مفتي الجمهورية: من يدافع عن وطنه هو في سبيل الله
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الجهاد في سبيل الله لا يمكن تحقيق ازدواجية ما بين الدين ونصر الوطن، فإن نصرة الوطن من نصرة الدين والعكس، ويجب توضيح هذا الأمر، إذ أن من جاهد لدفع عدوان عن بلده فهو مدافع عن بلده، وعن وطنه، وعن عرضه، وعن دينه، وعن نفسه، وكل المقاصد الشرعية مجمعة في هذا الدفاع، فهو في سبيل الله.
وأضاف "علام"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الجمعة، أن هذا هو القتال الحقيقي الذي تتخذه الدولة للدفاع عن محدداتها وعن مقدراتها، والتزييف الذي يحدث في هذا الأمر، يأتي من خلال الفكرة التي تم طرحها، أنه توجد ازدواجية أنه ليس كل من قاتل من أجل الوطن هو مقاتل من أجل الدين.
وتابع مفتي الجمهورية، أن من يلحظ الحروب التي دارت في المدينة المنورة كانت حروب ضد الوطن، وكانت ضد الدين، ولما يخرج الرسول ومعه الناس كانت حرب للدفاع عن الدين فقط أن المقدرات جميعا، كان يدافع عن المقدرات جميعا.
وشدد على أن الدفاع عن الأوطان من الواجبات الشرعية التي تتساوى مع الدفاع عن الدين، ولا يوجد ازدواجية في هذا الأمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الجهاد في سبيل الله نصر الوطن حمدي رزق صدى البلد مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يناقش مع الأمين العام لمجلس الإمارات تعزيز التعاون
في إطار سعي دار الإفتاء المصرية لتعزيز التعاون الدولي في مجال الفتوى وتحقيق الأمن الفكري، التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتورة ماريا الهطالي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وذلك على هامش الندوة الدولية الأولى التي نظمتها دار الإفتاء المصرية اليوم الأحد تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري" برعاية كريمة من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقد تناول اللقاء تعزيز سبل التعاون بين دار الإفتاء المصرية ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في مجال الفتوى الشرعية ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجه المؤسسات الإفتائية، وتبادل الخبرات في مجال إصدار الفتاوى والرصد واستشراف المستقبل الإفتائي.
من جانبه، أعرب الدكتور نظير عياد عن استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل للتعاون مع مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في كافة المجالات ذات الصلة، مشيراً إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الفكر المتطرف والفتاوى الضالة التي تروج للعنف والتكفير. وأكد فضيلته أن مثل هذه اللقاءات تمثل خطوة مهمة نحو بناء شبكة من التعاون الدولي الذي يسهم في نشر الفكر المعتدل، وتعزيز الاستقرار المجتمعي والفكري في العالم.
فيما أشادت السيدة ماريا الهطالي بدور دار الإفتاء المصرية كمرجعية إفتائية بارزة، وأثنت على جهودها في تحقيق الوسطية والاعتدال، مؤكدة أهمية الاستفادة من تجربة دار الإفتاء المصرية في مشروع "الرصد" و"مركز سلام" الذي يهدف إلى نشر قيم التسامح والسلام ونبذ التطرف.