مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين: المعاهد تتنافس على التميز ببرنامج «أخ ثانٍ والرابط إنساني»
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكدت الدكتورة، نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، استمرار فعاليات برنامج «أخ ثانٍ والرابط إنساني» الذي أطلقه مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب في المعاهد الأزهرية المشاركة في البرنامج، عبر منهجية علمية وعملية، تعزز من قدرات الطلاب ومهاراتهم الحياتية، عبر مصفوفة قيم، مستمدة من وثيقة الأخوة الإنسانية، والمعنية بنشر قيم الإخاء والسلام.
وأشارت مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، إلى أن البرنامج في موسمه الثاني، مطبق على 206 إدارات بواقع 206 معاهد على مستوى 27 محافظة، بواقع معهد واحد من كل إدارة تعليمية أزهرية، تابعة للمنطقة، ويهدف إلى تنمية مهارات طلاب المعاهد الأزهرية، والتعرف على قيم التسامح والسلام، وتطبيق مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، والمعنية بنشر قيم الإخاء والمحبة والسلام حول العالم.
وأوضحت الدكتورة نهلة الصعيدي، أن الخطة التنفيذية للبرنامج تتضمن العديد من القيم، حيث تم تفعيل قيمة التسامح في الأسبوع الأول، بينما خصص هذا الأسبوع لتفعيل قيمة «العدالة والمساواة» بكافة المعاهد المشاركة في البرنامج على مستوى مناطق الجمهورية، وتستعد المعاهد الأزهرية حاليًا لتفعيل القيمة الثالثة «التعاون» اعتبارًا من الغد، السبت، 4 نوفمبر، وتستمر لمدة أسبوع.
وأضافت أنه تم عقد عدد من الندوات الدينية والثقافية بمختلف الإدارات التعليمية بالمناطق الأزهرية، كما تم تفعيل عدد من الأنشطة الفنية والثقافية للطلاب، بإشراف ومتابعة من منسقي الإدارات وشيوخ المعاهد والمعلمين، التي تعكس القيم المستهدفة، فضلاً عن تنفيذ عدد من المسرحيات التعليمية داخل الصفوف الدراسية، تعكس أثر القيم المتناولة، وتصميم مطويات وصحف حائط وبعض الرسومات التي تناولت قيم «التسامح والعدالة والمساواة».
وبينت الدكتورة نهلة الصعيدي، أنه مع ختام فعاليات الأسبوع الأول؛ تم تكريم 30 معهدًا أزهريًا متميزًا على مستوى الجمهورية؛ لمشاركتهم الفعالة في البرنامج خلال موسمه الثاني، حيث بلغ إجمالي عدد الأنشطة في الأسبوع الأول لقيمة التسامح 1524 ما بين «أنشطة تربوية صفية، ولا صفية، وإعلام تربوي»، لافتة إلى أنه سيتم الإعلان عن أسماء المعاهد المتميزة في الأسبوع الثاني عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
مستشارة التغذية بـ”معجزة الشفاء” : تناول العسل الطبیعي یعین علی الصیام
تجارب تؤكد أهميته في مكافحة هرمون الجيرلين( هرمون الجوع ) وتعزيز هرمون الشبع
بدء الإفطار بملعقة من العسل على كوب ماء دافئ يقاوم الشعور بالخمول
قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء: يعد العسل غذاء محبب للجميع علاوة على انه علاج وشفاء منذ القدم ويعتبر العسل غذاء مثالي للصائم يساعده على تحمل الصيام ويقيه من الامراض ، مؤكدة على أهمية تناول العسل في السحور ، حيث يعزز الطاقة طوال فترة الصيام ، مشيرة إلى أن بدء الإفطار بملعقة من العسل على كوب ماء دافئ يخلص الجسم من الشعور بالخمول.
وأضافت : أوضحت الدراسات أن انخفاض استجابة انسجة الجسم للانسولين يؤدي الى متلازمة مقاومة الانسولين وينتج عنها زيادة افراز البنكرياس للانسولين لتعويض ذلك ومع ارتفاع الانسولين في الدم يزداد الاحساس بالجوع.
وأردفت : طبقا لما افادته الأبحاث يزيد العسل من استجابة الجسم للانسولين فيمنع زيادته، فقد أظهرت دراسة أجريت على رجال أصحاء زيادات أقل بشكل ملحوظ في الجلوكوز والأنسولين وببتيد سي في البلازما بعد استهلاك العسل مقارنة بمحاليل السكر الأخرى
واكدت ذلك دراسة أجراها التميمي وآخرون على أشخاص أصحاء تتراوح أعمارهم بين 24 و57 عامًا، أدى تناول 1.5 جرام / كجم / يوم من العسل لمدة أسبوعين إلى انخفاض كبير في الحاجة لتناول اطعمة الطاقة مثل الكربوهيدرات والسكريات مقارنة بالمجموعة التي تناولت السكروز بدلا من العسل ،وفي دراسة أخرى أظهر إدراج 42.7 جرام من العسل في وجبة تحتوي على 440 سعرة حرارية انخفاضًا كبيرًا في نسبة الجلوكوز والانسولين في الدم بعد الوجبة، مقارنة بمجموعة تلقت 35 جرام من السكروز بدلا من العسل في وجبة مماثلة. ثم تم تقييم الجوع بعد وجبة الاختبار هذه فكان الإحساس بالجوع خلال 240 دقيقة بعد تناول وجبة الاختبار أقل مع وجبة العسل مقارنة بوجبة السكروز.
وإختتمت : تم تقييم الإحساس بالشبع ، وذلك بتلقي المشاركون وجبة إختيارية بعد 240 دقيقة من تناول وجبة الاختبار ، كانت درجات الشبع بعد الوجبة الاختيارية أعلى بكثير بعد وجبة العسل مقابل وجبة السكروز بعد 60 دقيقة ، يدل ذلك ان العسل طعام مشبعً ، مؤكدة أن ذلك ينطبق مع أبحاث أجريت حديثا اثبتت ان العسل يكبح هرمون الجيرلين وهو هرمون الجوع وينشط افراز هرمون الشبع ، إضافة الى كبح الجوع فان العسل غني بالمغذيات والمركبات الصحية المضادة للأكسدة والالتهابات والميكروبات وبذلك تمنح الجسم بالصحة والوقاية من الامراض إضافة لفضل العسل في تيسير الصيام.