طائرات امريكية مسيّرة في سماء غزة للبحث عن الأسرى
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
نوفمبر 3, 2023آخر تحديث: نوفمبر 3, 2023
المستقلة/- أفادت وكالة رويترز للأنباء بأن الولايات المتحدة تطلق طائرات مسيرة لجمع المعلومات الاستخباراتية فوق غزة للمساعدة في جهود تحديد مواقع الأسرى.
قال مسؤولان أميركيان الخميس إن الولايات المتحدة تنفذ طلعات بطائرات استطلاع بدون طيار في سماء غزة ضمن عمليات البحث عن الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، أن واشنطن تشغل مسيرات لجمع المعلومات الاستخباراتية فوق غزة للمساعدة في جهود تحديد مواقع الأسرى.
وقال أحد المسؤولين إن بلاده بدات في إطلاق تلك الطائرات المسيّرة منذ أكثر من أسبوع.
وأضاف المسؤولون الأميركيون أن عشرة من حاملي الجنسية الأميركية ما زالوا في عداد المفقودين ربما يكونون من بين أكثر من 200 شخص تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في غزة حيث يُعتقد أنهم موجودون في شبكة الأنفاق الشاسعة التابعة لحماس.
وقد طوقت القوات الإسرائيلية الخميس مدينة غزة – المدينة الرئيسية في قطاع غزة – في هجومها على حركة حماس التي قاومت هجمات الكر والفر من الأنفاق تحت الأرض، لتصبح بذلك بؤرة هجوم لإسرائيل التي طالبت في وقت سابق من المدنيين الهروب إلى جنوب القطاع.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
خلاف رئيسي يُعيق التقدم حاليًا في صفقة تبادل الأسرى
كشفت القناة 14 العبرية، اليوم الأحد، 22 ديسمبر 2024، عن الخلاف الرئيسي الذي يُعيق التقدم حالياً في صفقة تبادل الأسرى، بين إسرائيل، وحركة حماس .
وبحسب القناة العبرية، فإن الخلاف الرئيسي يتمثل بإصرار حركة حماس على عدد منخفض جداً من الأسرى الذين توافق على إطلاق سراحهم، مضيفة أن إسرائيل لا توافق على هذا العدد.
وكان رونين بيرغمان، خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، قد نقل عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".
اقرأ أيضا/ كاتس يُهدّد حزب الله بـ "قطع رأسه" إذا أقدم على هذا الأمر
وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".
واستدرك بالقول إنه "في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة ، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت إسرائيل كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات".
وأوضح أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، ما يدفع الحركة للحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات المفرج عنهم".
وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، ما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".
المصدر : وكالة سوا - عربي 21