عاجل| ثلاثة انفجارات تهز تل أبيب دون انطلاق صواريخ اعتراضية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن هناك رشقة صاروخية كبيرة أطلقتها كتائب القسام نحو تل أبيب وضواحيها، مساء اليوم الجمعة، وذلك ردًا على استهداف المدنيين من أهالي قطاع غزة.
دوي 3 انفجاراتوأضافت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، خلال مراسلتها على الهواء، أن هناك ثلاثة انفجارات ضخمة دوت في تل أبيب الكبرى، دون اعتراض من القبة الحديدية، مشيرةً إلى أن القناة الثانية عشرة العبرية تقول إنه إضافة إلى هذه الانفجارات التي لم تعترضها القبة الحديدة هناك اعتراض للقبة الحديدة لستة صواريخ أخرى قد أطلقت من قطاع غزة.
وأشارت مراسلة القاهرة الإخبارية، إلى أن دوي الانفجارات وصل إلى بيت يام جنوب تل أبيب، وبهذا فإن صافرات الإنذار تدوي بكثافة في العديد من المناطق في تل أبيب، وذلك بعد الاستهداف المتواصل، كما تدوي أيضًا صفارات الإنذار في اللد والرملة، مؤكدةً أن مطار اللد المعروف بمطار بن غوريون هو المطار الأساسي والأوحد الموجود في تلك المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القدس رشقة صاروخية تل أبيب كتائب القسام دوي 3 انفجارات غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: شتاء 2025 ضيف ثقيل على النازحين في غزة «فيديو»
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة».
واستهل التقرير حديثه قائلا: «القصف من فوقهم، والعدو أمامهم، وبرودة الشتاء تتربص بهم، حصار أحكمت حلقاته، وضرب حول سكان قطاع غزة، أيقونة الصبر والصمود، أمام محتل لا يوجد في قاموسه أي مفردات إنسانية».
وأضاف التقرير: «مع دخول فصل الشتاء تزداد معاناة سكان القطاع المحاصر، في ظل شح الطعام والدواء وانعدام كل وسائل التدفئة لهم ولأطفالهم».
وتابع التقرير: «أنه وسط أنقاض المنازل المهدمة ومن بين خيام مزدحمة، ومهترئة لا تقي برد شتاء، ولا حرارة صيف، تخرج صرخة للعالم، فكيف يمكن أن تتحول أبسط الأحلام في الحصول على مأكل ومأوى دافئ إلى كابوس مؤرق».
وأشار التقرير إلى أن الوسائل البدائية كإشعال النيران للتدفئة، رصدتها طائرات الاحتلال واعتبرتها هدف مباشر لإتمام حرب الإبادة فتحول شعلة التدفئة إلى هدف للحرق والقتل.
وأوضح التقرير أن أطفال غزة هم بنك أهداف الاحتلال الإسرائيلي، الذين سلبت الحرب طفولتهم، وألعابهم، وأحلامهم، إذ أنها سلبتهم فرصتهم من نيل أبسط الحقوق الإنسانية، من ملابس وجوارب وطعام ساخن، فلا يوجد ملابس ثقيلة تقيهم من برودة الجو، ولا طعام كافيًا، يطفئ جوع بطونهم، في ظل الليال العصبية التي تمر على سكان القطاع.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يؤكد ضرورة العمل على تذليل التحديات التي تواجه القطاع السياحي
أستاذ علاقات دولية: نتنياهو سيفشل في تنفيذ مخططه بغزة عاجلًا أو آجلًا
الرئيس الإندونيسي: نقدر دور مصر الاستراتيجي وجهودها لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة