البوابة نيوز:
2024-10-03@08:22:00 GMT

«مصر» لا يُستهان بها

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

عرض عسكرى مُحكَم فى الإحتفال بتخَرُج دُفعات جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية ثم إجتماع مجلس الأمن القومى ثم مؤتمر القاهرة للسلام ثم لقاءات مع عدد كبير من كبار المسئولين الأوروبيين والأمريكان والعرب، تصريحات واضحة وصريحة ولا تحتمل التأويل أو التحوير أو الشك بأن مصر ترفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ثم تبعها تصريحات شديدة اللهجة بأن مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية، ثم مظاهرات فى ربوع مصر ترفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم على حساب مصر، ثم توافد شاحنات المساعدات المصرية أمام معبر رفح وطلب "ممر إنسانى" لدخول المساعدات لقطاع غزة، ثم تفتيش حرب بالفرقة الرابعة مدرعة بالجيش الثالث الميدانى ثم تواجد "أنطونيو جوتيريش" فى "مصر" وذهابه لمعبر رفح ورؤية الوضع أمام المعبر على أرض الواقع، الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن يُثنى على الموقف المصرى الداعم للقضية الفلسطينية ويعلنها صراحة بأن الشعب الفلسطينى لن يرحل من آراضيه ولن يوافق على التهجير، إسماعيل هنية يُثنى أيضًا على الموقف المصرى الداعم للقضية الفلسطينية ويخرج ويقول: سنظل فى آراضينا ولن نرحل، ثم زيارة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى وبصحبته عدد من الوزراء والمسئولين والإعلاميين لشمال سيناء وزيارة الكتيبة ١٠١ ومعبر رفح كل هذا يؤكد بأن الموقف المصرى تجاه الأحداث فى غزة موقف صلب وقوى ولا يُستهان به لأن مصر تُدرك جيدًا بأن الأمن والإستقرار والسلام فى الشرق الأوسط مُرتبط إرتباطًا كُليًا بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وِفق قرارات الشرعية الدولية والتى أكدت على وجوب حل الدولتين وإعادة الحقوق المشروعة الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية على آراضى ما قبل ٥ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

تحركات مصر على المستوى العربي والإقليمى والدولى "مُدروسة" ولم تأت من فراغ، فـ"مصر" تمتلك ثلاثة صفات تُميزها عن أى دولة أخرى فى المنطقة وهذه الصفات الثلاثة هى (المكانة والقيمة والقُدرة)، "المكانة" التاريخية لمصر بِحُكم التاريخ العريق والجغرافيا المُتفردة، "القيمة" والثِقَل الدولى المعروف عن مصر لا يُنكِره أحد ولا يغفله أحد، أما "القدرة" فتأتي من قوة مصر نتيجة إمتلاكها قوة بشرية هائلة وجيش قوى مُدَرَب ومُسلَح وله ترتيب عالمى وإنتصر فى حرب أكتوبر ١٩٧٣ وأعاد أرضه المَسلوبة.

نعم التحركات المصرية خلال تلك الأحداث كانت على أعلى مستوى، وتحركات الرئيس عبدالفتاح السيسي نالت إستحسان الشارع المصرى كله، وحجم المساعدات التى قدمتها مصر وعملت على دخولها قطاع غزة يدل على أن مصر لن تترك الأشقاء فى غزة وحدهم، فقد دخلت ١١٧ شاحنة حتى الآن ومازالت الجهود متواصلة لإدخال مساعدات أكثر وأكثر من دواء وغذاء وكساء ومساعدات طبية.

أثبتت مصر أنها دولة مُستقلة، لا يستطع أحد فرض رأيه عليها، لا تقبل بالضغوط، وترفض الإملاءات، وقرارها مُستقل ومصالحها مَصونة وأرضها خط أحمر، ودعمها للقضية الفلسطينية لا يتوقف ولن يتوقف ولن يتغير، وجيشها يمثل عمود فقرى لكيان الدولة، ودبلوماسيتها عريقة ومؤثرة دوليًا، وما تقوم به من مجهودات وتحركات لخدمة القضية الفلسطينية لا تستطع أى دولة أخرى القيام به، لدينا رؤية واضحة للدفاع عن الأشقاء الفلسطينيين ولن نتركهم وحدهم وسنظل نقف بجانبهم حتى تعود الحقوق لأصحابها.

