بعد خضوعه للجراحة.. نيمار يوجه رسالة خاصة لجماهير الهلال (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
وجه النجم البرازيلي نيمار داسيلفا، رسالة شكر لجماهير فريقه الهلال السعودي، وذلك بعد خضوعه أمس الخميس لجراحة "ناجحة" بعد إصابته بتمزق في الرباط الصليبي في ركبته اليسرى.
وكان نيمار قد تعرض إلى الإصابة في 17 كانون الأول / أكتوبر الماضي قبل نهاية الشوط الأول من المباراة التي خسرها منتخب بلاده أمام أوروغواي 0-2 في مونتيفيديو في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث سقط نجم "السيليساو" بعد التحام مع لاعب الوسط الأوروغوياني نيكولاس دي لا كروس، فخرج على نقالة وهو يبكي.
ونشر نيمار صورة له بعد خضوعه للعملية الجراحية عبر خاصية "ستوري" على حسابه بمنصة انستغرام وكتب:"سارت الأمور على ما يرام.. شكراً على الرسائل..أركز الآن على التعافي".
كما نشر نادي الهلال فيديو لنيمار من المستشفى بعد العملية وهو يقول: "مرحبا جماهير الهلال، شكرا على كل الحب، كل شيء تم بشكل جيد، سأعود قريبا معكم، قبلة لكم، ثقة في الله، شكرا على الدعم، وداعا".
???? نيمـار يتحـدّث بعد العمليـة ????#الهلال pic.twitter.com/IXkpDgu9jx
— نادي الهلال السعودي (@Alhilal_FC) November 3, 2023وخضع لاعب الهلال للعلاج في أحد مستشفيات مدينة بيلو هوريزونتي، وذكرت وسائل إعلام محلية أنه سيخرج من المستشفى بعد غد السبت لبدء برنامج التعافي الذي من المتوقع أن يستمر حتى منتصف 2024.
وكان نيمار انضم إلى الهلال في آب / أغسطس الماضي في صفقة ضخمة، بعد ستة مواسم في باريس سان جيرمان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة نيمار الهلال الهلال نيمار كرة القدم رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“الثلاثي السعودي آسيوياً وفرق الشرق”
تواصل الفرق السعودية رحلتها القارية في دوري أبطال آسيا وسط تحديات كبيرة على المستويين الفني والإداري، حيث يسعى الهلال والنصر والأهلي إلى تحقيق المجد القاري، ورفع راية الكرة السعودية عاليًا. ورغم التفاوت في المستويات محليًا، فإن لكل فريق قصة مختلفة في البطولة الآسيوية، خصوصًا مع اقتراب المواجهات الحاسمة أمام فرق شرق القارة، التي لطالما كانت حجر عثرة أمام طموحات الأندية الخليجية.
ويُعد الهلال أكثر الفرق السعودية استقرارًا في آسيا، حيث واصل مشواره بثبات رغم الإصابات والإيقافات التي لاحقته. فبعد أن تألق في دور المجموعات، وتأهل بجدارة للأدوار الإقصائية، زادت التحديات بغياب بعض نجومه المؤثرين، وعلى رأسهم المدافع حسان تمبكتي، الذي تعرض لإيقاف مثير للجدل، بعدما تلقى بطاقة صفراء غير مستحقة. ورغم ذلك، يملك الهلال الخبرة والعمق الكافي في تشكيلته لمواجهة عمالقة الشرق، حيث يعتمد على نجومه الأجانب والمحليين لتخطي العقبات.
أما النصر، فقدم أداءً هجوميًا قويًا بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو، إلا أن مشاكله الدفاعية والإصابات العديدة جعلت مهمته أكثر صعوبة. ورغم امتلاكه عشرة لاعبين أجانب، فإن الغيابات أثرت على انسجام الفريق، خاصة أمام خصوم يتميزون بالسرعة والانضباط التكتيكي. ومع ذلك، يبقى النصر قادرًا على المنافسة، شرط أن يجد المدرب الحلول الدفاعية المناسبة قبل مواجهة فرق الشرق، التي تمتاز بالضغط العالي والتحولات السريعة. وعلى الجانب الآخر، يمر الأهلي بوضع مختلف، فبينما يعاني في الدوري المحلي، نجح في الظهور بشكل مميز آسيويًا. امتلاكه لأحد عشر لاعبًا أجنبيًا جعله أكثر تفوقًا على المستوى الفردي، وهو ما انعكس إيجابًا على مشواره القاري. وتُعد مواجهاته المقبلة اختبارًا حقيقيًا لقدرة الفريق على التأقلم مع أسلوب اللعب السريع لفرق شرق القارة، خاصة أن التنظيم الدفاعي سيكون مفتاح عبور هذه التحديات. ولطالما شكّلت فرق شرق آسيا تحديًا صعبًا؛ بفضل أسلوبها الجماعي واللياقة البدنية العالية. ورغم تفوق الفرق السعودية فنيًا في السنوات الأخيرة، فإن المواجهات المقبلة تتطلب أقصى درجات التركيز والانضباط التكتيكي. ويحتاج الهلال والنصر والأهلي إلى استغلال خبراتهم القارية، وتوظيف عناصرهم الهجومية بشكل مثالي لتحقيق الانتصارات وحجز أماكنهم في الأدوار المتقدمة.
في النهاية، تبدو حظوظ الفرق السعودية قائمة بقوة في المنافسة، لكن التفاصيل الصغيرة والانضباط التكتيكي سيكونان العامل الحاسم في الصراع أمام عمالقة شرق القارة، الذين لا يستهان بهم.