خبير دولي: مدارس الأونروا لها حصانة.. وإسرائيل لا تكترث بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
علق الدكتور أيمن سلامة خبير القانون الدولي على قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة للأونروا تأوي نازحين في قطاع غزة مشيرًا أن مدارس الأونروا هي مدارس تابعة للأمم المتحدة وعليها علم وشعار الأمم المتحدة وتابعة لمنظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين.
مدارس الأونروا لها حصانة مشددة طبقًا للقانون الدوليوأوضح سلامة في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنها منشأة ذات حصانة مشددًا على أن مدارس الأونروا لا تكتسب حصانتها من القانون الدولي الإنساني فحسب ولكن تكتسب مزيد من الحصانات والامتيازات كونها إحدى منشأت منظمة الأمم المتحدة وأن هذه المدارس لها حماية ومناعة ضد أي استهداف أو اعتداء أو أي طرف من أطراف النزاع شأنها شأن المساجد والمستشفيات والمتاحف والبنايات السكنية طبقًا للقانون الدولي.
وأشار أن الاحتلال الإسرائيلي لا يكترث بالقانون الدولي ولا منظمة الأمم المتحدة وأنه يرى أن الولايات المتحدة الأمريكية وقوى الغرب بالكامل دون استثناء تساندها وتصدق الرواية الكاذبة الإسرائيلة بأن حماس ليست جبهة تحرير وطني ولكن تزعم أنها جماعة إرهابية وبالتالي تفعل ما تشاء «جهارًا نهارًا» على حد تعبيره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال الأونروا القانون الدولي أيمن سلامة خبير القانون الدولي مدارس الأونروا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيل بالأمم المتحدة يهاجم تقريرا أمميا يفضح عن جيش الاحتلال بسبب الفلسطينيات
هاجم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، تقريرًا للجنة أممية مستقلة، وثقت فيه أعمال عنف غير مناسبة ضد النساء الفلسطينيات من قبل القوات الإسرائيلية خلال الحرب على غزة.
الانتهاكات الإسرائيلية في غزةوصف دانون، في مقال رأي نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بأنه "مؤسسة غير جادة" و"حاضنة للكراهية اليهود".
وكان التقرير، الذي قُدم إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، قد وثق الآثار الهائلة للحملات العسكرية الإسرائيلية ووقف المساعدات المقدمة إلى غزة على النساء، فضلاً عن "العنف الجنسي والإنجابي وغيره من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي" الذي تستخدمه إسرائيل طوال الوقت.
ويتهم منتقدون وحقوقيون دوليون بانتظام المسؤولين الإسرائيليين لادعاءاتهم المستمرة بمعاداة السامية، وذلك لإسكات الانتقادات الموجهة لأعمال الاحتلال العسكرية.