الاحتفال بختام مسابقتي “عمان الجامعية للبرمجة” و”الخليج الجامعية للبرمجة”
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
احتفلت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في جامعة السُّلطان قابوس بختام مسابقتي “عُمان الجامعية للبرمجة” و “الخليج الجامعية للبرمجة”؛ تحت رعاية سعادة المهندس عمر بن حمدان الاسماعيلي الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم الاتصالات اللتين نظمتهما الوزارة على مدار 4 أيام ضمن المبادرة الوطنية لتأهيل الكفاءات الرقمية (مَكِين)؛ وبشراكة إستراتيجية مع كل من جامعة السلطان قابوس كشريك أكاديمي ووزارة التربية والتعليم وبدعم من شركة أوكيو وشركة أومفكو.
وقال احمد بن سالم الوهيبي
رئيس قسم البرامج التدريبية بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات قامت الوزارة العام المنصرم بتبني فكرة اقامة سباق عمان للبرمجة لتكون احدى مبادرات مكين التي تعنى بإعداد وتأهيل فئتي الشباب والناشئة في مجال البرمجة والتطوير على وجه العموم والبرمجة التنافسية على وجه الخصوص،
وأضاف الوهيبي أن الهدف الرئيسي للسباق هو تنمية مهارات الشباب في مجال التفكير المنطقي وحل المشكلات وتصميم الخوارزميات وإتقان أساليب البرمجة الإجرائية التي هي أساس علوم الحاسب الآلي.
وقال الدكتور محمد بن خلفان البدوي رئيس لجنة التنظيم والمدير الإقليمي لمسابقة عمان الجامعية للبرمجة ” عشنا على مدى 4 أيام جوا مثيرا من التحديات التقنية ومتعة التجمع والتعارف بين المبرمجين من مختلف الجامعات المحلية والخليجية وعمل دؤوب منقطع النظير قد تجلى في نجاح سباق عمان للبرمجة في نسخته الثانية التي احتوت المرحلة الأولى منها على مسابقة عمان الجامعية للبرمجة ومسابقة الخليج للبرمجة”.
وأشاد الدكتور محمد بما تحقق في هذه النسخة من السباق، حيث وصل عدد الفرق المشاركة إلى مستوى قياسي منذ تأسيس المسابقات حيث بلغ 95 فريق وأكثر من 300 مشارك بين متسابق ومدرب، كما شاركت فرق من المغرب العربي الشقيق لأول مرة في تاريخ المسابقات الخليجية.
وفاز بالمركز الأول في مسابقة عمان جامعة للبرمجة فريق libre من جامعة السلطان قابوس ويضم كلًّا من الطلاب: خالد الهاجري، أسامة الحضرمي، محمد الهنائي. وحصل فريق neuron من جامعة السلطان قابوس على جائزة المركز الثاني؛ ويضم الفريق كلًّا من الطلاب: مازن الذهلي، محمد اللواتي، أحمد الشملي، في حين ذهبت جائزة المركز الثالث لفريق الاستقامة من الجامعة الألمانية للتكنولوجيا ويضم كلًّا من: هاجر البوسعيدي، أحمد الحوسني، يوسف الرقيشي.
وفي مسابقة الخليج للبرمجة نال فريق where is my donut من المملكة العربية السعودية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المركز الأول، ويضم الفريق كلًّا من: نصير حروب، أحمد الحايد، مروان خياط وحصد فريق Here is my donutمن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالمملكة العربية السعودية جائزة المركز الثاني. ويضم الفريق كلًّا من: محمد القرني، مبارك بدغيش ، محمد رشاد علي، وكان المركز الثالث من نصيب فريقpatience overflow من دولة الكويت من الجامعة الأمريكية ويضم الفريق كلًّا من: بدر العتيبي، يوسف الحمد، فهد كلوش
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من جامعة
إقرأ أيضاً:
“تقويم التعليم” تنفذ اختبارات جاهزية لأكثر من (860) برنامجًا أكاديميًا في (50) جامعة
الرياض : البلاد
تطلق هيئة تقويم التعليم والتدريب الأسبوع القادم الدورة الثالثة للاختبارات المعيارية لخريجي الجامعات والكليات السعودية ضمن برنامج جاهزية، الذي تنفذه الهيئة بالتكامل مع مجلس شؤون الجامعات لضمان وضبط جودة مخرجات الجامعات ورفع جاهزية خريجيها لسوق العمل، والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية، وإعداد مواطن منافس عالميًا ومتميز علميًا ومهاريًا، ويستهدف البرنامج في هذا العام عقد اختبارات معيارية لثلاثين تخصصًا جامعيًا خلال الفترة من 19 إلى 30 يناير 2025.
