والمحلل السياسي والعسكري نيكولاس باروت، فالجيوش الأوروبية مُجزّأة بـ 17 نوعاً مُختلفاً من الدبابات، 20 نوعاً من الطائرات المُقاتلة، والإمكانات المُتفاوتة، إذ أعطت كل دولة الأولوية لمصالح سياسية أو صناعية على حساب رؤية استراتيجية أو عملياتية.

ولتحقيق الاستقلال الاستراتيجي عن الولايات المتحدة، في مواجهة خطر انهيار رابط الدعم عبر حلف شمال الأطلسي، سيتعين على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن تُسارع إلى تزويد نفسها بالقُدرات التي تفتقر إليها.

Dissuasion nucléaire européenne : le périlleux débat rouvert par Macron et Merz. Decryptage de @NicolasBarottehttps://t.co/8y18yxQTq1

— Vincent Tremolet de Villers (@vtremolet) March 1, 2025 الردع النووي لا يكفي

وتنقل يومية "لو فيغارو" الفرنسية، عن خبراء استراتيجيين رؤيتهم بأنّ القوات النووية الفرنسية والبريطانية (وهي الوحيدة في أوروبا)، لن توفر الحماية للقارة إلا كملاذ أخير. ويقول مصدر عسكري إنّ الردع النووي يجب أن يكون مدعوماً أيضاً بالردع التقليدي، حتى يكون ذا مصداقية. وهنا أيضاً اعتمد الأوروبيون في هذا المجال، بما في ذلك فرنسا، على شريكهم الأمريكي.

وتُعتبر عملية قيادة الجيوش المُتعدّدة إحدى المهام الأكثر صعوبة ودقّة، حيث يتولى القيادة العليا لقوات حلف شمال الأطلسي جنرال أمريكي، والولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة القادرة على إدارة وتنسيق العمليات العسكرية على مستوى الفيالق وحتى الفرق في الجيش. وتتطلب هذه المهام وسائل اتصال وتحليل تقنية أفضل بكثير من تلك التي استخدمتها الجيوش الفرنسية والبريطانية في العقود الأخيرة. أما اللوجستيات فتُشكّل تحدّياً آخر أكبر.

ضعف الاستخبارات

ويحتفظ الجيش الأمريكي بمُعظم قُدرات النقل العسكري أو التزود بالوقود جواً في حلف الناتو. ولتلبية هذه الاحتياجات أوروبياً، تعتزم الجيوش الفرنسية والبريطانية، الموجودة على الخط الأمامي، أن تكون قادرة على الانتشار العملياتي، وهذا يعني تقديم كل الدعم اللازم للحرب.

ولكنّ شنّ الحرب، حسب المحلل العسكري نيكولاس باروت، يتطلب أكثر من مُجرّد اصطفاف الدبابات والطائرات. ونتيجة لعدم وجود حاجة تشغيلية أو استثمار، فقد تخلّى الأوروبيون أيضاً عن عناصر بناء عسكرية رئيسة أخرى، مثل الاستخبارات والمُراقبة والاستطلاع.

وتُعتبر هذه القُدرات ضرورية لتخطيط العمليات أو تحديد الأهداف. فهي تتطلب وسائل للحصول على المعلومات الاستخباراتية والتي قد تكون من أصل سيبراني أو كهرومغناطيسي أو عبر الأقمار الصناعية، والموارد الأوروبية في هذا المجال محدودة. وفي المسائل السيبرانية أيضاً، تتفوق القدرات الأمريكية كثيراً على قُدرات الأوروبيين الذين لم يستثمروا في أدوات الحرب الإلكترونية بشكل جيد بعد نهاية الحرب الباردة.

Général Bellanger, chef d’état-major de l’armée de l’air et de l’espace @Armee_de_lair au @Le_Figaro: «Les Russes testent les défenses de l’Otan» @AJDPressehttps://t.co/wp9OB0k3e8

— Nicolas Barotte (@NicolasBarotte) February 27, 2025 الصواريخ والدفاع الجوي

كما فقد الأوروبيون بعض القُدرات الدفاعية الأساسية، والتي كشفت الحرب في أوكرانيا عن أهميتها. فهم لم يطوروا صواريخ أرض-أرض قادرة على ضرب الأهداف على مسافة 500 كيلومتر أو أكثر. وهذا هو معنى مشروع "إلسا" الذي أطلقته فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا في القمة الأخيرة لحلف شمال الأطلسي.

وفقدت الجيوش الأوروبية كذلك القُدرة على قمع الدفاعات الجوية للعدو، إذ أنّ وسائل الدفاع الأرضي-الجوي موجودة بكميات محدودة في القارة. وهذا هو معنى مبادرة "درع السماء" التي أطلقتها ألمانيا في عام 2022، والتي لم تجد حتى الآن أي تطبيق ملموس لها.

وأما فرنسا فتُريد إقناع شركائها بالتخلّي عن صواريخ باتريوت الأمريكية، وشراء أنظمة SAMPT/NG المُستقبلية التي يُطوّرها جيشها بالتعاون مع الجيش الإيطالي، وتتمتع بقُدرات مُتقدّمة مصممة لمواجهة التهديدات الجوية الحديثة. وتدمج هذه الأنظمة أحدث تقنيات الرادار والاستشعار، مما يسمح بالكشف السريع عن مختلف التهديدات واعتراضها.

مقالات مشابهة

  • اسرائيل تهاجم القمة العربية لماذا؟
  • إشتعال حرب في جنوب السودان سينعكس سلبا على السودان
  • جنوب أفريقيا تتهم إسرائيل باستخدام التجويع سلاحاً في الحرب ضد قطاع غزة
  • ما هي عيوب الجيوش الأوروبية في قيادة الحرب ضد روسيا؟
  • إسرائيل تسعى لإعادة روسيا إلى سوريا
  • الصحة العالمية : 18 مستشفى تعمل في غزة الآن
  • باحث: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في مصلحة إسرائيل
  • ترامب: سنبرم اتفاقات مع روسيا وأوروبا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • إسرائيل و أمريكا وجهان لعملة واحدة.. التفنن المشترك في مختلف أنواع الجرائم في فلسطين والمنطقة
  • انقطاع المياه عن محطة دير البلح بغزة بسبب عطل فني.. والاحتلال يمنع إصلاحه