جامعة الملك فيصل تعلن فوز 4 فرق في هاكاثون الأمن الغذائي والاستدامة البيئية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
المناطق_واس
أعلنت جامعة الملك فيصل عن فوز أربعة مشاريع في اختتام فعاليات هاكاثون الأمن الغذائي والاستدامة البيئية، أمس، بحضور معالي رئيس الجامعة الدكتور محمد العوهلي، واستمر ثلاثة أيام، ومشاركة 30 فريقًا ممثلاً من جامعات وقطاعات المملكة، وذلك في قاعة القبة بالجامعة .
وتوج بالمركز الأول مشروع “نظام مدمج معزز بإنترنت الأشياء يستخدم بوليمير حيوي مستدام ١٠٠٪ لترشيد مياه الري”، قدمه فريق طلابي من جامعة الملك فيصل، وحصل على المركز الثاني مشروع “نمو واستدامة” لفريق مشترك من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وفاز بالمركز الثالث مشروع GarbageManager لفريق مكون من الهيئة العامة للطيران المدني وجامعة الملك فيصل وجمعية فتاة الأحساء، فيما حقق المركز الرابع مشروع “جهاز استشعار حيوي لتحليل نمو النباتات لتصميم علاج جيني” والمقدم من فريق جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية KAUST، وجامعة الملك فيصل.
ونوه الدكتور العوهلي، بما قدمه جميع المشاركين من مشروعات ابتكارية متميزة، محفزاً لمزيد من العطاء المأمول من أبناء الوطن وبناته للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية، حيث هيأت الجامعة كافة احتياجات الفرق المشاركة ووفرت نخبة من المرشدين والمطورين والأكاديميين لتقديم عدد من الإرشادات والورش العملية .
وتضمن الهاكاثون الذي أقيم ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للأمن الغذائي والاستدامة البيئية، مجموعة من المشاريع والأفكار المميزة التي تهدف إلى ابتكار حلول رقمية، وتطوير تطبيقات وتقنيات تساعد على تحقيق مستقبل أفضل للأمن الغذائي والاستدامة البيئية في مجال حماية البيئة والحد من التلوث، وإدارة المخلفات وتدوير النفايات، واستهلاك المياه، واستدامة الطاقة، والحد من الفاقد والهدر الغذائي، وتعزيز وسلامة جودة الغذاء، وتنمية الإنتاج الحيواني والنباتي والحد من الآفات النباتية والأوبئة الحيوانية، وسلاسل التوريد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الملك فيصل الغذائی والاستدامة البیئیة جامعة الملک فیصل
إقرأ أيضاً:
مجابهة آثار تغير المناخ بهدف تعزيز الأمن الغذائي في اليمن
أفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم الخميس، أن أسعار الوقود المرتفعة والعديد من العوامل الأخرى المتأثرة بالصراع في اليمن الذي طال أمده على القطاعات الإنتاجية، وكان قطاع الزراعة الأكثر تضرراً.
وقال في تقرير إن آثار تغير المناخ، بما في ذلك ندرة المياه، قد أدت إلى تفاقم الوضع، مما جعل آلاف الأسر الريفية عرضة لانعدام الأمن الغذائي.
ويلعب توافر المياه دورًا حاسمًا في الزراعة والأمن الغذائي: فهو ضروري لزراعة المحاصيل وتربية الماشية والحفاظ على التربة. كما يسمح للمزارعين المكافحون بتوسيع رقعة الأراضي الصالحة للزراعة وإنتاج المزيد. وهذا بدوره يسمح لهم بإطعام أسرهم وكذلك بيع المنتجات الإضافية لكسب الدخل.
وقد أعاقت التحديات التي تفرضها ندرة المياه وتغيُّر أنماط الطقس في اليمن الجهود المبذولة لضمان الأمن الغذائي. تتأثر العديد من الأراضي الزراعية في اليمن بالفيضانات والأمطار الغزيرة وكذلك التصحر الناجم عن الجفاف، مما يجعل من الصعب وبشكل متزايد الحفاظ على الإنتاج الزراعي.
واستجابة لتحديات الأمن الغذائي في اليمن، دخل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في شراكة مع الصندوق الاجتماعي للتنمية لتنفيذ مشروع الاستجابة لتعزيز الأمن الغذائي.
ويُعالج المشروع، المُموّل من البنك الدولي، هذه القضايا من خلال بناء خزانات حصاد مياه الأمطار، ومنع تآكل التربة، والحفاظ على الأراضي الزراعية، وكل ذلك مع خلق فرص عمل للمجتمعات المحلية وتسهيل وصولهم إلى المياه من أجل الري وتنمية الثروة الحيوانية، مما يوفر نهجًا شاملًا لمعالجة انعدام الأمن الغذائي.