ويُعنى البرنامج في مرحلته الثالثة بتقييم التحصيل المعرفي والمهاري لطلبة مرحلة البكالوريوس المتوقع تخرجهم خلال العام الدراسي الحالي 2024 / 2025 في البرامج الجامعية للتخصصات المستهدفة، وهي: القانون والرياضيات والكيمياء والفيزياء والإدارة السياحية والإعلام المرئي والمسموع بالإضافة إلى تطبيق الاختبارات المعيارية لتخصصات المرحلة الثانية من البرنامج وعددها أربعة وعشرون تخصصاً، وتشمل تخصصات الاقتصاد، وإدارة الأعمال، ونظم المعلومات الإدارية، و إدارة الموارد البشرية، والعلوم الإكتوارية، والهندسة المدنية، والهندسة الصناعية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الكيميائية ، والهندسة الميكانيكية، والعمارة، إلى جانب المالية، والمحاسبة، والتسويق، والتمويل والاستثمار، والمخاطر والتأمين، والمصارف والأسواق المالية، وهندسة الحاسب، وعلوم الحاسب، وهندسة البرمجيات، ونظم المعلومات، وتقنية المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني.
وتشمل الاختبارات في هذه الدورة للعام 2025 أكثر من 860 برنامجًا أكاديميًا في 50 جامعة، وتستهدف أكثر من 57 ألف طالب وطالبة. وقد بنيت هذه الاختبارات المعيارية على إطار تخصصي يمثل الحد الأدنى من المهارات والمعارف والقيم، التي تصاغ على شكل نواتج تعلم، لكل مجال تخصصي، وذلك بالتعاون مع الجهات والهيئات الوطنية ذات العلاقة، ويُستخدم الإطار التخصصي ونتائج الاختبارات المعيارية كمدخلات أساسية لعمليات الاعتماد الأكاديمي البرامجي ولمؤشرات التصنيف السعودي العالمي لمؤسسات التعليم العالي “صقر”.
ويسهم البرنامج في تحقيق 16 هدفًا متعلقًا بالتعليم ضمن أهداف رؤية السعودية 2030، إذ يُعد التعليم والتدريب المُمكّن الرئيس لتحقيق مستهدفات عدد من برامج تحقيق الرؤية من خلال إعداد الكوادر الوطنية المتخصصة والمتميزة في القطاعات المختلفة، ومن أهم نتائج البرنامج المباشرة على جودة التعليم: تحسين جودة القوى العاملة ورفع نسب التوظيف، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، ورفع الإنتاجية والقدرة على استخدام التقنيات والمنتجات المتقدمة، بما ينعكس إيجابا على النمو الاقتصادي، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتحسين جودة الحياة.
وينتج عن برنامج جاهزية مجموعة من المخرجات المعرفية وفي مقدمتها الأطر التخصصية للمعارف والمهارات التخصصية في التخصصات المختلفة. وقد بنيت هذه الأطر على دراسة شاملة تنظر لأفضل الممارسات الدولية، وتراعي الاحتياجات الوطنية في كل تخصص من خلال مشاركة خبراء وأكاديميين بالإضافة لفرق عمل قطاعية تمثل أطياف سوق العمل المختلفة، من القطاعات الحكومية والخاصة، وذلك لجميع التخصصات المستهدفة. كما تستخدم هذه الأطر التخصصية كأدلة مرجعية تمثل الحد الأدنى لبناء الخطط الدراسية للبرامج الأكاديمية، بحيث تغطّي المهارات الأكاديمية والمهارات العملية التي يتطلبها سوق العمل في التخصص. كما تستخدم نتائج اختبارات جاهزية لتحديد نقاط القوة وفرص التحسين لدى البرامج الأكاديمية، إذ تقوم الهيئة بتزويد كل جامعة بتقرير مفصل عن أداء طلبتها في هذه الاختبارات.
وتعمل الهيئة وفق رسالتها وأهدافها، بالتعاون والتكامل مع مجلس شؤون الجامعات ومع الجامعات السعودية وكل الجهات الوطنية ذات العلاقة لتعظيم أثر هذا البرنامج على جودة التعليم الجامعي في المملكة، والإسهام في تحقيق رؤية 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.