قيادي بحركة فتح: أمريكا دعمت الاحتلال الإسرائيلي لوجستيًا خلال الحرب على غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أدلى الدكتور ماهر صافي، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، بتصريحات حادة بشأن الدور الأمريكي في دعم إسرائيل خلال حربها على غزة.
وأشار ماهر صافي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “خط أحمر” مع الإعلامي محمد موسى بقناة الحدث اليوم، إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لإسرائيل، ورؤيته؛ كانت لتهدئة المواطنين الإسرائيليين بأن الوضع تحت السيطرة، وهو ما يخلق صورة مشوهة للأوضاع الدموية التي يعيشها الفلسطينيين نتيجة الصراع الحالي.
وأكد صافي، أنه من الصعب الحديث عن أي هدنة مع إسرائيل؛ في ظل الجرائم والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في حق المدنيين الفلسطينيين، مشيرا إلى الهجمات استهدفت مستشفيات ومنشآت طبية في غزة.
ونوه بأن القوات الإسرائيلية ارتكبت ما يقرب من 3 مجازر خلال الـ24 ساعة الأخيرة، أسفرت عن استشهاد نحو 1000 فلسطيني.
وأشار أيضًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية دعمت الاحتلال الإسرائيلي لوجستيًا خلال الحرب على غزة؛ مما ساهم في التصاعد العسكري، وزيادة الدمار والوفيات في المنطقة، وذلك يتناقض مع فكرة المساعدة على تحقيق الاستقرار والسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب على غزة الإعلامي محمد موسى الإسرائيليين الجرائم الحدث اليوم المدنيين الفلسطينيين الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
باحث: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في مصلحة إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زهير الشاعر، الباحث السياسي، إن تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مصلحة دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ لا تريد الالتزام بتنفيذ الاتفاق، وتريد فقط أن تشتري أكبر قدر ممكن من الوقت، وإخراج جميع الرهائن، وربما تعود إلى الحرب مرة أخرى، مشددًا على أن حكومة الاحتلال لا تريد وقف إطلاق النار أو هدوءً في المنطقة أو تثبيت أي هدنة، بل الحرب للاستمرار في مخططاتها التوسعية.
وأوضح الشاعر في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن الانتقال إلى المرحلة الثانية يلزم الاحتلال بمتطلبات كثيرة، منها الانسحاب الكامل من قطاع غزة وإنهاء الحرب، وبالتالي فإن الانتهاء من هذه الحرب لن يصب في صالح الحكومة المتطرفة في إسرائيل، وبخاصة نتنياهو.
وتابع، أن نتنياهو يريد ضمان بقاءه في الحكم، من خلال التهرب من الالتزامات المترتبة على هذا الاتفاق أو الذهاب إلى تنفيذ المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب إسرائيل من قطاع غزة ووقف هذه الحرب.