أعلنت وزارة الصحة في غزة، الجمعة 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 9227 شهيداً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 3826 طفلاً و2405 نساء، وارتفاع عدد المصابين إلى 23516.

وقال المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي، إن وزارة الصحة رصدت 16 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 198 شهيداً، لافتاً إلى أن الوزارة تلقت بلاغات مستمرة عن مفقودين تحت الأنقاض، بلغت 2100 منهم 1200 طفل.

مناشدات بإدخال الوقود

في السياق ذاته، ناشد القدرة كل الأطراف توفير ممر آمن لدخول الوقود والمساعدات إلى قطاع غزة، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع وصول الجرحى في مستشفيات شمال القطاع إلى معبر رفح "رغم سماح السلطات المصرية بذلك".

وأوضح القدرة أن 136 من الكوادر البشرية استشهدوا بسبب الانتهاكات الإسرائيلية ضد الطواقم الطبية خلال الغارات المكثفة والمتواصلة على قطاع غزة.

وفيما يتعلق بمستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي بعد نفاد الوقود في كليهما مما أخرجهما عن الخدمة، أشار القدر إلى أن المستشفيين بدآ بتشغيل المولدات الثانوية التي تسمح بإبقاء الخدمات الحساسة فقط.

لكن المتحدث باسم الصحة في غزة كرّر مناشدته "كافة الأطراف العمل الفوري لتزويد مجمع الشفاء والمستشفى الإندونيسي بالوقود قبل توقف المولدات الثانوية".

وأفاد القدرة بأنهم فقدوا أرواح عدد من الجرحى بسبب عدم توفر العلاج لتلك الحالات في مستشفيات القطاع المنهارة.

مستشفى الصداقة التركي

بشأن مستشفى الصداقة التركي وهو الوحيد من نوعه المتخصص بعلاج مرضى السرطان، قال القدرة إن 4 مرضى سرطان فقدوا أرواحهم نتيجة خروج المستشفى عن الخدمة، مناشداً الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حماية المستشفى وإنقاذ 10 آلاف مريض بالسرطان.

كما طالب القدرة بفتح ممر آمن لإدخال المساعدات والوقود والوفود الطبية إلى المستشفيات لإنقاذ حياة المرضى.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 28 يوماً "حرباً مدمرة" على غزة، ما أسفر عن استشهاد الآلاف جلهم من النساء والأطفال، فضلاً عن استشهاد 143 فلسطينياً واعتقال نحو 1900 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

أستاذ أمراض نساء يكشف عن تطعيم للوقاية من سرطان ‏عنق الرحم

أعلن الدكتور ماجد أبو سعدة، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب عين شمس، أن الأورام التي تصيب الجهاز التناسلي للأنثى تُكتشف عادة في مراحل متأخرة، نظرًا لوجود صعوبات في طرق تشخيصها وعلاجها، مما يجعل الوقاية أفضل وسيلة لتقليل المخاطر.

وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى للإعلان عن إطلاق المؤتمر الدولي السابع عشر لأورام الثدي والنساء والعلاج المناعي يومي 23 و24 يناير،

وأشار أبو سعدة، إلى أن "فيروس.. أتش بى ڤي.. الورم الحليمي البشري" يُعد السبب الرئيسي للإصابة بسرطان عنق الرحم، وينتقل من خلال العلاقة الزوجية.

وأوضح أن الجسم عادة ما يتعامل مع الفيروس بالمناعة الذاتية، حيث يتم الشفاء من معظم الحالات دون تدخل طبي. ولكن في 10% من الحالات، يبقى الفيروس كامنًا داخل الخلايا ويؤدي مع الوقت إلى تغيرات خلوية تسبب الإصابة بسرطان عنق الرحم خلال 10 إلى 20 سنة.

وأكد أبو سعدة أن الوقاية من هذا الفيروس تؤدي إلى الوقاية من سرطان عنق الرحم، مشيرًا إلى وجود تطعيم خاص يستخدم للوقاية، يُعطى من سن 12 إلى 15 عامًا وحتى 25 عامًا.

وأوضح أن التطعيم يجب أن يُؤخذ قبل بدء العلاقات الزوجية، وأن هناك ثلاثة أنواع من التطعيمات: تطعيم يقي من نوعين من الفيروسات، وآخر يقي من أربعة أنواع، والثالث يقي من تسعة أنواع. وأشار إلى أن جميع الأنواع الثلاثة تقي من أهم نوعين، 16 و18، اللذين يؤديان إلى سرطان عنق الرحم.

وفي مصر، يتوفر التطعيم الذي يقي من أربعة أنواع من الفيروسات، وهو ليس بديلاً عن المسح السنوي لعنق الرحم، الذي يُعد ضروريًا لاكتشاف أي تغيرات خلوية مبكرًا والتعامل معها بشكل سريع.

وعلى صعيد آخر أشارت الدكتورة هبة الظواهرى أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام إلى أن التقدم العلمى الكبير في مجال التشخيص والتحليل الباثولوجى والبايولوجى أتاح للأطباء المعالجين فرصة عظيمة لتفصيل العلاج لكل مريضة على حدة مما يزيد فرص الشفاء، وأن معرفة الجينات والمستقبلات على الخلية لكل سيدة مصابة بأورام الثدى أو أورام الجهاز التناسلى مهم جدا لمعالجاتها بالمضادات المناسبة لها، لافتة إلى أن طرق العلاج تقدمت ونسب الشفاء ارتفعت بشكل ملحوظ، وخاصة في مجال أورام الثدى.

وأضافت أن السيدات التي تحمل جينات براكا 1 و2 لديهم فرصة لتناول الأدوية المضادة لتلك الجينات في المراحل الأولى من أورام الثدى ونسبة الشفاء في المراحل الأولى للأورام ثلاثى السلبية أصبحت تصل إلى 70٪ وهو خبر سار للسيدات صغيرة السن، كما أن في حالات الانتشار مثل ظهور بؤر في الكبد أو الرئة ممكن استخدام العلاجات الموجهة ضد "بارب" بعد إجراء تحليل براكا 1و 2.

واشارت الى ضرورة الاهتمام بالتوعية بالجينات براكه ١، ٢ حيث يجب على اخوات السيدات المصابات بأورام الثدى ان يتأكدوا من وجود تلك الجينات الوراثية، وذلك بتحليل من الغشاء المخاطى من الفم، او من خلال عينة دم للتأكد من خلوهم منها.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 47,283 شهيدا منذ بدء العدوان
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 47283 شهيدا
  • غزة.. انتشال 53 جثمانا وارتفاع ضحايا الحرب إلى 47,161 غالبيتهم نساء وأطفال
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47,162 شهداء و111,166 مصابا
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 47,161
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 47 ألفًا و161 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • انتشال 68 شهيدا - ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب على غزة
  • أستاذ أمراض نساء يكشف عن تطعيم للوقاية من سرطان ‏عنق الرحم
  • ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى الى 9 بحادثة الطارمية