تعتبر شبه جزيرة سيناء واحدة من أكثر المناطق استراتيجية فى مصر والعالم العربى. تحظى بموقع جغرافى متميز بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، ما يجعلها مفتاحاً للاقتصاد والأمن القومى لمصر. وعلى مر العقود، شهدت سيناء تحديات كبيرة، بدءاً من الصراعات والأمان، وصولاً إلى التنمية الاقتصادية، والدولة حريصة على تنميتها وفقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، الحريص على تنمية هذه البقعة الغالية من أرض الوطن.

عادت سيناء إلى واجهة الأحداث بمناسبة خطوط مصر الحمراء، والواقع أن سيناء عادت إلى الواجهة منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث وضع سيناء على خارطة ممرات التنمية، وتبنَّت الدولة منذ عام 2014 الخطة الوطنية لتنمية شبه جزيرة سيناء، لوضعها على مسار التنمية الحقيقية، وتغيير وجه الحياة بمشروعات كبيرة واستثمارات أكثر من 600 مليار جنيه خلال 9 سنوات، وإطلاق 8 مشروعات ومناطق صناعية على خريطة الاستثمار الصناعى، ونصيب كبير من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تبلغ مساحتها الإجمالية 455 كم2، وتكلفة البنية التحتية والاستثمارات داخل المنطقة نحو 18 مليار دولار، توفر مشروعات المنطقة 100 ألف فرصة عمل مباشرة.

وشهدت حراكاً غير مسبوق على الأرض فى ملف التنمية على كافة الأصعدة، تلك البقعة الغالية بها من المقومات والموارد التى شرعت الدولة فى استغلالها فى عملية التنمية، فعلى سبيل المثال فى ملف الصناعة شرعت الدولة فى تدشين حزمة من المشروعات الصناعية، تتضمن إنشاء مجمع صناعات دوائية فى العريش، ومصنعين على الرمال السوداء، ومجمع لإصلاح وبناء السفن، ومجمع صناعات لمنتجات الأسماك فى بئر العبد، ومجمع لإنتاج الفحم بالمغارة، ومجمع صناعات ميكانيكية وكهربائية، ومجمع صناعى للغزل والنسيج، ومجمع صناعى لإنتاج الزجاج.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد وتنفيذ تلك المشروعات فقط، بل تم وضع خطة متكاملة بشأن تطوير ورفع كفاءة قطاع التعليم وقطاع الصحة وتطوير البنية التحتية، وإنشاء محطة لتحلية المياه، بشكل كبير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شبه جزيرة سيناء تنمية سيناء البحر الأبيض المتوسط البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الأهرام: مصر من حقها أن تفخر بما أنجزته من مشروعات في مجال التنمية والبنية التحتية

أكدت صحيفة "الأهرام" أنه من حق مصر أن تفخر بما حققته من إنجازات "حضرية"، ومن حق مصر أن تفخر بما أنجزته من مشروعات في مجال التنمية، والبنية التحتية.

وشددت الصحيفة -في افتتاحية عددها الصادر، اليوم الأربعاء، تحت عنوان (قصص نجاح مصرية)- على أنه من حق مصر أن تكون هذه المشروعات الكبرى التي تحققت على مر سنوات، وبسواعد أبنائها، وفي ظل ظروف وتحديات صعبة، وساما على صدرها، وهي تستضيف على أرضها حدثا عالميا كبيرا مثل المنتدى الحضري العالمي، الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دورته الثانية عشرة، أمس الأول وسط مشاركة دولية ضخمة، وبحضور عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات، وذلك تحت شعار «كل شيء يبدأ محليا».

