القس أندرية زكي يشارك في احتفال U Turn بحضور أكثر من ١٤٠٠٠ مشارك
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
شارك الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الجمعة، في احتفال "لف وارجع U Turn" بحضور أكثر من ١١٠٠٠ مشارك، و٣٠٠٠ طفل من مختلف كنائس مصر الأنجيلية، وبمشاركة الدكتور القس مايكل يوسف، مؤسس قناة الملكوت والواعظ العالمي، والقس سامح موريس، راعى الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوباره، كما شارك القس زياد شحاده، وماك باول بمجموعة رائعة من الترانيم، بجانب حضور عدد كبير من قيادات الطائفة الإنجيلية بمصر، من رؤساء المذاهب الإنجيلية، وأعضاء المجلس الملى الإنجيلى العام وخدام الكنائس الإنجيلية.
وقدم رئيس الطائفة الإنجيلية خطاب الحفل، وفي بداية كلمته قال:"الإخوة الأحباء، أرحب بحضراتكم جميعًا ، وأرحب بالدكتور القس مايكل يوسف وزوجته السيدة اليزابث يوسف أهلًا بكما في مصر، وأود أن أتقدم بالشكر على القائمين على هذا اللقاء، خدمة Leading the Way وجميع فرق الخدمة المتعددة التي شاركت في تنظيم هذا اليوم، كما يسعدني ان أقدم الدكتور القس مايكل يوسف الذي يفتخر انه من أصل مصري ومؤسس قناة الملكوت وخدمة Leading the way وراعي كنيسة الرسل بأطلنتا جورجيا. وألف عدد من الكتب وترجم عدد منهم الي اللغة العربية وقد اصدرتها دار الثقافة، وهو عاشق لمصر ومحب للمصريين ومرتبط ببلده ارتباط وثيق وشارك في كثير من المواقف المشرفة الداعمة لمصر.
وتابع رئيس الطائفة خلال كلمته:" تغيير الاتجاه هو العودة "U-Turn" إلى هويتنا الأصلية
كمثل الابن الضال، واليوم فرصة للرجوع لأنفسنا، لنرى ماذا كنا وكيف أصبحنا، ياأحبائي عالم اليوم مليء بكل ما يمكن أن يشتتنا، عن إدراك هويتنا وفقدان سلامنا، وعلينا أن نعلم بأن العودة قرارٌ حُر و تأكيد على الرجاء، وطريق ومسيرة حياة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشيد بجهود شيخ الأزهر في ترسيخ السلام والأخوَّة الإنسانيَّة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، القس الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيليَّة في مصر، والوفد المرافق له، للتهنئة بقرب حلول عيد الفطر المبارك.
وقال رئيس الطائفة الإنجيليَّة "كل عام وفضيلتكم والأخوة المسلمون ومصرنا بخير وأمن وأمان بمناسبة قرب حلول عيد الفطر، أنتم تمثلون رمزًا للسلام وبناء الجسور، ورمزًا شديد الأهمية لمصر والمصريين، وصمام أمان للتعايش الداخلي والأخوة الإنسانية"، مؤكدًا أن شيخ الأزهر من أهم القيادات الدينية حول العالم وأن العالم كله يشهد بجهوده في ترسيخ قيم الأخوَّة والاستقرار والتعايش، وفتح قنوات الحوار بين أتباع الأديان.
وأشار رئيس الطائفة الإنجيلية إلى أنَّ وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقَّعها شيخ الأزهر والبابا فرنسيس، هي من أهم الوثائق التي تبني الجسور بين أتباع الديانات والثقافات، وتشتمل على مبادئ حقوقية وخارطة طريق، وقد عقدنا أكثر من ١٠٠ لقاء كهيئة إنجيلية حضرها عشرات الوعَّاظ والقساوسة؛ للتعريف بمبادئها ونشرها والاستفادة منها لترسيخ المحبة في المجتمع.
من جانبه، عبر شيخ الأزهر عن شكره وتقديره لرئيس الطائفة الإنجيليَّة والوفد المرافق له، على هذا الزيارة العزيزة وعلى إظهار الود والمحبة التي تجمع المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، مؤكدًا أن هذه المناسبات تظهر المعدن الحقيقي الذي يمثل النسيج الوطني للمصريين، وهو الترابط والتضامن والتآلف الذي يجمع الجميع، ويحمي بلادنا ويصون أمنها واستقرارها.
وأكد رئيس الطائفة الإنجيلية والوفد المرافق، ضرورة النظر في تبني وثيقة الأخوة الإنسانية من قبل وزارات التعليم والمؤسسات الثقافية في وطننا العربي، وتضمينها في المناهج الدراسية كجزء أساسيٍّ يدرس لطلاب المراحل التعليمية المختلفة، بشكل سهل ومبسط وبقدر استيعاب كل مرحلة؛ حيث رحب فضيلته بهذا المقترح مؤكدًا أن هذه الوثيقة هي وثيقة أخلاقية في المقام الأول، ونحن على استعدادٍ كاملٍ لتوفير كل الدعم لنشر القيم التي تضمنتها، وترجمته إلى واقع يشعر به الناس.