جابر القرموطي يبكي على الهواء بسبب قصف مستشفى الشفاء: سفلة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
انهمر الإعلامي جابر القرموطي، باكيًا على الهواء، نتيجة تأثره بما يحدث في قطاع غزة، والقصف على مستشفى الشفاء الطبي في قطاع غزة اليوم، قائلا إن هؤلاء الأشخاص لا يعرفون كلمة الإنسانية، هؤلاء السفلة، التي لا تجوز عليهم الرحمة بأي شكل من الأشكال، وسيكون حسابهم عند الله عسير.
جابر القرموطي يبكي على الهواءوأضاف "القرموطي"، خلال تقديمه برنامج "مانشيت" المذاع من خلال قناة "سي بي سي"، اليوم الجمعة، إن هؤلاء السفلة لا يعلمون معنى كلمة الإنسانية، "الناس مش بتطالب بوقف العدوان، بتقول هدنة يومين أو يوم أو حتة 12 ساعة، مش موافق على وقف الضرب لمدة يوم".
وتابع جابر القرموطي، أن مصر طلبت إدخال 81 حالة مصابة من فلسطين إلى مصر، ولا تستطيع إدخالهم بالكامل منذ يومين، والجهود على قدم وساق، والمساعدات متواجدة على معبر رفح منذ يوم 8 أكتوبر، ويتواجد أكثر من 4000 طن من المساعدات، ولم يدخل منهم سوى أمور بسيطة فقط.
وواصل، أن إسرائيل لا تجوز عليهم الرحمة، لأنه لا يعرف معنى تلك الكلمة من الأساس، "مفيش شخص ولا قرار ولا تنفيذ، انتم لا عندكم ولا هيبقى عندكم رحمة، وحالة العزل اللي انت فيها دي مش هتتشال خلاص والله لو اتشلقبت، وبقا بينك وبين الناس جدار غازل".
وانفعل جابر القرموطي باكيا: "أنا بشوف الصور النهاردة بتاعت قصف مستشفى الشفاء، فيه صورة منهم الولد اللي ميت من القصف هو باين أنه ميت قبل القصف، يعني هو ميت قبل القصف وبرده بيضرب عليه بالصواريخ السفلة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جابر القرموطي قطاع غزة مستشفى الشفاء الطبي فلسطين مصر جابر القرموطی
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تتبادلان أسرى وتكثفان القصف
قال الجيش الأوكراني اليوم الخميس إنه شن هجوما على مطار في منطقة كراسنودار الروسية خلال الليل، مما أسفر عن وقوع انفجارات وحريق، في حين تبادلت موسكو مع كييف 150 أسيرا.
وأضاف الجيش أن القوات الروسية تستخدم المطار في تخزين الطائرات المسيرة وإطلاقها لمهاجمة أوكرانيا، وفي صيانة الطائرات التي تنفذ مهام بمناطق جنوب أوكرانيا.
في المقابل، قُتل شخص وأصيب 4 آخرون أمس الأربعاء في انفجار استهدف مركزا للتجنيد بغرب أوكرانيا حسب السلطات، في ثالث واقعة من نوعها في غضون أيام.
وكتب سيرغي تيورين رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة خميلنيتسكي على تليغرام أن "انفجارا وقع في موقع مركز التجنيد الإقليمي والدعم الاجتماعي بمنطقة كاميانيتس-بوديلسكي".
وفي وقت لاحق، أكد قائد الشرطة الأوكرانية إيفان فيجيفسكي أن القتيل هو من أحضر المواد المتفجرة.
وقال في تقرير "إنه هجوم من جهاز الاستخبارات في الاتحاد الروسي لإثارة رأي خاطئ في المجتمع وزعزعة الاستقرار".
وتثير قضية التعبئة جدلا في أوكرانيا، إذ يعتبر العديد من الأوكرانيين أن نظام التجنيد الذي شهد العديد من فضائح الفساد غير عادل.
تبادل أسرىمن جهة أخرى، أعلنت موسكو أمس أنها تبادلت مع كييف 150 أسير حرب من العسكريين الأوكرانيين مقابل عدد مماثل من العسكريين الروس، في واحدة من القضايا القليلة التي تمكنت الدولتان المتحاربتان من التعاون بشأنها حتى الآن.
إعلانوقالت وزارة الدفاع الروسية إن 150 من عسكرييها المحتجزين لدى أوكرانيا تم تبادلهم مقابل 150 أسير حرب من الجانب الآخر.
وأشارت إلى أن العسكريين الروس باتوا الآن في بيلاروسيا (الحليفة الوثيقة لروسيا وجارة البلدين) لتلقّي "رعاية نفسية وطبية"، مضيفة أن التبادل جاء نتيجة عملية تفاوض.
من جانبه، كتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تليغرام "اليوم هو يوم جميل لنا جميعا".
وأضاف "نحن نستعيد 150 من الأسر في روسيا من المدافعين عنا"، دون أن يذكر العسكريين الذين أعيدوا إلى موسكو مقابل ذلك.
وأوضح زيلينسكي أن بين العسكريين المفرج عنهم جنودا ورقباء وضباطا، بعضهم محتجزون في روسيا منذ أكثر من عامين.
وأشارت روسيا وأوكرانيا أمس الأربعاء إلى أن عملية التبادل تمت بمشاركة من دولة الإمارات التي تضطلع بدور نشط في المباحثات وصفقات تبادل الأسرى بين كييف وموسكو، وتقوم أيضا بالتوسط لإعادة أطفال أوكرانيين من روسيا إلى بلدهم.
ومنذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022 تبادلت موسكو وكييف مئات الأسرى، وهما تتبادلان أيضا بانتظام جثامين عسكريين سقطوا في المعارك.