حسن نصر الله :كل الاحتمالات في جبهتنا مفتوحة وكل الخيارات مطروحة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
نوفمبر 3, 2023آخر تحديث: نوفمبر 3, 2023
المستقلة/- ألقى الأمين العام لحزب الله في لبنان، اليوم الجمعة، أوّل خطاب له منذ عملية “طوفان الأقصى” وبدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال نصرالله في الخطاب: “كل الاحتمالات في جبهتنا مفتوحة وكل الخيارات مطروحة ويمكن أن نذهب إليها في أي وقت من الأوقات، وإذا ارتكب العدوعملية استباقية ضد لبنان سيكون قد ارتكب أكبر حماقة في تاريخه”.
ومن ثمّ أشار في حديثه إلى أنّ “ما يجري على جبهتنا مهم جداً ومؤثر جداً ولن يتمّ الاكتفاء به”، وكشف أنّ الجبهة في جنوب لبنان استطاعت أن تجذب ثلث الجيش الإسرائيلي، الذي منذ اليوم الأول فتحت له أميركا مخازن الأسلحة.
وفيما يخص عملية “طوفان الأقصى”، حماس في 7 أوكتوبر/تشرين الأوّل، قال زعيم حزب الله: “لم يكن هناك خيار آخر غير طوفان الأقصى، الخيار الآخر هو الموت والسكوت والانتظار، وما حدث يستحق كل هذه التضحيات”.
وتابع : “كان واضحاً من الساعات الأولى أنّ “العدو” كان شارداً وضائعاً وفي حالة غضب وجنون”، معتبراً أنّ الأهداف المناطة حالياً هو وقف العدوان على قطاع غزة بالدرجة الأولى والهدف الثاني أن تنتصر غزة.
ووجّه نصرالله في خطابه رسالة لأميركا، معتبراً أنّ ” التهويل الأميركي لا يجدي نفعاً”، وقال إنّ “الأساطيل الأميركية في الشرق الأوسط لا تخيفنا ولم تخفنا وقد أعددنا لها عدتها”، مضيفاً “من يريد أن يمنع حربا إقليمية يجب أن يسارع إلى وقف العدوان على غزة.
وفي النهاية، قال نصرالله أنّ في المقاومة: “نحن خوض معركة صمود، لم نصل إلى مرحلة الانتصار بالضربة القاضية، ولكننا ننتصر بالنقاط.”، مشدداً على أن تطور جبهة لبنان مرتبط “بمسار وتطور الأحداث في غزة، فهذه الجبهة هي جبهة تضامن، ومساندة لغزة
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ضمن معركة “طوفان الأقصى”.. 15 عملا مقاوما في الضفة خلال 24 ساعة
الضفة - صفا
أفاد مركز معلومات فلسطين "معطى"، مساء يوم الأحد، بأن 15 عملا مقاوما سجلت في الضفة الغربية، ضمن معركة "طوفان الأقصى" خلال 24 ساعة.
وقال مركز "معطى" في بيان له، إن عمليات المقاومة تنوعت ما بين عمليتي إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وعملية تفجير عبوات ناسفة، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 12 نقطة متفرقة بالضفة.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية أم صفا شمال غربي رام الله، تخللها عمليات إلقاء حجارة. تزامنًا مع أخرى في مخيم عقبة جبر بمحافظة أريحا، وبلدة حوسان والبقعة في محافظة بيت لحم.
وامتدت المواجهات العنيفة مع قوات الاحتلال إلى طولكرم، ومناطق عدة بنابلس، منها بيت دجن ومادما وسبسطية ومخيم بلاطة، الذي شهد أيضا اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين.
وخاض مقاومون في جنين اشتباكات مسلحة، تزامنا مع اندلاع مواجهات شعبية في "الفندقومية"، وبلدة يعبد، التي تضمنت أيضا تفجير عبوات ناسفة.