الرئيس السابق للموساد يعلق على دوره في المفاوضات لعودة الرهائن
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكد الرئيس السابق للموساد، يوسي كوهين، أنه يتواصل مع مسؤولين أمنيين كبار في الشرق الأوسط من أجل نجاح الوساطة لتحرير الرهائن والأسرى الإسرائيليين لدى حركة "حماس".
وقال يوسي كوهين في تصريح لموقع Ynet، تعليقا على التقارير عن دوره في جهود الوساطة لتحرير الرهائن: "لدي دور محدد، وهو ليس للنقاش. أجريت لقاءات مع رؤساء الجهاز الأمني، وأتعامل مع السلطات وبتفويض منها ".
وتابع: "أنا لا أقود المفاوضات من أجل الإفراج عن الرهائن، هناك مكتب غال هيرش (المكلف من قبل الحكومة الإسرائيلية بملف الرهائن) وغيره من الأجهزة الأمنية".
وأوضح: "أتواصل مع القادة في الشرق الأوسط. ولضمان الوساطة العادلة في قضية الرهائن يجب أن تكون لديهم صورة دقيقة لما تعرضنا له وما يواجه العائلات".
وفي معرض حديثه عن دور قطر في المفاوضات بشأن الرهائن، قال كوهين إنه "حاليا في غزة نحتاج إلى وساطة فعالة، وفي الحقيقة هناك وسيطان اثنان هما قطر ومصر".
وتابع: "سمعت الانتقادات الموجهة لقطر بشأن أعمالها في الماضي. ونحن على علم بهذه المزاعم، وأعتقد أنه سيكون هناك وقت مناسب للتعامل مع هذا الأمر".
وأضاف: "السؤال هنا ليس بشأن وساطة عادلة من جهة قطر، بل عن وساطة فعالة. والمنظومة كانت تعمل كيف تتوجه إلى القطريين الذين عرفوا كيف ينقلون ما يجب نقله إلى يحيى السنوار (زعيم "حماس" في غزة) الذي ليس على اتصال دائم بهم لأنه في معزل عنهم، لإطلاق سراح الرهينتين الأولين الاثنتين".
وأكد: "هذه كانت صفقة صغيرة ولكنها مهمة جدا"، مضيفا أن قطر "وسيط جيد جدا".
واعتبر كوهين أن صفقة إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين "سيكون لها ثمن".
وفي الوقت ذاته أعرب عن اعتقاده بأن "حماس" لا تمثل خطرا وجوديا على إسرائيل.
ويأتي ذلك على خلفية التقارير الإعلامية التي أفادت بأن يوسي كوهين زار قطر مؤخرا، حيث أجرى مناقشات مع مسؤولين أمنيين، ولكن لم يكن من الواضح ما إذا كان كوهين هناك بصفة رسمية أو خاصة.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق أن "حماس" تحتجز أكثر من 200 رهينة، اختطفتهم أثناء الهجوم على المدن والمستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر الماضي.
وحتى الآن تم تحرير 5 من المحتجزين لدى "حماس"، هم مجندة أعلنت إسرائيل تحريرها يوم الاثنين، وكذلك 4 نساء أفرجت عنهن "حماس" بعد مفاوضات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الأسرى الإسرائيليين يوسي كوهين اسرائيل
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة تبادل
أكد مسؤول في حركة "حماس" اليوم، أن إسرائيل لن تحصل على المحتجزين إلا من خلال صفقة تبادل أسرى.
وقال القيادي في حماس محمود مرداوي في بيان صحفي: "الاحتلال الإسرائيلي لن يحصل على أسراه إلا من خلال صفقة تبادل"، معتبرا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "واهم إذا ظن أنه سيحقق أهدافه عبر حرب التجويع المفروضة على قطاع غزة".
وأكد مرداوي رفض الحركة تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع إسرائيل، مشددا على ضرورة تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها.
ودعا مرداوي الوسطاء إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق كما هو متفق عليه، مشيرا إلى أن مصر أبلغت الحركة مرارا رفضها لأي مخطط يهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، وذلك حفاظا على أمنها القومي ودعما للحقوق الفلسطينية.
تأتي هذه التصريحات في ظل رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بناء على مقترح قدمته إسرائيل مؤخرا، متهمة إياها بمحاولة التنصل من الاتفاق.
وأعلنت إسرائيل أمس الأحد وقف دخول البضائع والإمدادات إلى غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وفي ضوء "رفض حركة حماس قبول إطار المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لاستمرار المحادثات".
وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان، بأن نتنياهو "قرر أنه اعتبارا من صباح اليوم سيتم وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وأضاف البيان أن القرار جاء "مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، وفي ضوء رفض حماس قبول إطار ويتكوف لاستمرار المحادثات، الذي وافقت عليه إسرائيل".
وتابع البيان أن "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح رهائننا"، مهددا بـ"عواقب إضافية" إذا استمرت حماس في رفض الاقتراح.