بـلال الـدوى: كاتب صحفى

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفلسطينيين مصر التحركات المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي قوة مصر حرب أكتوبر الموقف المصري للقضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

تحوّل تاريخي: أرباح يوتيوب بالجنيه المصري

أثار قرار شركة "جوجل" بشأن دفع أرباح صانعى المحتوى عبر المنصات التابعة لها، بأنها ستبدأ فى تحويل الأرباح بالعملة المحلية أي بالجنيه المصرى بداية من مايو 2025، العديد من ردود الفعل بين مؤيد ومعارض وطرح الكثير من التساؤلات بشأن أرباح جوجل.

يأتى القرار فى إطار خطة شركة جوجل لدفع العائدات بالعملات المحلية حول العالم، حيث أكدت أنها لن تدفع العائدات بالدولار الأمريكى بعد الآن فى مصر.
ويحصل صانعو المحتوى على نسبة من قيمة المتحصل من الإعلانات على المحتوى المنتج عبر طريقتين، الأولى تحويل الأرباح من شركة جوجل بالدولار على حساب دولارى يمتلكه صانع المحتوى، والثانية على حساب بالجنيه المصرى بنفس قيمة سعر صرف الدولار أمام الجنيه.

ويعنى القرار الجديد لشركة جوجل والذى سيبدأ تطبيقه شهر مايو المقبل، أن التحويل لصانع المحتوى سيكون بالجنيه المصرى فقط.

والهدف الجوهرى لتلك الخطوة هو أن التعاملات والإنفاق لشراء السلع والخدمات داخل جمهورية مصر العربية يتم بالجنيه المصرى وليست أى عملة أخرى وبالتالى فأساس القرار هو أن صاحب المحتوى سيحصل على إيرادات بالجنيه وهى عملة البلد الذى يقيم به.

وتحصل جوجل على مقابل الاشتراكات فى خدمات منصاتها الرقمية المختلفة بالدولار الأمريكى عن طريق الدفع بكروت الائتمان وبعمولة تحويل عملة تبلغ نسبتها 5%، وذلك لأن شركة جوجل هى شركة أمريكية وأرباحها واشتراكات خدماتها تتم بالدولار.

وسيتم احتساب سعر صرف الدولار أمام الجنيه وفقا لمتوسط السعر خلال الشهر السابق للتحويل، بمعنى أن أرباح شهر أكتوبر والتى يتم تحويلها نهاية الشهر بمتوسط السعر بنحو 48 جنيه للدولار.

ويتيح التعامل بالجنيه وضوح التعاملات الخاصة بالضرائب خاصة أنها تتم بالجنيه المصرى، بعيدًا أسس احتساب الضرائب بتقييم سعر الدولار.

ويتحدد سعر الدولار أمام الجنيه وفقًا لقوى العرض والطلب وهو ما يعرف بآلية سعر الصرف المرن.

أرباح جوجل

وذكرت الشركة أن منشئ المحتوى من مستخدمي AdSense أو "AdSense لمنصة YouTube" أو AdMob أو "مدير الإعلانات" في مصر سيحصلون على أرباحهم بالجنيه المصري.

وذكرت إنها ستنشئ حساب دفعات جديدًا يستخدم الجنيه المصري في 1 أبريل 2025.

وبينت أنه يجب إنشاء حساب مصرفي يستقبل الدفعات بالجنيه المصري إلى الحساب الدفعات الجديد.

 وذلك لمواصلة تلقّي العائدات من AdSense و"AdSense لمنصة YouTube" وAdMob و"مدير الإعلانات" بعد أبريل 2025.

التعامل مع الأرصدة بالحسابات

وبينت جوجل طريقة التعامل مع الأرصدة بالحسابات قبل أبريل 2025، لتكون كالتالي:

فإذا كانت لديك طريقة دفع صالحة وأكثر من 25 دولار أمريكي في حساب الدفع الحالي المرتبط بهذه العملة، ستدفع جوجل ما يساوي هذا الرصيد بالعملة المحلية في أبريل 2025.

مقالات مشابهة

  • قانون الإجراءات الجنائية
  • مركز الدراسات الإستراتيجية: إيران تُزايد على العرب في دعم القضية الفلسطينية
  • خريف الخطر يا عرب
  • تحوّل تاريخي: أرباح يوتيوب بالجنيه المصري
  • سياسي الحوثيين: إيران أثبتت أنها سند حقيقي للقضية الفلسطينية
  • الإمارات تدعو لإخراج القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • الإمارات تدعو لانتشال القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: دعم السعودية للقضية الفلسطينية سياسيا ودبلوماسيا مستمر منذ عقود
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: دعم السعودية للقضية سياسيا ودبلوماسيا مستمر منذ عقود
  • "فتح": الصين حاضنة آمنة للقضية الفلسطينية وقضايا التحرر في العالم