وأشارت الصحيفة إلى أنه من حق كل مصري أن يروي خلال هذا المنتدى قصص نجاح وطنه في مشروعات تمت على أرض الواقع، ونالت إشادة دولية واسعة، بداية من «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري والمناطق العشوائية، ومبادرة «تكافل وكرامة»، ومرورا بمشروعات المدن الجديدة والمستدامة، وتطوير المناطق القديمة والتاريخية، وإتاحة حياة أفضل لسكان المناطق غير الآمنة، انطلاقا من أن هذه التجارب المحلية الناجحة هي تجارب «ملهمة» لجميع دول العالم، مادام أن هذا هو الشعار الذي تحمله الدورة الثانية عشرة بالفعل.

ولفتت "الأهرام" إلى أنه نظرا للتوقيت المهم الذي يقام فيه هذا المنتدى، في ظل صراعات إقليمية ودولية دامية، أثرت على قدرة الدول والشعوب في تحقيق التنمية المستدامة، فقد جاءت دعوة الرئيس واضحة للمجتمع الدولي من أجل بذل مزيد من الجهود لإيقاف الدمار والدماء، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط، لأن الحروب لها تداعيات مدمرة على المدن والتجمعات السكانية، وعلى كل مناحي الحياة، فإحلال السلام وإيقاف النزاعات والصراعات يساعد على تركيز الجهود على مجالات التنمية وإعادة الإعمار والبناء، إذ يستحيل البدء في أي خطوات جادة لمواجهة التحديات الحضرية في مجتمعات تعاني الحروب والاقتتال والنزوح والمجاعة والمرض، حسبما ذكر الرئيس في الجلسة الافتتاحية، التي ضرب خلالها الرئيس بما يحدث في غزة ولبنان، على وجه الخصوص، مثالا واضحا ومؤسفا على الخسائر الفادحة التي تتكبدها الدول جراء إعلاء صوت الحرب والصراع على حساب السلام والاستقرار.

واختتمت "الأهرام" افتتاحية عددها بأنه: "لعل المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة، يكون فرصة جديدة لتوصيل صوت السلام من مصر إلى العالم، حيث لا حديث عن تنمية وبناء حقا ف ظل هذا التوتر، وهذه الصراعات، وهذه الاعتداءات المستمرة، التي تتواصل بحق أهل غزة ولبنان، تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، دون أن نستطيع أن نجد بارقة أمل حتى الآن لإيقاف هذا الوضع المتردي، من أجل أن تتفرغ دول المنطقة للبناء والتنمية والبحث عن كيفية تحقيق الرفاهية لشعوبها".

اقرأ أيضاًمحافظ القاهرة يشهد فعاليات الجلسة النقاشية عن مستقبل المدن الخضراء بالمنتدى الحضري العالمي

رحلة إلى الماضي والحاضر.. احتفالية بقرية الفواخير على هامش المنتدى الحضري العالمي

وزيرة البيئة تستعرض بالمنتدى الحضري تجربة مصر في دمج ملف تغير المناخ بالمجتمعات العمرانية

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية: الدولة المصرية تسعى إلى الارتقاء بمسؤوليتها تجاه اللاجئين
  • «التنمية الحضرية»: العشوائيات غير الآمنة كانت من أبرز التحديات التي واجهت الدولة
  • ما هو أطلس المدن المصرية المستدامة؟.. مساعد وزير التنمية المحلية يجيب
  • 1.8 تريليون جنيـه تكلفة تنمية المناطق المهمشة.. إنجازات حكومية في البنية التحتية
  • «الإسكان»: شركات المقاولات المصرية لديهم خبرة واسعة في تنفيذ مختلف مشروعات التنمية العمرانية
  • عبدالله بن زايد: رؤية الإمارات لمستقبل الإنسان مبنية على أسس التنمية
  • مؤمن الجندي يكتب: دونالد ترامب الكرة المصرية
  • الأهرام: مصر من حقها أن تفخر بما أنجزته من مشروعات في مجال التنمية والبنية التحتية
  • الأهم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.. جهود مصر في تنمية البنية التحتية
  • محافظ جنوب سيناء: لقاءات دورية بشيوخ وعواقل المحافظة لمناقشة سبل التنمية المستدامة