علق الدكتور أيمن سلامة خبير القانون الدولي على قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة للأونروا تأوي نازحين في قطاع غزة مشيرًا أن مدارس الأونروا هي مدارس تابعة للأمم المتحدة وعليها علم وشعار الأمم المتحدة وتابعة لمنظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين.

مدارس الأونروا لها حصانة مشددة طبقًا للقانون الدولي 

وأوضح سلامة في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنها منشأة ذات حصانة مشددًا على أن مدارس الأونروا لا تكتسب حصانتها من القانون الدولي الإنساني فحسب ولكن تكتسب مزيد من الحصانات والامتيازات كونها إحدى منشأت منظمة الأمم المتحدة وأن هذه المدارس لها حماية ومناعة ضد أي استهداف أو اعتداء أو أي طرف من أطراف النزاع شأنها شأن المساجد والمستشفيات والمتاحف والبنايات السكنية طبقًا للقانون الدولي.

الاحتلال لا يكترث بالقانون الدولي ولا منظمة الأمم المتحدة بسبب دعم واشنطن

وأشار أن الاحتلال الإسرائيلي لا يكترث بالقانون الدولي ولا منظمة الأمم المتحدة وأنه يرى أن الولايات المتحدة الأمريكية وقوى الغرب بالكامل دون استثناء تساندها وتصدق الرواية الكاذبة الإسرائيلة بأن حماس ليست جبهة تحرير وطني ولكن تزعم أنها جماعة إرهابية وبالتالي تفعل ما تشاء «جهارًا نهارًا» على حد تعبيره.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال الأونروا القانون الدولي أيمن سلامة خبير القانون الدولي مدارس الأونروا الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

عيب انت مش صغير.. حفيدة إسماعيل ياسين توجه رسالة لـ عمرو سلامة

أكدت سارة ياسين، حفيدة الفنان الراحل إسماعيل ياسين، أنها علمت بتصريحات عمرو سلامة عن جدها من خلال الصحفيين التي تواصلت معها، للرد على التصريحات.

صبري فواز يعلق على تصريحات عمرو سلامة عن إسماعيل ياسينإسماعيل ياسين أسوأ ممثل وانتصار استثنائية .. تصريحات عمرو سلامة تثير الجدل

وأضافت حفيدة إسماعيل ياسين، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج إحنا لبعض، المذاع على قناة صدى البلد: أنها في البداية لم تستمع لما قاله عمرو سلامة، وأنها تأثرت بهذه التصريحات.

ولفتت إلى أنها ليست ضد النقد ولكن على الأشخاص أن تقول وجهة النظر بشكل موضوعي، معلقة:" الكل مش هيقول على إسماعيل إنه أفضل فنان، فهناك نجوم كبار مثل كوكب الشرق أم كلثوم كان لها معجبين كبار وكان لها بعض الأشخاص تنتقدها".

ووجهت رسالة للمخرج عمرو سلامة قائلة :" عيب لسن حضرتك، وأنت مش صغير في السن عشان تخرج بهذه التصريحات، الكلمة مسؤولية وكل شخص يجب أن يكون حريص في أثناء التصريحات".

وكان المخرج عمرو سلامة، قد قدم اعتذاره عن تصريحاته التي أدلى بها في برنامج “ليك لوك”، الذي ظهر به ضيفا خلال الأيام الماضية، من تقديم الفنان عمر مصطفى متولي، حيث أعرب عن ندمه الكبير، مشيرًا إلى أنه ارتكب خطأ كبيرا في أثناء حديثه عن شخصيات عظيمة أثرت في ملايين البشر لعقود، وأن مقارنته بهم لا معنى لها.

وأضاف عمرو سلامة، عبر “فيس بوك”: “اعتذار رسمي، أتقدم بخالص اعتذاري لجمهور ومحبي جميع الفنانين الذين ذكرتهم في حلقة برنامج (ليك لوك)، ولكل من شعر بالإساءة بسبب إبداء آرائي بصورة مبالغ فيها وغير لائقة، مما قد يكون قد مسّ تاريخهم الفني الكبير والمهم، أدرك تمامًا أن مكانة هؤلاء الفنانين وتأثيرهم في الثقافة الشعبية لا يمكن المساس بهما، وأتعجب من البعض الذي قرر مقارنتي بهم، فهذه مقارنة في غير محلها تمامًا. هم أصحاب تاريخ فني عظيم أثر في ملايين البشر لعقود، ومقارنتي بهم لا معنى لها، كما لو أن نملة تُقارن بأسد”.

وتابع: “كما أقرّ بأنني ارتكبت خطأ كبيرًا، وهو عيب حقيقي في شخصيتي، حيث إن عفويتي أحيانًا تصل إلى حد التهور، لم أدرك أن ما يُقال في منصة عامة يجب أن يكون محسوبًا بدقة، ولا يمكن التعامل معه كحديث عابر في جلسة خاصة بغرض التسلية والمبالغة الهزلية، ما نقوله في العلن يبقى ويؤثر، ولذلك يجب أن أكون أكثر وعيًا ومسؤولية فيما أصرح به مستقبلًا، أكرر اعتذاري، وأتعهد بأن أكون أكثر حرصًا في المستقبل”.

مقالات مشابهة

  • عيب انت مش صغير.. حفيدة إسماعيل ياسين توجه رسالة لـ عمرو سلامة
  • الإمارات تشارك في مؤتمر دولي لمناقشة أزمة المياه العالمية
  • الخارجية تشارك في مؤتمر دولي للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
  • وزير الخارجية المصري: نعمل على حشد الدعم الدولي لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة
  • الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى غزة منذ 2 آذار
  • خبير استراتيجي: التصريحات المتناقضة بين حماس وإسرائيل جزءًا من التكتيك الإعلامي
  • شيخ الأزهر في خطاب بالأمم المتحدة: الإسلاموفوبيا نتاج للجهل بحقيقة الإسلام
  • شيخ الأزهر في خطاب بالأمم المتحدة: التاريخ يشهد أن الإسلام دين سلام بامتياز
  • خبير استراتيجي: التصريحات المتناقضة بين حماس وإسرائيل جزء من التكتيك الإعلامي
  • في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التمييز ضد المسلمين عالمياً